الأربعاء 27 نوفمبر 2024

صغيرة ولكن الهام رفعت

انت في الصفحة 29 من 71 صفحات

موقع أيام نيوز


اسيبها تعمل كده 
بدا علي ملامحها التأفف وأردفت بنفاذ صبر
طيب خلاص خدني معاك بقي 
زين بعدم فهم معايا فين
نور بمعني
العوامه طبعا ..خدني معاك زي ما بتاخد البنات هناك .......
بعد وقت ليس بقليل وصل الي مسكنها ترجل من سيارته سريعا ودلف داخل المبني أستقل المصعد ويبدو عليه التوتر الشديد وقف قباله الشقه وتفاجأ بالباب مفتوحا .

ولج الشقه بحذر ووجدها متسطحه علي الأرضيه وحالتها مذريه للغايه تقدم منها قائلا لبني 
لبني پبكاء زائف
حسام انت جيت ..الحقني 
دنا منها بحذر محاولا أستيعاب الموقف أمسك يدها لتنهض معه فأدعت الألم قائله
آه ..مش قادره ..رجلي بتوجعني اوي
أضطر لحملها فقام بوضع يده علي ظهرها والأخري اسفل ركبتها وحملها فقامت بلف ذراعيها حول عنقه مما وتره كثيرا أشارت بيدها الي غرفتها فتفهم مقصدها فازدرد ريقه وولج غرفتها .
قام بوضعها بحذر علي الفراش وحاول افلات يديها ولكنها كانت متشبثه به فأردف بتوتر
مټخافيش انا معاكي 
لبني بهيام وانا مش خاېفه طول ما انت معايا 
أستغرب طريقتها في الحديث وتنحنح بخفوت محاولا افلات يديها
في نفس التوقيت ....
ولجت هي الأخري ذلك المبني وصعدت الي رقم الشقه وتفاجأت بالباب مفتوحا أقتربت بحذر لعله فخا منصوبا لها .
ولجت للداخل بحذر أكثر وصدمت عندما سمعت صوته يتحدث مع أحدهم .
أسرعت خطاها نحو الداخل الي حيث صوته ورآته بتلك الوضعيه.
جالس معها علي الفراش وهي محاوطه عنقه بتملك وما زاد صډمتها هو وعده لها بعدم تركها وجه بصره عفويا ناحيتها ونهض علي الفور محاولا استيعاب ما يحدث بينما نظرت هي اليه بإحتقار ولم تعلق علي ما يحدث ودلفت سريعا للخارج...
لم يستطيع استيعاب الموقف ووجه بصره لتلك الراقده علي الفراش وعلي وجهها ابتسامه خبيثه فتفهم انها مكيده منها وأردف بإحتقار
برافوو عليكي ....كان عندي حق اني مرتبطتش بواحده زيك
لم يمهلها فرصه للرد واسرع للخارج كي يلحق بها .
هبط سريعا الدرج ودلف للخارج ووجدتها تسرع بسيارتها فأردف بصوت عالي
مريم
الفصل التاسع والعشرون
هاتفها كثيرا ولم تجيبه ألقي هاتفه پعنف ولعڼ حظه علي سماجته وما فعلته تلك الخبيثه حمد الله علي عدم استمرار ارتباطه بها وان لديه الأحقيه في ذلك 
ظل يفكر في حاله حبيبته الآن وما تظن به فقد أصبح امامها خائڼ 
عبست ملامحه وتسآل ماذا عن إرتباطهم الذي لم يكتمل فعليها الإنصات اليه أغرورقت عينيه بالدموع وحاول جاهدا السيطره عليها ترجل من سيارته وحزن طاغي علي ملامحه وتقدم نحو مسكنه 
فتح الباب فتقدمت منه والدته قائله بلهفه بائنه 
طمني يا حسام لبني كويسه 
حرك رأسه يمينا ويسارا وأردف بقله حيله 
خلاص يا ماما كل حاجه انتهت
نظرت له بإستغراب قائله بعدم فهم 
فهمني يا ابني حصل ايه 
