وحش روضته انثى لميفو
عندك اعاقه مش متخيله انا ممكن اخلع قلبك اذاي.. بنتي اربيها بالمراسه.. عارفه يا ليان انا مش متخيل لو شفتك هعذب فيكي ازاي.. ارجعي احسنلك.. ارجعي واعرفي حجمك.. يوسف اتغير.. انا
بترجاكي.. حسه بالمصېبه اللي انت فيها.. كفايه ذل انت فاكراني مين..
لتصرخ اذل ايه دا ړعب وخوف افهم بقه حرام انا مړعوبه منك يا اخي.. لتغلق الخط.. يا سوادك يا ليان يوسف هيموتك انا خاېفه طب اعمل ايه ارجعله اه ارجعله واترجاه.. اه ارجعله مانا لازم ارجعله هيموتني.. اروح فين اعمل ايه يا رب انجدني.. اهدي اهدي.. انت تهدي كده وتجمدي وتشوفي هترجعيله بنته ازاي اه انت ما هتقدريش تعيشي في الړعب ده..
قلبه او هكذا ظن.. احس يوسف پغضب علي نفسه لانه مازال يوسف ذو
وحش_روضته_انثي
حكايات_mevo
البارت السادس عشر..
كانت ليان منخرطه في دنياها واشغالها تذهب للعمل صباحا وتعود في المساد لتمكث مغ ابنتها نور التي تخطت العام كانت طفله خلابه كانت هيا كل حياه ليان كانت تتركها في احدي الاماكن الخاصه للاطفال وتذهب لتصطحبها وايامها تتوالي ببساطه رغم ان ليلها ليس كاي ليل. فلم تنسي ليال ابدا ولم يقل حبها ايوسف لحظه واحده وكان من اشتياقها له ما يجعلها تحلم بصوته ليلا فالۏحش قد اختفي من كوابيسها واصبح صوت يوسف رفيقها في نومها كانت تتمني ان تنام لتسمع صوته واللي نبراته التي تمدها بالقوه والامان.. فكرت مره ان تعود ولكن خاڤت منه بشده رغم انها اصبحت اقوي ولكن تاثيره عليها مازال كما هو..
لتفيق لتجد نفسها في احد المستشفيات لتظل فتره ساكنه لتستوعب ما يحدث لتهب مره واحده وتنتحب لټحتضنها صديقتها سيلين.. لتهمس لها بكلمات تطمئنها وانهم سيجدونها.. ليمر يوما وقد احست انها ماټت حيه ليرن تليفونها لتفتح بسرعه لتسمع صوت يوسف لتحس بالړعب لتسمعه يضحك ويهتف.. ازيك يا مراتي يا رب تكوني فوقتي من الصدمه لتنظر الي الفون وقلبها يهوييابا يامه ياختاااي ليهتف.. ايه لسه ما خدتيش بالك.. ان يوسف مابيسيبش حقه..
كانت قد احست بالشلل.. يوسف.. يوسف خد بنتي.. يوسف خطڤ بنتي.. يا نهار اسود يا نهار اسود. يا سوادك يا ليان يوسف هيحرق
قلبك يا ليان.. تاني يا يوسف تاني ھټموټني تاني... اه يموتك مانت بعدتي بنته عنه ويوسف مش هيسيب حقه.. لتلطم وجهها بس انا كنت خاېفه منه بخاف منه اعمل ايه.. يا تري هيعمل فيا ايه.. بس لا مش هسكت والله لو موتني مش هسيب بنتي..
لتقوم بسرعه وتتحضر وتجهز حقائبها لتحجز اقرب طائره لتنزل لتذهب اليه علي الفور في شركته وما ان علم انها اتت حتي امر ان تدخل.. دخلت مسرعه عليه كان يقف متجمدا علي هيئه يوسف ولكنه ليس يوسف الذي تعرفه فهو منظره مرعب نظراته حاده وعينيه مخيفه ولا ينم وجهه عن شئ اما هو فظل ينظر اليها ليجدها قد تغيرت بعض الشئ جميله كما هيا انثي رائعه ولكن اتشحت بالوقار والهدوء لا تبدو تلك الطفله التي كانت تخاف منه.. ليسمعها تقول فور ان دخلت. بنتي فين يا يوسف.. ليذهب ويجلس علي احد الكراسي بهدوء ويشير لها ان تجلس..
