زوجة للبيت زهرة الربيع
هتعمل كده ڠصب عني يعني
جسار بص لعيونها بتركيز وقال وليه ڠصب عنك احنا مش اتجوزنا
حسناء دفعته وبعدت عنه وقالت فين الجواز ده باي حق بتقولي اننا اتجوزنا انا شوفت ابوك في الجوازه دي اكتر منك انت ما بصيتش في وشي حتى وسبتني في الفرح ومشيت وهنتني قدام كل زمايلي واهلي لماحضرتك كارهني كده كنت خطبتني من الاول ليه
جسار الټفت لها ورفع صباعه في وشها پغضب وقال انا بقى شايف ان انت الذنب كله وافقتي ليه اذا انا عندي بعض الاسباب اللي وافقت عليها حضرتك ترضي ليه وانتي عارفه اني مش طايقك ولا زورتك ولا عملتلك خطوبه ولا عملت اي حاجه ولا حتى كلمتك في التليفون ومع ذالك كملتي لحد الفرح عادي
و لسه هتمشي مسك ايدها واتنهد وقال انا اكيد ما قلتش اي حاجه بدافع اني اجرحك انا كان قصدي اقولك اللي حصل بالظبط
جسار اتنهد وقال ايه الغباء اللي انا قولته ده
بس قال بتفكير يمكن كده احسن علشان تعرف حدودها من الاول وتعرف نوع علاقتنا و متقرفنيش بقى
بعد شويه خرجت من الحمام وكانت لابسه بيجامه بيتي جميله بقت تسرح شعرها وهي قاعده قدام المرايه وبدات ترطب بشرتها زي عادتها
جسار كان هيتجنن من شكلها ومشالش عيونه من عليها
خلصت وقربت من السرير ولسه هتنام قال بتوار انت هتعملي ايه
حسناء قالت بضيق هنام عادي
جسار بلع ريقه بارتباك اكبر وقال هتنامي كده
جسار قال بتوتر ما لوش يعني بس وتنهد وقال ابدا اتفضلي نامي
جسار بص لها بذهول وقال في ايه يا بنت انتي ملبوسه ولا عندك انفصام في الشخصيه ولا ايه حكايتك
حسناء بصت له بسخريه وقالت متقول الكلام ده لنفسك يا دنجوان يا اللي عايز واحده تتلقح لك هنا في البيت عشان تسكت ابوك ايه اللي حصل دلوقتي ريلت قوي اول ما شفتني ببجامه امال لو لبست قمي هتعمل ايه
جسار غمض عنيه پغضب وبصلها وقال
انا اصلا كنت متاكد من