انتي حقي سمرائي لسعاد محمد
بعجرفه قائله طب ما تطلب البوفيه وهو يجبلك أنا مالى ده مش من أختصاصى
نهض عمران من مقعده هو حضرتك بتشتغلى هنا أيه
ردت سليمه ببساطه أنا هنا مديرة مكتبك
تحدث عمران طيب وده من أختصاصك
ردت بسخريه قائله أنا مديرة مكتب ساعتك وأختصاصى الشئون القانونيه مش البوفيه أنا مش الساعى مع أحترامى للساعى لأنه فى الأخر موظف وبيأدى عمله
قالت هذا وغادرت الغرفه تركته ينظر الى خروجها بأستغراب كيف صمت ولم يرد عليها بطريقتها المتعجرفه
فى قنا
كانت سولافه تسير وحدها فى الحديقه بين الزهور تشعر بملل فبعد الفطور توجه كل شخص الى وجهته
ووالداتها وعاطف ومعهم حمدى ذهبوا للمقاپر لزيارة قبر والداهم وأخيهم
وعاصم خرج لقضاء بعض الأعمال لديه
وظلت هى وحدها
جاء أليها فكرة الأتصال فى البدايه ترددت
لكن حسم التردد عقلها قائلا وفيها أيه يعنى هو أبن خالى وتقريبا متربين مع بعض دا طول ماكان فى فترة جيشه كان عندنا فى أسيوط
الى أن رد عليها
بالقاهره
أستيقظ عامر بتذمر على صوت الهاتف
أتى به من على الشاحن ونظر الى الشاشه فكر فى عدم الرد ولكن
كثرة الطلب وبألحاح جعله يرد متذمرا
يقول
خير عالصبح طلبانى
ليه ومردتش من أول مره ملهوش لازمه الألحاح
ردت سولافه صبح أيه دا مفيش ربع ساعه والضهر هيأذن أنت فى الشغل وأنا عطلتك
ردت سولافه ساخره نايم لدلوقتى طب وهتروح الشركه أو المصانع أمتى أه طبعا ما أنت من أصحاب الشركه تسهر طول الليل وتنام طول النهار وفى أخر الشهر هتقبض محدش هيحاسبك ما المال مالك
ردعامر صباحه قر عالصبح أنتى متصله عشان تحسدينى بقى
عموما أنا كنت متصله أطمن عليك وكمان أمبارح عاصم قالى أنك قريب هتجى لأسيوط
تعجب عامر قائلا هو عاصم قالك كده بس أنا معنديش خبر
تحدثت سولافه يعنى هيكون بكدب عليا
رد عامر أكيد لأ بس لسه مقاليش ثم أكمل بمكر وبعدين أنتى عاوزنى أجى أسيوط ليه وحشتك مثلا
الكلام القديم الى كانوا بيقوله واحنا صغيرين أننا هنتجوز أما نكبر ده تنسيه
ردت سولافه بتعلثم وشجن بصوتها أنت فهمتنى غلط عالعموم مع السلامه
قالت هذا وأغلقت الهاتف وجلست على طاوله بالحديقه وألقت الهاتف على الطاوله تحبس دموعها من رده القاسى
بينما عامر تبسم قائلا أنا أكيد غبى يا بغبغانتى لو تعرفى أنا مشتاق أد أيه أشوفك بس لازم تكبرى شويه بلاش طريقتك الطفوليه دى
ب قنا
تسحبت سمره ودخلت الى غرفتها
قامت بفتح أحد أدراج الدولاب وأخرجت منه هاتف حديث
وقامت بفتحه على أحد تطبيقات الإتصال الحديثه وأرسلت رساله لأحدهم
مضمونها
أنت أتجننت قبل كده قولت لك ممنوع تتصل عليا ونتواصل بالرسايل بس أفرض حد معايا فى الاوضه على لحظه كنت هنكشف كانت سولافه معايا فى الاوضه بعد كده ممنوع تتصل عليا
رد الأخر
معتذرا والله رنيت بالغلط وقفلت علطول بس طمنيني عليكى عمتك وصلت
ردت سمره أيوا وصلت ومعاها أبنها الغلث
تحدث الآخر وأيه سبب زيارتها أنتى بتقولى أنها من زمان مزرتكمش أكيد بعد الغيبه دى فى هدف من زيارتها
ردت سمره ده الى متأكده منه بس عمتى مش هتصبر كتير وهتقول هدفها من الزياره ويارب تقول بسرعه وتمشى هى والحيوان أبنها دا أنا بكرهه وبكره نظراته ليا
تحدث الآخر طيب ومعندكيش توقع لهدفها من الزياره
ردت سمره لأ معرفش لأنها خبيثه ومفكره أنى مش بفهم وبيدخل عليا كلامها الناعم متعرفش أنى كنت تربية
خدمات زى ما بيقولوا بس خليها واخده عنى الفكره دى
تبسم الأخر قائلا
طيب أنا لازم أقفل دلوقتى بس أبقى عرفينى أيه هدف الزياره
ردت سمره
________________________________________
تمام هبقى أراسلك بس أوعى تتصل مره تانيه يلا بالسلامه
بعد الظهر
بغرفة السفره
بعد أن أنتهوا من
الغداء
نهضت عقيله من على الطاوله
قائله فى موضوع عاوزه أتكلم فيه أنا ورضا معاك يا حمدى