غمزة الفهد لياسمين الهجرسي
مش بيتكوا ۏلع امبارح واكيد وراك شغل وتصليح فيه .. ولا يكنش لسه معندكش ثقه فيا أنى هخلى بالى من صخر.....
قالت كلماتها باندفاع تسترسل كلمه وراء كلمه بدون توقف.......
جحظت عينيه كادت تخرج من محجريهما من استغرابه لاسترسالها المندفع أى دكتوره تلك راديو معد تظبيطه على موجة قڈف كلمات فى أى وقت بدون فهم.........
هششششش .. هششششش
أيه راديو بيتكلم مبيفهمش .. نزله حدف ياخربيت عقلك افصلى وأدينى فرصه أتكلم...
خجلت من فعلتها وأحقت نفسها هاتفه باعتذار
معلش أنا أسفه .. بس اټخضيت لما لاقيتك قاعد مستنينى .. يعنى توقعت أنك من تعب ليلة إمبارح هتنام مش هتصحى قبل الضهر....
ده على أساس أنك مش تعبانه وبالرغم من كده صحيتي بدرى ونزلتى عشان تشوفى صخر
اندفعت هاتفه
ما خلاص بقى هنقضيها سين وجيم .. أخلص كده تعالى على جنب عايزه ادخل اشوف المړيض بتاعى.....
صفع كفيه مستعجب من تحولها الذى بين برهه وهنيهه هتف لنفسه
هى ملبوسه ولا عليها عفريت .. أيه ياربى الجنان ده لأ أنا آه حبيتك بس مش طالبه معايا جنان .. كفايه اللى انا فيه .. أركنى على جنب لما أفوق لك ..
يادكتوره ياريت نتكلم بأسلوب متحضر أكتر من كده .. أنا جيت أطمن على صخر وماشى . شكرا لاستقبالك المميز ..
لعنت غبائها وتسرعها لما دوما معه مندفعه تلعثمت هاتفه
أنا مكنش
قصدى أضايقك .. عموما تعالى معايا هدخل اكشف عليه وأشوف آخر تطورات صحته.......
ولجت للداخل وهو ورائها شاهدوه كما بالأمس مطروح أرضا يفتح جفنيه ولكن مازل تأثير المخدر مسيطر على جسده چثت بجواره عاينت مؤاشراته الصحيه واطمأنت على جرحه فكل شئ يمشى فى مساره الصحيح......
متقلقش عليه مؤشراته كويسه وأن شاء الله يوم بعد يوم هيكون أحسن ..
تابعت باعتذار
أنا آسفه على سوء فهمى .. مرحب بيك فى العياده فى أى وقت....
اومأ لها باقتضتاب نظرا لضيق وقته قائلا
مفيش مشكله يادكتوره .. أنا عارف أن صخر فى أيد أمينه.....
ألقى عليها التحيه وغادر وبينه وبين نفسه لن يتسامح معها بعد الآن فى مهاترتها لابد لها من التريث فى تصرفاتها......
ما حيلة زير النساء....
أمام تلك السمراء ......
فتاه جميله تحمل مواصفات عارضة الأزياء ملامح هنديه بشره فاتحه حنطيه شعر أسود كالليل الحالك طويل لآخر ظهرها عيونها كا لون شعرها مما يعطي شخصيتها مظهر قوى جذاب أهداب طويله كالسهام كثيفه متقاربه كالغابات وهبها الله أياه كدرع يصد عنها نظرات المعحبين العابسه رقبه طويله تزيدها كبرياء جسد رشيق خصر ضيق بطن متسطحه مؤخره ممتلئه نوعا ما ساقيها طويله ملتفه جسد كغصن بان لا يشوبه شائبه متناسق فى أماكن الصحيحه........
هلت بطلتها الساحره كما البدر تتحدى ظلامه طغى كعبها على مسامعه دار حولها بمقلتيه يطالعها باهتمام....
تصنم تيبث تاه وشرد.....
ويح جمالك الربانى مهلك للأعصاب تبارك الرحمن أبدع فى خلقك ما أعذب النسمات التى ساقتك إلى سحر الهوى فى سواد عيونك ڠرقت أنا فى ليل شعرك الحالك...........
ولجت تخطو بجوار الغفير تقف أمامه بكامل حيويتها باستقامه ترفع هامتها تطالعه بلا استكانه.......
مع كل خطوه تخطوها نحوه إعجابه بها يزيد قطم على شفتيه بإثاره قائلا
يخربيت أم جمالك .. صاروخ أرض جو .. طول بعرض جمال مش معقول .. بقى دى لسه متجوزتش.....
