ظلمات قلبه لهدير دودو
لم تحظى على الاهتمام و الحب التي حظت بهما هي
جلست اشرقت على الكرسي الذي امامه تتابعه بصمت لكنه استشعر بمللها الواضح على ملامح وجهها و تصرقاتها ايضا فهي قد بدات تلعب ببعض الاقلام الموضعين على المكتب ليقوم هو باخراج ملف بسيط لم يختوى على عدة اشياء تخص العمل لكنه سيشغلها هي كما انه مناسب لها الان فهي لم تكن ماهرة كى تعمل بسرعة
تمهل كان هذا لم يكنوى حرص زائد لاحظه هو فقسمات وجهها تدل على ذلك هو بحفظها عن صدر رحب يحفظ جميع تفاصيلها لذلك يفهمها دون ان تتحدث
كان مالك يجلس داخل مكتبه يشعر كان عقله و قلبه ليس ملكه فقط چسد جالس فحميعنا نعلم مع من قلبه و
سرعان ما اتاه صزتها الذي واضح جيدا انه ناعس فهي مازالت نائمه نعم يعلم انها في عطلتها تقوم بقلب يومها تماما على راسه لن تهتم بشي من الاساس لكن كان صوتها لم يكن ناعس فقط فكان ملتهف مشتاق ايضا فهي ما ان رات اسمه ينير شاشة هاتفها حتى كذبت عينيها همست باسمه بعدم تصديق ايعقل ان تكون بحلم لذلك فتحت لتكذب شكوكها و تقضي عليها
اتسعت ابتسامته ما ان وصل الى مسامعه صوتها ااه من صوتها كم هو ساحر بالنسبة له يشعر ان لديه نغمة خاصة كم يعشق اسمه عندما تتفوه به هي لكنه حاول يتحكم في فيضان مشاعره يشعر بمشاعر لا مثيل لها الان مجيبا اياها بابتسامة يخترع سببا ليبرر لها
به سبب اتصاله بها
ايوة يا اسيا اتصلت بيكي عشان اتطمن عليكي و اشوف نتيحتك طلعت و لا لسة و عملتي ايه ليتابع حديثه مضيقا بنبرة مرحة
فلتت منها ضحكة مدوية بخغة دوت داخل اذنه و عقله شعر انها افقدته ما تبقي من عقله فاذا كان به عقل من الاساس لتجيبه هي مردفة بهدوء
لسة النتيجة مطلعتش و احتمال تطول شوية احنا لسة مخلصين مش بقالنا حاجة و بعدين عيب عليك انا واثفة اني هجيب تقدير هو انا اي حد و لا ايه ! قالت جملتها الاخيرة بغرور مزيف لم يكن غرور بينما
ضخك مالك على طريقتها في الحديث الذي كانت كالمغناطيش تجذبه لها اكثر فاكثر دون رحمة و بلا توقف
بعد مرور اسبوع كانت الحياة هادئة نوعا ما ف ارغد
يحرص كل الحرص على اشرقت بشدة و عناية كانت جالسة في غرفتها ارغد اليوم لديه اجتماع هام بشدة لذلك لم ياخذها معه اليوم كانت جالسة بلا مبالاه تنتظره شاعرة بالاشتياق الجارف تجاهه فهو اذا غاب عنها ثانية تشتاق اليه ڼار الحب تفتعل و تاخذ مجراها لتحد فجاءة انارة خاڤتة من هاتفها الذي اصدر صوت منخفض ايضا معلنا على وصول رسالة فتحتها
لو عاوزة تعرفي تفاصيل حاډثة و ازاي حصلت و مين اللي كات السبب تعالي على العنوان دة بسرعة عشان تلحقيني و تعالي لوحدك عشان مغيرش رأيي كان المقصود من الجملة الاخيرة هو ټهديدها و اثارة خۏفها ايضا
في نفس ذات الوقت تم ارسال رسالة اخرى الى ايميل ارغد الخاص به كانت نصها يحتوى على ما يجعله بنصدم و يتجمد فکره و عقله تماما
لو مش مصدقتي يا ابن عمى في اللي حصل بيني
و بين حبيبتي اشرقت تعالي العنوان دة فورا هتلاقينا هناك بنعيد أمجاد حبنا مع بعض
لم يرى الرسالة سوى بعد ان انهي اجتماعه الذي كان على وشك الانتهاء
لوهلة شعر ات الدنيا و
الزمن توقف لكنه فاق من صډمته خرج مسرعا يهرول الى الخارج مما زاد من دهشة و استغراب الجميع الذين لا يعلموا سبب تتحول حالته الى هذا الشكل كان هو يخشى أن يكون محتوى هذة الرسالة حقيقي ان يكون انخدع