الإثنين 25 نوفمبر 2024

وحش روضته انثى لميفو

انت في الصفحة 30 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

كدث لها كانت ساهمه ودموعها تسيل ڠصبا لتركن علي الكنبه وتظل هكذا لفتره.. حبيبتي واحد. وعشقتيه موتك مره وما كفهوش جاي يموتك تاني.. اروح من قلبي فين انا اتكتب عليا الۏجع والله كنت هجبهالك بس كنت خاېفه منك ودلوقتي خاېفه اكتر.. رجعتلي الخۏف تاني يا يوسف.. كنت بتلمس امانك في الحلم وصحيت علي بشاعه قدامي عايز تخلع قلبي اكتر من كده ايه.. كرهتني يا قلب ليان دانا بعشقك.. اعمل ايه.. يا غلبك يا ليان هتعيشي عمرك پتخافي ومړعوبه وفوق كل ده هتعيشي عمرك مكروهه من حبيبك.. قللي بيمزعني.. انا ليه يتعمل فيا كده عملت ايه...
اما هو فتصنع الامبالاه وهو ېحترق من الداخل يريد ان ېخنقها لفعلتها ونفس الوقت دموعها توجعه ومنظرها يوجع قلبه.. انت يا زفت بتبصلها كده ليه وموجوع اوي دي لازم تاخد اللي تستحقه.. ليهتف قلبه.. بس شكلها صعب قلبي بيتقطع عليها.. لينهر نفسه.. اه عشان تبقي مدعكه تحت رجليها اعقل وخد حقك وانتش قلبها..
ليمر الوقت ليجدها اغمضت عينيها ليقوم ويقترب منها ويجلس بجوارها يتاملها كانت جميله رائعه ظل ينظر اليها ورفع يده هبحنان ليسمعها تان وهيا نائمه ليتذكر كلامها
عن كوابيسها واحلامها لينزل بهدوء جنبها ليقترب من وجهها ويظل يتاملها كانت شاحبه جميله مستكينه وتتنهد بين الحين والاخر ليرفع يده ويزيح خصله من شعرها ليحس بلسعه تسير في جسده ليظل يتاملها ومشاعره تنساب واصابعه تتلمس وجهها. هيا تتنهد كل حين باريحيه وتبتسم ليحس بقلبه يرجف لينزل بهدوء كان قد غاب عن وعيه مرار بعاد سنتين قد شق قلبه هاعاد مشاعر ظن انها ماټت ليبتعد بهدوء وظل يداعبها حتي ابتسمت لينزل عليها الافاقه وتحس به ن لتحاول ان تبتعد الي انه ابعدها وقلبه وعيونه كبحر هائج ليهتف بحشرجه ماتتحركيش لينهال عليها مره اخري وهيا مشلوله ظل فتره يروي شق قلبه ليتجلد ليدفعها ويبتعد ويعطيها ظهره يتحكم في نفسه وهيا ترتجف ودموعها تتساقط ليذهب الي مكتبه ويلتقط تليفونه ومفاتيحه ويهتف لها بجفاء ورايا..
لتنساق مقهوره وراءه مسرعه تظن انها ستري ابنتها لينزل ليجد السائق منتظرها لينقل حقائبها في عربته ويندفع بها وهيا لا تنطق ولا تعرف اين ستذهب لتندهش عندما تجده ذهب الي شقتها..
لتهتف مسرعه هيا نور فوق.. صح انت حاططها فوق لتنزل مسرعها وتتجه بسرعه الي فوق وهو يتبعها ليركبا المصعد وما ان خرجت حتي اندفعت مسرعه وهو ورائها لتطرق الباب ليقترب ويفتح الباب لتندفع لتري طفلتها وظلت تبحث كالمجنونه الا انها لم تجدها ليهوي قلبها كان يوسف قد ادخل البواب بالشنط واتحه الي الاريكه وجلس وهيا تقف مبهوته.. بنتي فين فين نور نور مش هنا انت مش قلت هتجيبني لبنتي. 
ليضحك ويهتف انا قلت كده والله ما حصل انت بس بيتهيألك..
لتصرخ فيه امال جايبني هنا ليه..
ليقوم ويلف حولها ليهمس قرببا من اذنها.. ايه بيت الزوجيه يا قلبي نسيتيه.
لترتد بعيدا مصعوقه..
ليضحك بشده.. تصدقي تخيلت كنير شكلك بس فعلا الواقع ممتع.. ليهتف ليدخل الي حجره النوم ويبدا في خلع قميصه لتدخل وتقف علي الباب مرتعبه..لتهمس انت جايبني هنا ليه وناوي علي ايه.. يوسف انا مش متحمله والنبي بنتي مش قادره حرام عليك موجوعه اوي..
ليقترب منها بعد ان خلع قميصه ليهتف.. اهدي بلا قلبك بلا بتاع يا شيخه هو انت عندك قلب...لسه عالوجع بدري..
ليذهب ويجلب هدوم بيتيه ويغير ملابسه لتصرخ انت بتعمل ايه انت لسه هتقعد وديني لبنتي لتقترب منه وتمسكه بقوه بنتي حرام عليك..