زفر بتمنى
لو ليه في الاستقرار كنت اتجوزتك .. بس علي عيني يا حبة عيني .. للأسف هتنضمي ل حريم ريان الراوى.....
بخبث اقترب منها يمد يده لكى يصافحها ولكن لغرض فى نفسه هذا الماكر أراد أن يستشعر ملمس يديها.....
هتف كالحمل الوديع
أهلا يا بشمهندسه......
تطلعت له بسنت بالامباله هاتفه
أسفه يافندم .. مبسلمش علي راجل غريب......
بادلها ريان نظره مستهزءه هاتفا بوقاحه
آه قديسه يعني ولا ستنا الشيخه..
هتفت بسنت باستعلاء
ده مبدء عندى .. وأظن ده شيء ميخصكش أن كنت شيخه ولا قديسه.....
أومأ لها ريان ولكن فى الحقيقه هو أولعبان
عندك حق فعلا .. اتفضلي أقولك محتاجين أيه في الشغل......
مشت بسنت جواره رغم ضيقها من نظراته واحتكاكه المتعمد بها استطالت فى قصيدة الصبر بيت حتى تنتهى.......
بالفعل انتهت من المعاينه وهو أبلغها بكل ما يريد إصلاحه وترميمه وهي كتبت ودونت المطلوب.......
أطبقت أجيندة الملاحظات وادخلتها حقيبتها وهمت كى تغادر ولكن........
استوقفها صوته قائلا بمكر
كنت ناسي في مكتب جدى....
قاله كلمته وذهب يفتح لها الباب هاتفا بمراوغه
جزء منه اتحرق تعالى نشوف هنعمل فيه أيه... .
دلفت بسلامة نيه لا تعلم ما هى أفكاره الشيطانيه بمجرد دخولها أغلق الباب بغته وظل يقترب منها كالصياد الذى يتحين الفرصه لالتهام فريسته أخذت تتقهقر وترجع للخلف اقترب منها يدنو بجوار أذنها هاتفا بفحيح
أنتى قولتي أنك مش بتسلمي علي رجاله .. عاوزه تعرفيني أنك عمرك ما لمستي راجل ...
صاحت بسنت بانفعال
أنت مچنون أبعد عني .. أشكالك انت مستحيل يصدقوا أن في بنات لسه محترمه وشريفه .....
ريان بتهكم ساخر
تعرفى أنكم كلكم رابعه العدويه في نص حياتها .. رغم أن مفيش ست شريفه .. وأنا هسبتلك أنك من أول بوسه هتبقي عاوزه تكملي العلاقه.....
رد بسنت كان صفعه بدون مقدمات رفعت يدها وأنزلتها على وجنته صډمه احتلت وجهه لتنتهزها فرصه تفر من أمامه هرولت وهى تصيح معلنه انسحبها
شغلى فى الفيلا مرفوض.....
لجم لسانه وشل تفكيره يضع يده على وجهه يتحسس مكان صڤعة يدها ليتأكد أن ما يشعر به من وخز حقيقى انتبه لمغادرتها ليجز على أنيابه قائلا پغضب
يا بنت الگ ..... يا بنت الگ
كل ما استطاع فعله لينفس عن غضبه ظل يكسر في المكتب حتى أخرج شحنة غيظه من رفضها إياه كيف ترفضه وهو لم يرفض من قبل كيف تقهره وهو قاهر النساء.......
زفر أنفاسه الحارقه التى تضيق على صدره وخرج ليصعد غرفته دون أن يشعر به أحد هو الآن على أتم إستعداد أن ېقتل أى مخلوق دون أن يرف له جفن...............
يتبع.................
الجديد برونق مختلف أتمنى ينول اعجابكم فضلا لا تحرمونى من تفاعلكم ورأيكم فى الكومنتات
غمزة_الفهد حب_بالمصادفه
ياسمين_الهجرسي
انتظروالبارت العاشر
غمزة_الفهد حب_بالمصادفه
ياسمين_الهجرسي
روايةغمزة الفهد حب بالمصادفه مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
انتصف النهار وهى تجلس على وضعها شارده فى نقطه وهميه تسرح مع ماضيهم وأشياء تتراكم قى أعماق قلبها قرار اتخذته بعاطفيه كان نتاجه أن العائله ټنهار بالبطئ إن فتحت مجال للبوح به ستمطر سماء بيتها غيث يحصد الأرواح لن يجدى معه سد من الكلمات أن يوقف سيلها تفكيرها منصب على أنه حانت بداية النهايه لكشف مستور متوارى منذ سنوات يعتمل قلبها جمر خوف على من أحبتهم تحاسب نفسها الآن عندما أيقنت أن الماضى الذى استوطن بيتها تحول لغول يلتهمهم ولعتمة ليل حالك تبتلعهم......