أبتسم بسخريه واردف بنفاذ صبر 
الهانم بنت أختك
قطبت جبينها بعدم فهم فتابع هو بضيق 
عامله خطه علشان توقع بيني وبين مريم 
أعتلت الصدمه ملامحها وأردفت بعدم إقتناع 
مش معقول لبني تعمل كده دي 
قاطعها قائلا بسخط أهي عملت يا ماما
نظرت أمامها بضيق وأردفت بتوعد 
لو كانت عملت كده انا مش هسكت أبدا ثم وجهت بصره اليه وتابعت بحزن 
أهدي انت بس يا حبيبي وهي لو بتحبك مش هتصدق انك تعمل حاجه وحشه 
حسام بحزن طاغي 
يا ريت يا ماما انا مش عارف اعمل ايه 
تقدمت ساره منهم ورآته بتلك الحاله فإقتربت منهم بحذر متسائله فيه ايه يا ابيه انت زعلان
فاطمه بعصبيه 
أدخلي أوضتك شوفي وراكي ايه 
ساره بضيق مش بسأل ابيه متضايق ليه 
فاطمه پحده قولتلك أدخلي أوضتك يا ساره وملكيش دعوه بحاجه 
ساره علي مضض حاضر يا ماما
تتبعتها بنفاذ صبر ثم وجهت حديثها لإبنها قائله 
كله هيبقي كويس يا حبيبي وانا معاك وممكن أروح لمريم بنفسي أفهمها كل حاجه 
أبتسم لها قائلا بإمتنان 
ربنا ما يحرمنا منك يا ماما
فاطمه بابتسامه حنونه 
هو انا ليا أعز منكم دي سعادتكم هي سعادتي 
جلست في سيارتها تبكي في صمت تتسآل في نفسها هل عاد اليها وماذا بينهم لم تصدق عينيها ما رآته لو أخبرها شخص ما ما كانت ستصدقه 
تشتت تفكيرها وأخذت تفكر فيما عليها فعله وضعت وجهها بين راحتيها وتعالت شهقاتها حركت رأسها مستنكره ما رآته أمامها قامت بمسح عبراتها وتنهدت بقوه وترجلت من سيارتها وولجت داخل الفيلا 
ظلت تتمتم طوال الطريق بكلمات غير مفهمومه وتتذمر وهو غير مبالي بها فانزعجت منه قائله 
حرام عليك يا مفتري بتعاملني كده ليه هما أحسن مني في ايه 
كتم ضحكته ولم يجيب عليها فتابعت من بين أسنانها 
انا هخاصمك ومش هكلمك تاني وأشبع بقي بالبنات بتوعك
زين بضحك 
لأ
كله إلا كده مش عايزين نزعل تاني 
نور بغيظ شديد 
وبتزعلني ليه بقي وليه مش عاوز توديني العوامه نفسي اروح هناك بتحرمني من كل حاجه ليه 
زين بنفاذ صبر 
خلاص يا نور بقي أصلا مش هينفع انتي وراكي مدرسه الصبح وانا عندي اجتماع مهم 
تنهدت بضيق وأجبرت نفسها علي الصمت فتعجب هو من صمتها
المفاجئ قائلا 
نور حبيبتي انتي كويسه سكتي مره واحده ليه زفرت بقوه ولم تجيبه فتابع بخبث 
عارفه لو رديتي عليا هوديكي العوامه 
أجابته بابتسامه واسعه بجد
زين بضحك كده أطمنت عليكي اسكتي تاني
نور بانزعاج عا انا بكرهك وهخاصمك 
زين بنفاذ صبر 
نور ما ينفعش كده ممكن يقلقوا علينا خصوصا مش عارفين انك خارجه معايا 
نور بحزن 
كان نفسي نبقي هناك لوحدنا
شويه 
زين بتساؤل ليه يا حبيبتي 
نور بتوتر اصلي بحبك قوي وانت وحشتني
زين بابتسامه وانت كمان وحشتيني ووعد مني هبقي أخدك هناك 
نور بعبوس وعد هتبقي تاخدني 
زين بابتسامه محببه وعد يا روحي 
أخذ يتأفف من هيئتها فإقتربت منه بدلال زائد فأشاح الأخير بوجهه بعيدا فنظرت له بضيق قائله 
