الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية لشيمو

انت في الصفحة 18 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز


وكدبت عليها وسكت لانك قولت انك بتحبها بس محتاج تتاكد انها بتحبك لشخصك ولا لأ والبنت فعلا بتحبك وبتعشقك بس انت الله اعلم زهقت ولا مليت ولا لقيتها مش قد مقام الباشا فرميتها زي حاجه رخيصه
ادهم ليلي مش رخيصه وانا ما اسمحلكش تتكلم كده 
حسين تسمح ولا ما تسمحش انا مش شغال عندك يبقي اتكلم براحتي وانت تسمع وبس 

انا استحملت كتير قوي منك لكن لحد الخيانه وهنا لازم اقولك لأ لحد هنا واقولك انت
________________________________________
بتعدي الخطوط الحمرا 
واقولك ان الطريق ده ملوش رجعه
كله الا الخيانه كلا الا الژنا ربنا بيقول ولا تقربوا الژنا انه كان فاحشه وساء سبيلا بس طبعا انا مين علشان اقولك كده ولاني مش هينفع اشوف ده ومش هينفع اشارك في معصيه زي دي واسكت قدمت استقالتي فهمت بقي 
ادهم اولا انا مخنتهاش 
حسين اه فعلا بس كنت عريان وسکړان تعد النجوم 
ادهم من غير تريقه لو سمحت ايوه انا كنت مع دولي وكنت صاحي مشوش بس بعدها افتكرت كل حاجه انا مشيت دولي من عندي لاني مقدرتش اعدي الخطوط الحمرا اللي انت بتقول عليها ومقدرتش اخون ليلي 
بس هيا السبب هيا اللي حطتنا في الوضع ده 
هيا قالت ان انا ماليش اي حقوق عليها 
هيا اختارت انها تبعد 
هيا ما بتحبنيش كفايه ولا بتثق فيا كفايه 
هيا بترفض حتي لمسه ايدي يبقي هتكون معايا ازاي! 
وبعدين بتشرط عليا يا اتجوزها يا مالمسش اي شعره منها يبقي ده تسميه ايه ده 
حسين انا اسميه ايه انا اسميه عزه نفس واحترام اسميه دين واخلاق 
ادهم افندم 
حسين امال انت تسميه ايهانت عارف اصلا انك تقابلها لوحدكم ده في حد ذاته حرام مالكش حتي حق انك تشوفها بس انتو الدين معدش بيفرق معاكم اصلا 
ادهم الدين بيقول ان الواحد يتجوز عمياني كده 
حسين لا الدين بيقول تشوفها مره واحده وفي بيت اهلها وبس 
وليلي حبيتك وسمحتلك تشوفهاوتكلمهاوبعدين ليلي واحده محترمه مش زي النوعيه اللي كنت سهران معاها 
انت نفسك كنت قرفان من النوعيه دي ومن الناس دي وكنت عايز تهرب منهم وفعلا هربت 
ولقيت ليلي وحبيتها علشان هيا نظيفه ومختلفه عن الجو اللي حواليك ده جاي دلوقتي تلومها 
مش انت كنت عايز حد بسيط يحبك انت مش فلوسك ولا مركزك ولا شكلك 
ادهم بس انا حبيتها وقولتلها اني عايز اتجوزها مش علاقه وبس ده مش كفايه 
حسين لا طبعا مش كفايه
ادهم امال ايه اللي يكفي 
حسين انها تبقي في بيتك 
ادهم انت هتتكلم زيها 
حسين انا عايز اسالك سؤال تجاوبني عليه بصراحه 
ادهم انا بحبها مش ده سؤالك 
حسين لا مش ده سؤالي 
ادهم طيب اتفضل قول سؤالك 
حسين انت بحكم شغلك بتسافر كتير تآمن لمين في بيتك وتصدق انها هتصونك وتصون اسمك في غيابك ليلي ولا دولي دي 
واحده زي ليلي اللي هتكون انت اول راجل يلمسها ولا واحده زي دولي الله اعلم كام واحد لمسها قبلك وبعدك مين اللي تستاهل تبقي في بيتك واوعي تقولي انك متربي بره وانك عادي كده انت شرقي ودمك حامي والا مكنتش حبيتها من الاول 
ادهم سكت ومردش
حسين ايه مرديتش ليه 
ليلي بتحبك وانت عارف كده كويس 
يبقي تصلح اللي حصل وتروح تبوس ايديها ورجلها لانك لو خسرتها عمرك ما هتعوضها ابدا 
ادهم الحب عندي ثقه وهيا ما بتثقش فيا 
حسين لو ما بتثقش فيك مش هتسلمك قلبها ولا هتحبك ولا هتخرج معاك ولا هتركب عربيتك 
ادهم لو بتثق فيا وفي كلامي كانت صدقتني لما قولتلها اني هتجوزها 
حسين وهيا صدقتك وبناءا عليه خرجت معاك ووثقت فيك اكتر واكتر لكن اللي انت بتطلبه ده ملوش علاقه بالثقه وعارف لو هيا وافقت انك ټلمسها كنت انا اول واحد هقولك ابعد عنها 
لكن اللي باخلاقها دي بقولك اهو اوعي تخسرها اوعي يا ادهم هتندم كتير وهتخسر حب حقيقي في حياتك اوعي وفي الاول والاخر انت حر
ادهم هيا اللي بعدت وهيا اللي اختارت 
حسين هو انت تحط العقده في المنشار وتقول هيا اختارت 
ادهم عقده ايه ومنشار ايه علي العموم انا جاي علشان ترجع معايا الشغل 
حسين اسف مش هرجع من غير ما تصلح امورك مع ليلي وتبعد عن السكه اللي انت ماشي فيها
ادهم هو انت كمان بتشرط عليا عارف انا ولا عايزك ولا عايز ليلي انا حياتي احسن كتير من غيركم بعد اذنك 
سابه ومشي وهو متلخبط حاسس ان كلام عم حسين صح وفي نفس الوقت متضايق ومخڼوق 
لقي نفسه قدام بيت دولي نزل وډخلها فتحتله الشغاله وسال عليها عرف انها نايمه 
دخل والشغاله راحت تناديلها لان عندها اوامر ان ادهم بالذات حالة خاصة 
دخل وهو بيسال نفسه هو جاي هنا ليه عايز ايه من دولي هيا معندهاش اي شيئ هو عايزه 
لحظه وجت دولي تجري بقميص نومها الشفاف القصير اللي مبين اكتر ما مغطي 
بصلها من فوق لتحت وتخيل ولو لحظه ليلي هيا اللي واقفه قدامه بس معرفش يتخيلها ولا يتخيل رد فعله 
دولي رمت نفسها في حضنه بدلع وهو واقف عادي 
دولي
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 95 صفحات