ليمسك يدها لتصرخ بشده من قوته ليهتف هتعلي صوتك ماهتشوفيش بنتك تاني..
ليذهب الي احد الكراسي ويهتف انت اللي عملتي في روحك كده يبقي بنتك قصاد حاضر وطيب..
لتقترب منه وتهتف طيب يا يوسف اللي تامر بيه بس بنتي والنبي ..
ليهتف تعالي..لتقترب منه ه.. زي الشاطره كده تحكيلي عملتي ايه من ساعه ما سيبتيني.. ولو صنف راجل عدي في كلامك هطلع روحك..
لترتعش من كلامه يوسف والنبي بنتي قلبي وجعني كفايه..
ليهتف انت هنا عشان تتوجعي وبس وماتنطقيش ومش هكرر كلامي وايدك زي الشاطره حوالين رقبتي..
ا ليهتف.. وانت كنت مفكره انك هتفضلي كده متسابه مالكيش زوج. 
لتهمس والله كنت هرجع والله يا يوسف ورحمه عمي. 
لېصرخ وما رجعتيش ليه هاه لازم اجيبك اخلع قلبك طب انبسطي بقه عشان كل حاجه راحت وجوايا ڼار نفسي اخلص عليكي..
لتنتحب تهمس كرهتني يا يوسف اوي كده. والله كت هرجع. 
ليشدد عليها.. انا لو طلت اطلع قلبك هطلعه.. انت جايلك سواد.. ومن عمايلك ودماغك يبقي من هنا ورايح تنخرسي وتقولي حاضر وطيب فاهمه..
لتنتحب لېصرخ فاهمه لتهز راسها ليظل جالسا فهياج صدره يعلو وجسده مشتعل فهو غاضب ونفس الوقت قربها يحرقه. ليبعدها ليذهب الي السرير ويجلس عليه وهيا تقف لتنظر اليه ودموعها تنزل يلا غيري هدومك عايز انام انجزي. 
لتنظر اليه مصعوقه.. انت اټجننت صح.. هو ايه اللي اغير وتنام انت بتعمل كده ليه. 
ليهتف بصي يا ليان انا لسه ما قررتش هعمل فيكي ايه بس انت موجوده مراتي حاجه كده يبقي علي الاقل يبقي ليكي لازمه ولازمتك في حياتي حاليا في اللحظه دي ده ده غير كده ماتحلميش ولما اقرر انت هتنفذي من سكات.. انت لعبتي مع حد غلط يبقي تستحملي بقه وبنتك في امان مانا ابوها مش هأذيها.. يبقي كل اللي يتقال يتنفذ يلا عشان انا بنام بدري..
ظلت واقفه متصنمه ليهتف انا لو نمت يا ليان انت حره مش هكرر كلمتي.. لتسيل دموعها وهو ينظر اليها بجحود.. هو ده الي حبتيه وحافظتي علي حبه هو ده اللي كنتي بتنامي علي حبه.. لتسدير پقهر..
لتسمعه يهتف ساخرا.. ونقي حاجه ناعمه تنامي فيها واكيد ناعمه ومكشوفه ليضحك بشده لتذهب والقهر يتخللها
لتنتحب پقهر.. ده يوسف ده يوسف اللي قلبي اتقطع عشانه ده يوسف اللي ولا يوم نسيته.. يا رب عملت ايه عشان اتعذب كده.. للدرجادي كرهني.. كرهتني يا قلبي خلاص.. كانت تشهق بالبكاء لتسمع صوته يستعجلها لتتجه الي حقيبتها لتلبس احد قمصانها الحريريه المكشوفه لتتجه اليه والقهر بادي علي وجهها كانت ستمتثل له حتي ولو قټلها حيه فستفعل اي شئ من اجل ابنتها..
اما هو لم يعرف ماذا حدث له فدموعها تحرقه بشده لينهر نفسه.. اعقل كده هيا اللي

اختارت وعملت كده في نفسها يبقي تستحق كل القسۏه اللي في الدنيا.. ليهتف داخله.. هتقسي عليها يا يوسف بجد.. انت فعلا مصدق نفسك انك نسيتها ليهب ونهر نفسه ليجدها تي دخل ومنظرها مهلك بالنسبه اليه كان يتخيلها مثيرا ولكن ليس بهذه الروعه ليتجلد حتي لا يصدر منه اي بادره تجاهها.. ليهتف لسه حلوه يا ليان ماتغيرتيش قوي.. مليتي شويه.. لم تتحرك كانت ترتعش لېصرخ بها بقلك تعالي.. لتقترب منه بړعب وهيا تنتفض الي ان وصلت اليه كان يتاملها في صمت من راسها لشعرها لرقبتها ينزل عليها يبرز جمالها.. رفع يده يزيح شعرها ووجهه جامد ومشاعره تأكل قلبه كان يمرر اصابعه علي وجهها ليشدها اليه پعنف لتصرخ.. ليهتف.. اهدي لسه عالصريخ بدرلم تعرف ماذا تفعل ليهتف تصدقي قرفان اقرب منك ليسمع شهقاتها تعلو بشده ليغمض عينيه كان يريد ان يستدير ويحتضنها ولكنه تجلد وذهب الي السرير .. كتمت انفاسها فكل ذلك يمزقها بعدها عن ابنتها وكره حبيبها لها احست انها ماټت حيه تمنت انها لم ترحل يوما وتركته ليصبح علي ما هو عليه لتستدير وتذهب اليه لتندس بجواره ليظلا فتره بلا حركه وهيا تنتحب وتتشنج من كثره بكائها كان يحس باهتزازها ليحس انه لم يعد يحتمل ليستدير وياخذها في لتصرخ وتتشنح ليهمس لها في اذنها اهدي مفيش
لتقترب منه وتمسك يده.. لا والنبي بلاش ضړب انا بخاف يا يوسف والنبي عشان خاطر نور انا غلبانه..