انت كل اما تشوفني مش طايقني كده 
حدجها بنظرات ناريه قائلا بجديه 
لو جيتي الشركه تاني يا هايدي مش هتعرفي انا هعمل ايه تابع محذرا بسبابته أعمليها وهتشوفي 
هايدي بلامبالاه 
طيب اعمل ايه بس أصلك بتوحشني قوي وضعت يديها علي جسده برغبه فأزاحها هو پعنف قائلا بإحتقار 
كنتي جايه عايزه ايه أخلصي 
لوت شفتيها بضيق مما يفعله معها وأردفت بمغزي 
مش انا اللي عوزاگ
منصور بعدم فهم اومال مين
قاطع حديثهم صوت طرقات علي الباب فأشارت علي الباب قائله بمغزي 
اللي عايزك وصل 
لم يتفهم جملتها ونهضت هي كي تفتح الباب تابعها عن كثب وتهيأ لم سوف يحدث 
فتحت الباب وأردفت بابتسامه واسعه 
أهلا يا أمين أتفضل يا اخويا
ولج للداخل وعلي وجهه ابتسامه خبيثه وأردف مرحبا 
أبو النسب منورنا يا راجل 
في فيلا فاضل 
رآتها أختها تبكي بشده نظرت لها بإستغراب وأقتربت منها قائله بحذر 
مريم انتي كويسه 
وجهت بصرها نحوها والعبرات منسابه علي وجهها فصدمت من هيئتها ومنظر عينيها الباكيتين دنت منها وربطت علي ظهرها قائله بحنان 
مريم يا حبيبتي طمنيني متسيبنيش قلقانه عليكي 
دفت وجهها في أحضانها وتعالت شهقاتها وأردفت پبكاء شديد 
شوفته معاها كان بيخوني 
لم تتفهم ما تعنيه وأردفت بإستفهام 
مين ده اللي بتتكلمي عليه 
أجابتها بنحيب حسام
سلمي بعدم فهم 
طيب أحكيلي بالتفصيل اللي حصل انا كده مش فاهمه حاجه
قامت بسرد ما حدث لإختها فتفهت الأخيره ما حدث وأردفت بنبره متعقله 
لازم تسمعيه الأول يا مرين انا شاكه ان فيه حاجه مش مظبوطه في الموضوع تابعت بمعني 
أصل منين سابها ومنين رجعلها تاني
زمت شفتيها بتفكير ثم تابعت بمغزي 
انا قبل كده قولتلك انها ممكن تعمل حاجه وبيتهيألي دي خطه منها علشان توقع بينكم حاجه باينه قوي 
نظرت لها الأخيره باهتمام قائله 
تفتكري كده ممكن تكون لعبه منها اصل حصل حاجات مش منطقيه 
سلمي بتأكيد أفتكر جدا تابعت بمعني 
وانتي قولتي اهو بنفسك يبقي لو بتحبيه بجد لازم تسمعيه 
أومأت رأسها بتفهم وأخذت تفكر فيما حدث وتربط الأحداث سويا
وصلا الي الفيلا وقاك بمداعبه انفها قائلا 
لسه زعلانه مني 
حركت رأسها نفيا فتابع بابتسامه 
وهتفضلي مكشره كده
نور بتأفف مش زعلانه خلاص
زين بابتسامه طيب يلا علشان أتأخرتي كده 
أومأت برأسها وترجلت معه من السياره ولج بها داخل الفيلا وهو ممسك بيدها فإبتسمت له بشده قائله 
هتنام جمبي 
زين بابتسامه عذبه انتي عايزه ايه
نور بفرح بحبك جمبي طبعا 
زين بحيره أومال ليه بتتغيري معايا 
كادت ان تتحدث ولكن قاطعها صوت ابنه عمها تهتف 
نور أقتربت منهم وتابعت بتساؤل 
انتو كنتوا فين 
حدجتها نور بتوتر وأردفت بتلعثم 
لأ انا كنت بقول لزين تصبح علي خير
نظر لها بعدم فهم فتابعت هي 
هطلع انام بقي تصبحوا علي خير
صعدت هي الدرج سريعا وتركته مصډوما وأردف في نفسه 
يا بنت المجنونه 
في شقه هايدي 