لتصرخ فيه بنتي فين انطق..
ليبتسم ويهز اكتافه ويشير اليها.. لتجلس قهرا ليهتف.. بنتك مع ابوها والا انت فاكره انها هتفضل طول عمرها من غير اب..
لتبتلع ريقها.. طب يا يويسف وديني لبنتي بالله عليك ھموت واشوفها..
ليضحك.. يااه من يومين.. لا اجمدي كده دانا قعدت سنه ماشفش بنتي انت مالك خفيفه كده لسه بدري.
ليهوي قلبها في قدميها لتهتف انت هتخبي بنتي يا يوسف مني.. انت ھتحرق قلبي عليها..
ليهتف ايه مش ده العدل كل واحد ياخد حقه..
لتقوم وتمسك يده وتركع لا والنبي يا يوسف وحياه بنتك ماتعمل اكده اعمل اي حاجه الا كده.. عذب فيا براحتك بس بلاش بنتي والله كنت هرجع والله كنت خاېفه ومړعوبه.. طب بص هقعد مؤدبه واقول حاضر وطيب اعمل ما بدالك بس بنتي لا..
ليحس يوسف بلسعه في يده ليتجمد ويهتف.. ايه ما كنتيش عامله حساب اليوم
ده..
لتصرخ وهيا تنتحب.. والله فكرت اجيبهالك بس كنت خاېفه منك كنت خاېفه تعمل كده. حرام عليك يا يوسف بلاش بنتي انتقم مني بس بلاش تحرمني منها.. لتصرخ اديني بنتي انت ايه جاحد مالكش امان انت ايه يا اخي ماكفاكش اللي عملته فيا
ليهتف بغل.. لا دا االي جاي سواد.. حرقه قلبي سنه محت كل حاجه ليكي في قلبي.. لتكوني مفكره انك لسه موجوده انت من يوم مابعتيلي صوره بنتي مش يوسف صفوان اللي يتعمل فيه كده..انا لو طولت اطلع قلبك في ايدي هعملها.. انت هنا عشان انا عايز ولو عايز ارميكي هرميكي.. عشان تعرفي في الاول والاخر اللي يوسف هيعوزه هيحصل.. خلاص يا قطه يوسف رجع لنفسه ودنيته ورمي الغباوه اللي كان فيها والحنيه والطبطبه ومعاهم الحب دعكه عالارض.
لتبهت وتهتف.. كرهتني يا يوسف.. عشان كده بټنتقم مني..
ليهتف.. اكرهك لما تكوني ليكي قيمه انما انت ماعدش ليكي قيمه انت ماعتيش موجوده اساسا..انت هنا عشان نور وده بمزاجي وهاخد حق السنه تالت ومتلت وانت تخرسي وتقولي حاضر وطيب.. والا نسيتي.. يوسف ماعاتش اللي بيدور عليكي. انت يوم ما مشيتي قفلت صفحتك من حياتي ويوم مابعتيلي الصور فتحتلك صفحه سوده احاسبك فيها. انت هنا هتبقي ممسحه يوسف صفوان.. حذرتك وانت غبيه يبقي قابلي بقه..
نزلت دموعها بشده وهو ېطعنها مرات ومرات فيوسف الذي حافظت علي حبه بداخلها كانت تنام علي صدي صوته قد تناساها كرهها ليري دموعها ليشيح بوجهه ويقوم مبتعدا يتحكم في نفسه فهو ظن انها ماټت بداخله ولكن دموعها تحرقه ولا يعلم لماذا..
لتقترب منه وتمسك يده.. . طب يا يوسف يرضيك ايه قول وانا انفذه.. قول والنبي قلبي هيقف.. يوسف انا غلبانه ماتعملش فيا كده.
ليستدير ويشد يده.. .. ايوه ده العقل..اقعدي لحد اما اخلص ماتفتحيش بقك فاهمه..
لتهز راسها وتنساب دموعها ليبتعد ويشير اليها لتجلس علي الكنبه.. لتقوم وهيا مقهوره جلست بهدوء وسرحت في دنياها وما