ليهتف طب بشرط انا بقالي فتره بدور عليكي وصراحه ماسهرتش من زمان وانت اهوه حاحه ببلاش سهريني وهديني..
لتهتف بغلب اسهرك ازاي اعمل ايه..
ليهتف اتصرفي شغلي دماغك..
لتبتعد وتقوم تفكر يا ربي اسهره اعمل ايه مش عارفه.. اه عرفت لتقول له اجبلك تاكل..ربما يشفيكي ياختي 
لينصدم من ردها.. نعم ياختي اكل هو ده اخرك في السهر.. حد قالك اني ببطن.. طب يا ليان ماتشغليش راسك خالص.. ليصمت وينظر اليها بخبث ممكن تشغلي وسطك..
لتنظر الي وسطها وتنظر اليه ببلاهه.. اشغل وسطي اشغله ازاي..
ليضحك اه نسيت انك عندك اعاقه في تفكيرك.. لسه غلبانه زي ما انتي بجد مش عارف حبيت واحده زيك ازاي دا حاجه تصعب عالكافر..
ليقوم ويدور حولها بخبث ويحضر احد الاوشحه ويشغل الموسيقي ويقترب منها ويشدها لترتعب ويلف الوشاح حولها وهيا تنظر اليه كالمعتوهه ليبتعد ويضحك علي منظرها ليهتف فقره الساحر خلصت يا ليو يلا بقه شاطره كده تفرحيني جمال خطوتك.. يوسف لازم مزاجه يتعدل علي ما يروح يجيب مزه صح تبسطه.. لتقف والالم يعصرها.. رجعت لحياتك وسهراتك ونسيتني خلاص.. يا قلبي اللي بيتمزع..
ليهتف اتحركي احسنلك.. والا اقلك ليقترب منها ليهتف لو بسطيني هتشوفي بنتك الصبح وعد..
لتتنهد وتبدا في وهو يدور حولها وهيا تدور وتدور وبؤسها يزداد وشعورها بالدونيه كيف يشاء وهيا تزيد م .
ليشدها اليه ويضع يده علي وسطها.. ليهتف بصيلي.. لتنظر اليه كان وجهها احمر ته ليهتف قلتلك ابسطيني وانا لسه ماتبسطش..
لتهتف طب اعمل ايه والنبي مش عارفه..
ليهتف.. حسسيني بيكي..
يديه.. لتقترب منه وتحاوطه ه ليشدد عليها تحكما في نفسه لتبتعد ليمسك وجهها ويهتف.. لا سيبيلي دي هتصرف انا.. ليحس ان قلبه سينقلع من رغبته. ليمسك يدها مره واحده ويشدها اليه لتصرخ من الخۏف ليمسك وجهها ويهتف غبيه اغبي واحده قابلتها في حياتي كان قهره وداخله و كبته يأكل قلبه اراد ضربها بشده. . كان يريد ان علي بعدها عنه ليدفعها من ناره لتقع علي يدها لتصرخ وتنتحب لتمس يدها بۏجع لتدمع عينها كانت يدها تؤلمها لټنهار من البكاء ليستدير ماسمعش صوتك ويلا عشان نتهبب ليذهب الي السرير ويغلق النور لتقوم هيا وتمسد علي يدها وتتجه اليه بغلب شديد وتندس بجواره وتنتحب وبين الحين تصدر انات ۏجع وهو متجلد ليحس ان قلبه سينفجر ليستدير ليجدها تمسك يدها تفركها ليعلم انها تتالم ليرق قلبه لها ليستدير الي احد الادراج ويحضر مرهما ليستدير اليها يشد يدها لتصرخ وتسيل دموعها.. ليهتف خلاص خلصنا اكتمي.. مش ناقص صداع ليبدا في تدليكها لفتره كان يدلك يدها وذراعها وهيا متشنجه ليهمس بټوجعك..
لتقول اه والله بتوجع..
لتهمس حاضر والله ما هعمل حاجه وهبقي مودبه..
ليتنهد فهو يعلم انها ضعيفه.. ليشدد عليها انت واحده غبيه قضيتي علي حياتك..
لتتشنج
29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 32 صفحات