نظر له شزرا قائلا 
أهلا يا سي أمين يا تري عاوزني في ايه بقي 
أسند ظهره بأريحيه وأردف موجها حديثه لأخته 
متشوفيلنا حاجه نشربها يا هيدو 
تأفف الأخر من سماجته فنهضت
هايدي لتجلب لهم المشروب فنظر له الأخير قائلا بنفاذ صبر 
ما تخلص عاوزني في ايه انا مش فاضي 
أمين بلوم 
أخص عليك يا منص نسيت كل اللي بينا بسهوله كده 
منصور بسخريه 
وايه بقي اللي كان بينا ان شاء الله 
اجابه بلا مبالاه 
تنهد بضيق وابتسم له الأخير بخبث فإقتربت منهم وهي تحمل المشروبات ثم وضعتها امامهم علي المنضده وأخذت كأسا ومدت يدها له قائله 
أتفضل يا بيبي
حدجها بسخط وأردف بسخريه 
بيبي عيب علي سنك 
أبتلعت إهانته لها قائله أتفضل كاسك 
أبعد يدها قائلا بعصبيه 
مش عايز وخلصونا بقي من الليله اللي مش فايته دي 
أمين بجديه 
سيبينا لوحدنا يا هايدي عايز اتكلم انا وابو النسب لوحدينا
أومأت برأسها وحدجته بانزعاج بائن ثم ولجت لداخل غرفتها 
منصور بنفاذ صبر نعم سامعك
امين بمغزي صفقه العمر يا منص
منصور بتأفف 
خلاص بقي انا قررت ممشيش في الطريق ده تاني 
أمين بتفهم 
براحتك بس الصفقه دي مهمه قوي وان شاء الله تكون الأخيره
منصور بمعني سيبني أفكر
أمين بمغزي 
فكر ومش هتندم الصفقه جامده قوي وأرباحها خيال 
لمعت في ذهنه فكره ما وأردف بخبث 
موافق
امين بابتسامه واسعه يبقي علي بركه الله يا منص 
قامت بتبديل ملابسها وعلي وجهها عبوس شديد وأردفت بتأفف
كان لازم تيجي دلوقتي احنا كنا كويسين وأتصالحنا وكان هينام جمبي منك لله يا سلمي 
ارتمت علي الفراش وأحتضنت الوساده وتنهدت بحراره ثم وجدت هاتفها يعلن عن اتصال ما فنهضت بتثاقل وألتقطته وأردفت بهدوء 
هاي يا ساره
ساره بضيق مش كويسه يا نانو 
نور بعدم فهم فيه حاجه حصلت
ساره بزعل 
أصل ابيه حسام باين عليه زعلان ومتضايق روحت علشان أسأله ماما زعقتلي جامد
نور بتفهم ما يمكن موضوع كبير ومش هتفهمي فيه 
ساره بتأفف يمكن ثم تابعت بمغزي 
انا سمعتهم بيتكلموا علي مريم كمان وحاجه كده ما فهمتهاش
نور باستغراب مريم ازاي انا سمعتهم بيتفقوا وشكلها موافقه 
ساره بمعني أكيد فيه حاجه ومنعرفش ايه هي 
نور بلامبالاه أحنا كمان هنشغل بالنا بالكبار نشوف نفسنا الأول
ساره بإقتناع عندك حق
نور بنعاس تصبحي علي خير أشوفك بكره 
ساره وانتي من اهله يا نانو
قامت بتنظيف المنزل جيدا وانتهت من عملها ونظرت لنفسها بثقه وأردفت بإنتصار 
كده بقي كله تمام ثم تابعت بتشفي 
وأخدت حقي منكم 
توجهت ناحيه المرآه ونظرت لإنعكاس صورتها وأردفت باعجاب 
قمر يا لبني 
في الصباح 
انتهوا من تناول الطعام فتعجب فاضل من هدوء أبنته قائلا 
مالك يا مريم حاسك مش معانا بنتكلم في الشغل وانتي ولا انتي هنا احنا هنكسل ولا ايه 
مريم بتوتر لا يا بابا انا معاكوا بس
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 71 صفحات