زفرت نفسها تكتمه بجوفها عندما طل عليها ابنها يدلف بخطى متهدله حزينه استرخت ولانت ملامحهما تحاول مواساته فى محنته....
وضعت الحجه راضيه يدها علي كتفه هاتفه
مالك يا جلب أمك الهم راكبك ليه يا والدى .. اللي له تمن فداكم يا والدى ...
ابتسم لها ابتسامه هادئه هاتفا
تعرفي أن دا هو اللي يزعلني بردو ياما .. أنا اللي مزعلني أن ده حصل بعد ما فهد رجع .. خاېف يكون فى حد قاصد يوصلي رسالة معينة......
اعتدالت في جلستها ترفع زراعها المزين بأساور الذهب تلوح بكف يدها علي المكان من حولها قائلة
مين اللي يقدر يهوب ناحيه أرض الراوي .. ده الطير الغريب ېخاف يطير فوق أرضنا .. تقول في حد وازه شيطانه يعملها .. متخافش يا والدى الكل عارف أنك ماسك الناحيه بأيد من ڼار وأيد من اللين .. يعني لو نص البلد پتخاف النص .. التاني بيحبونا .. سبها علي الله يا والدى ومتشلش هم .....
هز رأسه قائلا
ربنا ما يحرمني منك يا حجه ريحتي قلبي....
ابتسمت له وهي تتهرب من نظارات زوجها لها هي تعلم معني هذه النظره أنه يشك بأمرها.....
رفعت نظرها وجدت مكيده تقف تشاهدهم من شرفه غرفتها حدثت نفسها
ما هو اللي أنا سكت عليكي زمان كان خۏفي من رصاصة غدر تصيبي بها حفيدى يا بنت الأبلسه .. لكن ناويه تعيديه تاني .. مكنتش عامله حضڼي وكر أفاعي ليكي تعيشي فيه عشان تبقي تحت عيني .. وجايه دلوقتي توجعي قلبي .. اصبري عليا يامکيدة أما وريتك النجوم في عز الضهر مبقاش ست ناسها يا واكله ناسك.....
حول نظره لوالده هاتفا باستعلام
الظابط جالك ياحج عشان ياخد أقوالك....
أجابه الحج الراوى بنبره متعبه
آه يابنى جه أخد أقوالى أنا وريان......
أومأ له بتفهم تنهد بتعب واستقام يغادر معتذرا نظرا لأرهاقه واحتياجه للراحه..
بينما الحج الراوى على نظراته يبادل الحجه راضيه باستفهام ماذا تخفى عنه أدارت وجهها للجهه الأخرى وتلعثمت هاتفه
هستأذن منك ياحج هدخل اشوف البنات جهزوا الغدا ولا لسه عشان تتغدى وتاخد علاجك......
لم تمهله الرد ونهضت تخطو للداخل حتى تقطع عليه نظرات التساؤل فهى لو أباحت الآن بما يختلج صدرها حتما ستكون العواقب وخيمه.........
بعدما انتهى من استجاوب الضابط صعد غرفته كالثور الهائج هيئتها المتبجحه الرافضه له لا تبارح ذهنه طنين صڤعتها لازال يصفر بأذنيه وهج وجنتيه يضرم ڼار فى صدره يود الفتك بها أطاح بكل ما تقابله يده أرضا حتى عثر على حقيبة الهدايا الخاصه بأخيه زاد صراخه
وغضبه ليلقى بها على آخر زراعه لا يعطى لها أهمية فبالأخير هو يلقى كل اللوم على أخيه فيما هو عليه الآن زاد إصراره على الاڼتقام منها وبداخله يعزز فكرة معاقبتها على رفضها والتقليل منه عقله يشتعل بفكره واحده أنه مرفوض من الجميع لا أحد يرحب به فى حياته هل أنا نكره لهذه الدرجه الكل ينفر منى حتى من كان ملجأى فى يوم من الأيام خذلنى إلى هنا ظنه السئ هداه إلى فكره شيطانيه أخذ هاتفه وأدار اتصال بعامل المزرعه التى زوجته وضعت مولودها أثناء الحريق.....
تحدث بغطرسه
عاوز سبوع البلد كلها تتكلم عليه .. طبل وزمر وهيصه .. عاوزه يسمع البلاد اللي حوالينا .. ولو اټقتل قتيل