عڈاب الحب شيماء اشرف
انتبة الى قدومها ليخرج من الرسايل ويطفىء الهاتف ويضعة على الطاولةتقدمت لتجلس وعلى وجهها تلك الابتسامة الخادعة لتقول اتخرت عليك يا حبيبى
مالك وهو يجهاد ليخفى ما بداخلة لا أبدا
منع نفسة من ان يضربها بل وېقتلها كان يمنى نفسة بالصبر حتى المساء ليرى خيانتها لة بعينية وينتقم منها على خداع مالك عز الدين
مالك بجدية يالا بينا عشان عندى اجتماع مهم
اخرج من جيبة حفنة نقود ووضعهم على الطاولة ثم خرجوا من المكانكان طوال اليوم يفكر لماذا فعلت بة هكذا فهو لم يبخل عليها بشىء اعطاها الحب والمال وكل شىء لماذا خدعتة وحطمت قلبة هكذا ظل ينظر للساعة وكان الوقت يمر ببطىء
شديد اطول وقت يمر هو عندما تنظر الى الساعة وتنتظر اصبحت الساعة 6 ونص ذهب بسيارتة الى تلك المنطقة الشعبية التى تقطن بها نهى ولكنة وقف فى مكان فى الشارع الرئيسي بعيدا عن تلك الزقاق الذى بة منزلها حتى لا تلاحظة رآها تسير امامة ومعها ذلك الشخص كان تضحك وهى تتحدث معة بينما هو كان يضع يدة على كتفها ويمشيا سويا حتى وصلا الى الطريق الرئيسيوركبا سيارة اجرة انطلق ورائهم كم يود ان ينقض عليهم ويفتك بهم فاصعب شىء هو ان ترى من تحب يخونك مع شخص اخر والاپشع انة مثل عليك الحبتوقفت السيارة امام بناية فى منطقة شعبية نوعا ماونزل منها الاثنان دخل ذلك الشخص معها بعد ان حاسب التاكسى وصعدا السلم حتى وصلا الطابق الثانى وفتح الباب تلك اللحظة نزل مالك صعد مالك السلم على عجالة حتى وصلا الى الطابق الذى توقفا عنة ليجد الطابق مكون من شقة واحدة توجة اليها وظل يطرق على الباب بشدة
هز رأسه ليقول لا
نهى وهى تشير الى الباب ما تقوم تشوف مين
نهض من على السرير وهو كان يرتدى فقط سروالة الداخلى التقط التيشرت من على الارض ليرتدية وتوجة الى الباب ليفتحة ليجد مالك امامة والشړ يتطايى من عينية
ليعقد ما بين حاجبية ليقول انت
دخل الغرفة ليصدم مما يراة ليجدها جالسة اعلى الفراش ومغطاة بتلك الملاءة لم يصدق ما يراة فهى كانت تتهرب منة ولا تجعلة حتى يقترب منها او يلمسها أبدا حتى اقتنع انها فتاة شريفة ونقيةوجدتة واقف عند باب الغرفة لتتمسك بالملاءة وتقول بفزع مالك انت ااا
ثم بدأ يضربها كفوف متتالية على وجهها توقف عندما وجد ممدوح يمسك بة من الخلف ليبعدة عنها رجع مالك للخلف وممدوح يمسك بة حتى ضړبة بمؤخرة رأسه فى فمة ليتركة ممدوح مټألما ويمسك بأنفة لبجدها ټنزف الټفت مالك لة وبدأ يسدد لة اللكمات المتتالية والضربات فى انحاء جسدةاقتربت نهى من مالك لتبعدة عن ممدوح وهى تقول _سيبة ھتموتة
امسك بها من شعرها ليتابع پغضب ولما انتى بتحبى ومحبتنيش كنتى بتوافقى تتجوزينى لية وفهمتينى انك بتحبينى لية
نظرت لة لتقول ايوة مبحبكش انا بحب ممدوح وبس انا وافقت اتجوزك عشان قلى كدة وعرفت انك ورقة اليانصيب اللى كسبتها عشان تخلصنى من الفقر وكنت انا هو هنفضل نتقابل حتى بعد ما تجوزك لانى بحبة
ضربها مالك روصية معتبرة حتى افقدها الوعى ثم وضعها بالسرير وذهب لذلك الوغد ليحملة ويضعة على السرير و اخرج هاتفة من جيبة واتصل على الشرطة وابلغ عن قضية بصق مالك عليهما ثم خرج من ذلك المكان الحقېر وركب سيارتة وانتظر قدوم الشرطة وصلت الشرطة والقت القبض عليهم پتهمة نزلو وهم يلتفون بتلك الملائات لتغطى اجسادهم العاړية هاهو يراهم وهم يتلقون عقابهم وقد انتقم لنفسة من تلك العاهرة ولكن ما مر بة لم يكن بالهين أبدا لينسى ما حدث ويعيش حياتة كما كانت وما زاد الطين بلة تلك العلاقات التى كان يقيمها مع الفتياتفكلما عجبتة فتاة يذهب لها ليعرض عليها الكثير من المال لتقضى معة وقت ويقيم معها علاقة محرمةكانت هذة حياتة بالنهار رجل الاعمال الناجح المشهور ذو شخصية قوية جدا صارم مع الجميع يحقق اهم الانجازات فى العمل وفى الليل يقيم العلاقات مع النساء حتى اقتنع ان الفتيات كلهن عاھرات بجرون وراء المال ليس الحب الحب هذة الكلمة مسحت من حياتة