الأربعاء 27 نوفمبر 2024

ظلمات قلبه لهدير دودو

انت في الصفحة 43 من 81 صفحات

موقع أيام نيوز


فيها مرة اخرى  
الفصل الثامن عشر
ظلمات قلبه الذين لا يعلموا سبب تحول حالته الى هذا الشكل   كان هو يخشى ان يكون محتوى هذة الرسالة حقيقيا  ان يكون انخدع فيها مرة اخرى   ظل يقراها عدة مرات كانه يتاكد من محتواها يخشى ان يكون ما تحتويه الرسالة صحيحا  قبل ان يندفع باقصي سرعة لديه خارج المكتب يجرى المچنون ما يراه اندهش بشدة لا يعلموا ما به و ما حاله   هبط سريعا الى اسفل راكبا سيارته ليزداد دهشة السائق و الحراسة الذي جاءوا لينطلقوا خلفه كالعادة لكنه زمجر بقوة مشيرا لهم باحدى يديه ان يقفوا مكانهم  انطلق بقوة الى المكان الذي كان مدون في تلك الرسالة التي قد أرسلت له و هو يدعي ربه بداخله ان يكون ما مكتوب غير صحيحا  فاذا كان صحيحا لا يعلم ماذا سيفعل لكن الاكيد انه سوف يتركها و ينهي حياتهما سويا  فهذا الشي لم يحتمل الا هنا و كفى لاول مرة يشعر انه كالطفل التائه الذي لا يعلم اين يذهب او ماذا يفعل لا يعلم ما هو الصح من الخطأ يشعر بقلق خۏف توتر  

على الجانب الاخر كانت اشرقت قد وصلت بالفعل الي هذا المكان المجهول   كان بعيدا بشدة كما انه كان في منطقة مهجورة   ټلعن ذاتها بقوة انها لم تسمح للسائق ان يوصلها و
سارت هي بمفردها   ترجلت من السيارة ببطء و خۏف  و هى تلتفت براسها لليمين تارة و لليسار تارة اخرى   تبحث عن ذلك الشخص الذي لم تعرفه حتى الان  لتجد فجاءة من يجذبها من زراعها بقوة كادت ان تقع ارضا بسبب جذبته المفاجاءة تلك الا انه كان محكم قبضته على زراعها   ساحبا اياها خلفه حتى دلفا الى منزل صغير   شعرت اشرقت بالخۏف تقسم انها تستمع الان الى دقات قلبها
الذي تتخيل انه سوف يفر هاربا منها في اي لحظة الان   سوف يهرب و يتركها   تشعر بقلق ينهش في قلبها كلما سحبها خطوة خلفه  هي مازالت لم تراه لكن تشعر انها تعرفه منذ ضهر حاولت باقصى جهد لديها ان تهدئ من ذاتها تشعر انها سوف تصيب بجلطة من شدة الخۏف الذي تشعر به الان   لكنها سرعان ما شھقت بقوة و صوت عال  و هي تجد ان من يقف امامها هو ماجد ابن عمها وضعت يديها سريعا على فمها بعدم تصديق   تشعر پصدمة تحاول ان تضغط على عقلها ليسعفها ماذا تفعل ! اتجرى و تهرب تاركة اياه ام تنتظر و تساله ما سبب طلب مجئيها الى هذا المكان  ! لكنها شعرت ان عقلها قد توقف عن التفكير كأنه قد اصيب بالشلل نظر لها هو بدهشة عندما رآها تنظر له و مازالت لم تسأله سؤال واحد  فهذا غير المتوقع من اي انسان طبيعي ليردف هو سائلا اياها بصوت قوى يملؤه السخرية 
ايه يا اشرقت مش هتساليني ليه قولتلك تيجي و لا هتفضلي تبحلقي تبصيلي و تسكتي  !
اصبري بس مش عاوزة تعرفي ارغد بيعاملك ۏحش ليه من قبل ما تتجوزوا و ايه اللي خلاه يتغير معاكي مع انه اول ما رجع كان بيعاملك كويس و كويس جدا  
نظرت لها اشرقت باهتمام فهي لا زالت تعلم ما سبب تغيره معها بالفعل   هو اقنعها انه فعل هذا من غيرته عليها لتهتف
قائله له مدعية اللا مبالاه رغم ما تشعر به من داخلها 
لا عادى هو عمل كدة لما عرف انك هتتجوزني  
اقترب ماجد منها مرة و هو يضحك على سذاجتها التي وضختها للمرة الثانية الان على التوالي  قائلا لها بخبث 
تؤتؤ هو عنل كدة عشان انا قولتله ان احنا في بينا علاقة و انك كمان مش بنت  بس مقولتلهوش على حوار اغنصابك تؤتؤ انا قولتله ان انا اللي عملت كدة و كان برضاكي و هو صدقني عارفة ليه عشان مش بيثق فيكي و لا عمره هيثق فيكي  
شعرت پصدمة لا تستطع تصديق ما يقوله هل بالفعل قال له هذا الحديث لذلك تغير معها لتهتف قائلة له بعدم تصديق و هي تتمنى ان يكون ما يتفوه به هذا الان غير صحيح 
لا طبعا انت كذاب  ارغد بس كان بيبعد
عني عشان مفكر انك هتتحوزني مش اكتر من كدة لكن ارغد بيثق فيا  
ضحك ماجد قبل ان يقوم بوضع يده في جيب سترته و يخرج منها بخاخ صغيرة قربها سريعا من وجهها و قام بصغط عليها لتخرج رزاز امام وجهها حاولت هي ان تستوعب ما
يفعله   لكنها كانت قد سقطت مغشية عليها بسبب هذا  الذي وضعه لها هو  
كانت اسيا جالسة تنابع في غرفتها تتابع مسلسلها المفضل   الا ان دخلت عليها
سيلان وقفت اسيا تطالعها پغضب و ضيق و هي تهتف قائله لها بصوت عالي نسبيا توبخها بقوة 
في حد يدخل اوضة حد من غير ما يستأذن  فين الاحترام و الذوق و
 

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 81 صفحات