انتي حقي سمرائي لسعاد محمد
طول كنت أكيد هعرفه أنا مين بطريقتى
تبسم عمران قائلا طب كويس وبعدين أنت مبتاخدش معاك الى يثبت هويتك ليه
رد عامر أنت شايف أنى مسجل خطړ ولا أيه وبعدين رخصة القياده ما فيها صورتى ولا مش كفايه وبطاقتى خلصان مدتها ومكسل أنزل قنا أجددها
وكمان هاخد الباسبور ليه هو أنا هطير
وده أول مره حد يوقفنى وأهى غلطه بعد كده مش هعمل خير
فين الضابط ده علشان يعملك أخلاء سبيل وكمان بلاش تتكلم قدامه بالطريقه دى ليعطيك أستمرار حبس
بعد حوالى ساعه ونص تقريبا
جلس عمران ووقف عامر أمام الضابط
تحدث الضابط قائلا
أحنا فعلا شوفنا كاميرات المكان الى حصل
فيه الحاډثه وتأكدنا أن عامر مش هو الى خبط الراجل
وتقدر تخلص أجراءت خروجه من القسم على ضمانتك الشخصيه
قال الضابط هذا ونظر الى عامر قائلا
وياريت مره تانيه أحتياطى أبقى خد معاك بطاقه أو باسبور يثبت شخصيتك
يضبط نفسه ساخرا
بعد ساعه تقريبا
دخل عامر وعمران الى الفيلا
تحدث
عمران ساخرا
أدخل خدلك شاور عشان تنضف من دخولك القسم تنذكر ولا تنعاد
بس كويس أنك ضبطت أعصابك قدام الضابط أنا كنت خاېف لا بدل ما تدخل أشتباه تطلع أتهام بالتعدى على رجل شرطه
ردعامر أنت بتتريق والله فعلا كنت شاورت عقلى بس خۏفت على مشاعرك الرقيقه
تبسم عامر قائلا ماشى بس متنساش اللبن
ضحك عمران لا ازاى أنسى أنك لازم ترضع قبل ما تنام
بعد قليل جلس الاثنان يتناولان الطعام وسط مزاحهم
لتنتهى تلك الليله
فى صباح اليوم التالى
فى قنا
بغرفة سمره
تذمرت سولافه التى تنام معها بنفس الغرفه ووضعت الوساده على أذنها قائله
أيه الأزعاج ده العصافير ده صوتها عالى قوى غير كمان بيصوصوا طول الليل أنتى أزاى بتتحملى
تنامى وهما معاكى فى نفس الأوضه ياريتنى كنت نمت فى الاوضه الى طنط وجيده قالت لى عليها لكن قولت أجى أبات عندك أهو نتسلى شويه قبل ما أنام
قائله هو فى صوت أجمل من صوت العصافير ده بيشبه صوت البيانو
قالت هذا وشعرت بغصه بقلبها تذكرت حلمها السابق بأن تصبح عازفة بيانو لكن ككل شئ بحياتها وئد بمهده بعد أن فقدت والدايها أتى بها عمها حمدى الى هنا لتكون قريبه منه وتصبح حبيسة هذا المكان كذالك العصافير
رفعت سولافه الوساده من على رأسها ونظرت الى سمره
وتحدثت قائله أنا عرفت أنك كنتى بتدرسى فى الكونسرفتوار قبل ماتجى هنا قنا بعد ۏفاة خالى
جرت الدموع وكادت أن تنزل من عين سمره ولكن سرعان ما أرتبكت بسبب رنين هاتف
تعجبت سولافه قائله ده صوت موبيل حديث أنتى معاكى فون حديث
تستمر القصة أدناه
تعلثمت سمره قائله لأ ده يمكن صوت الموبيل بتاع عاصم ماهو أوضته جانبى وساعات بسمع رن الموبيل بتاعه
قالت سولافه بس الصوت قريب جدا تقريبا كأنه فى الأوضه هنا
أنقذ سمره صمت رنين الهاتف مما جعل سولافه تقول يظهر صحيح الرن سكت بسرعه يمكن عاصم رد أو قفل الموبيل
نهضت سولافه من على الفراش وأتجهت الى مكان وقوف سمره جوار قفص العصافير وتحدثت قائله والقفص التانى ده بقى الى هحط فيه العصفورين الى هاخدهم قولى لى أزاى أهتم بهم زى ما أنتى بتهتمى بهم
أبتلعت سمره ريقها الذى جف لدقيقه وتحدثت بأرتياح وهى تقول ل سولافه على طريقة الاهتمام بالعصافير 2
بشركة الصقر
دخلت سليمه على عمران المكتب بعد أن أستدعها للذهاب أليه
وجدته
يضع رأسه بين يديه يتكئ على المكتب
تحدثت قائله طلبتنى ليه
رفع رأسه ينظر لها قائلا
طلبتك أشوف جمالك أصلك وحشتينى
ردت عليه قائله لو سمحت أحترم نفسك وأعرف بتقول أيه كون أنى بشتغل هنا مش معناه تكلمني بقلة أحترام
نظر لها متعجبا قلة أحترام وهو أنا مش المفروض مديرك يعنى تحترمينى وتقولى لى حضرتك سيادتك
بس أنا مش فايق على فكره
ممكن تطلبى ليا قهوه مظبوط
ردت