عڈاب الحب شيماء اشرف
فبل قلبة
عودة الى الواقع
كانت تبكى وهى تسمع منة تلك الكلمات فهو تعرض للخېانة والخداع تحت مسمى الحب كيف لشخص ان يفعل هذا بشخص آخر نعم فالحب قد تعرض للظلممثلة تماما لان الحب شىء نقى وجميل لا بمكن لاحد ان يستخدمة كوسيلة لخداع شخص اخر لتقول حياة بنبرة باكية واهلك لية بعت عنهم وحسبتهم على حاجة ملهمش ذنب فيها
لتقول باهتمام لحد ما اية
نظر لها ليقول بحب لحد ما قبلتك وقدرتى تغيرينى فالاول كنت فاكرك زيك زى البنات اللى عرفتها بس معملتش معاكى زى ما عملت معاهم كان فى حاجة جوايا بتقولى انك غيرهم لحد ما قربت منك وعرفت قد اية انتى انسانة جميلة ورقيقة قلبك صافى وطيبة اوى طيبة مع الكل عرفت انى كنت غلطان فى حقك انتى رجعتينى احب عيلتى تانى خلتينى اثق فيهم واقرب منهم شكرا يا حياة
ابتسمت لة لتقول بثقة وهى تضع يدهت فوق كفة الممسك بيدها لتثبت لة انها ستظل معة دائما عمرى ما هسيبك يا مالك هفضل معاك على طول
العمل كما هو ناجح وصارم ويعاقب من يخطىء او يفكر ان يخطىء وبعد انتهاء اوقات العمل يصبح شخص اخر مقبل على الحياة يضحك ويمرح ويمزح أيضا وتقرب جدا من عائلته ومن شهد حتى اصبحت شهد صديقتة لا شقيقتة ويحكوا لبعض كل شىء
كانت حياة فى طريقها الى عملها وكانت فى انتظار سيارة اجرة ولكن فجأه وقف امامها مباشرة سيارة جيب فارهة ليترجل منها شخص يتقدم تجاة حياة مباشرة ليقول بجدية الانسة حياة المصرى
اشار الرجل بيدة ليقول برسمية اتفضلى معايا
رفعت احدى حاجبيها لتقول بعصبية اتفضل فين انت مچنون
ثم تركتة لتذهب ولكنة وقف امامها ليقول لو يهمك مصلحة والدتك واختك اتفصلى اركبى
عقدت حاجبيها وقد انتابها القلق وانت مالك بأمى واختى انت مين وعاوز منى اية
الرجل لما نوصل هتعرفى كل حاجة
اضطرت ان تذهب معة لتعرف ماذا يريد كانت تدارى ذلك الخۏف الذى نال منها وكانت تدور اسئلة برأسها اهم الى اين هى ذاهبة ولمن
فى الجامعة كانت زينب فى طريقها الى المكتبة وكانت على عجالة من أمرها ولكنها توقفت عندما وجدت حازم يعترض ليقول بابتسامة سخيفة زينب ممكن نقعد مع بعض شويه
زينب معلش يا حازم مش هينفع اصلى مستعجلة
وتركتة لتذهب ولكنة اوقفها ليمسك بمعصمها ويقول بجدية وانا بقولك عاوزك
لقد صدمت حركتة لتحاول تخليص يدها منة وهى تقول پغضب سيب ايدى يا حازم
حازم وهو مازال ممسك بيدها مش هسيبها
زينب انت اكيد اټجننت سيبن
قاطعها صوت مروان ليقول هى مش بتقولك سيبها
حازم ملكش دعوة انت يا مروان
امسك مروان بيد حازم وضغط عليها بقوة حتى ترك يد زينب ثم امسك بيد زينب ليذهبا وما ان ابتعدوا عدة خطوات حتى سمعا صوت حازم يقول بنبرة عالية
حازم طبعا روحتى معاة ما احنا منشبهش سى مروان بتاعك مقضياة معاة وعمللى فيها شريفة
توقف مروان ليلتفت لة وينظر والشړ يتطاير من عينية اقترب مروان منة وليجدة يبتسم لة بتشفى ولكن مروان قد سدد لة لكمة قوية فى فمة جعلت الډم ينزل من شفتية ليشير لة بسبباتة ويقول اوعى تجيب