رواية لشيمو
مع شله الانس
ابوه وامه بيضايقوا منه ومن سهره ورجوعه اخر الليل سکړان
علي وبعدين معاك هو كل يوم كده
ادهم انت عايز ايه مضايقك في ايه
علي شغلك ابسط مثال ده غير صحتك
ادهم شغلي انا منتظم فيه وبعدين انا متعود علي كده ايه المشكله ايزي
سابه ومشي ومبيديش لاي حد فرصه يتكلم معاه وخصوصا عم حسين اللي مش عاجبه حاله ابدا
دولي مالك بس قولي ايه اللي تاعبك
ادهم ومين قالك ان في حد تاعبني انا مفيش حد يقدر يتعبني
دولي طيب امال مالك مش علي طبيعتك ليه ايه اللي مغيرك انت كنت فريش اكتر من كده وكنا قريبين اكتر من كده
ادهم مفيش ما ترغيش كتير
دولي انا بس عايزه اقولك اني لسه بحبك
ادهم وانا لسه ما بحبكيش وسبق وقولتلك قبل كده دي مجرد رغبه نزوه تسليه مش اكتر وانتي وافقتي فمتجيش دلوقتي وتتكلمي عن الحب
دولي خلاص مش هتكلم عن الحب هقول واحشتني ووحشتني كل حاجه فيك
دولي طيب اديني فرصه وانا هخليك في مود المود كمان
كل كلامها كان بدلع رخيص ومحاولات لاغرائه
بس هو زي ما يكون محصن او مش شايفها
قام يرقص معاها وطول الوقت حاسس ان ليلي واقفه وبتراقبه ونظراتها مليانه عتاب
وكل شويه يعند علي نفسه اكتر واكتر كانه بيعاقبها هيا بانه يكون مع حد غيرها
ادهم قولت ايه في ايه
دولي بقولك تعال ندخل جوه نبقي براحتنا اكتر وانا هنسيك الدنيا باللي فيها
ادهم افتكر ليلي لما اخدها الكافيه واتضايقت لمجرد انها في مكان شبه معزول معاه
لقي دولي بتشده علي اوضه النوم وهو دخل وراها وليلي مش مفرقاه وعقله بيضرب صفارات انذار وكلمه واحده بتردد جواه
اخيرا النهار طلع واتفاجئ بحد بيصحيه
فتح عينه وقفلها تاني مش قادر يقوم او بتحرك او حتي يسمع اي صوت
ادهم اششششششش مش عايز صوت نهائي
الصداع هيفرتك دماغي
حسين ماهو لما تفضل تشرب للصبح لازم دي تكون النتيجه خنتها ولا لسه ولا هيا مش فارقه معاك
هنا ادهم قام انتبه لنفسه هو فين وقالع هدومه ليه ومين قلعه اصلا اخر حاجة فاكرها هو دولي هنا لوحدهم وبس ضباب
ادهم اطلع بره وما تتدخلش في اللي مالكش فيه وياريت ما تنساش نفسك وتنسي انت مين وانا مين استني تحت لحد ما انزل اتفضل
ادهم مكنش عايز الخيانه ابدا قد ايه هو بيحبها وقد ايه هيا واحشاه وعنده استعداد يدفع عمره كله بس يضمها ولو مره
بس غلطاته كترت قوي فحتي لو سامحته علي كدبه مش هتسامحه علي خيانته ابدا
قام لبس ونزل علي شغله وطول الطريق ساكت وحتي عم حسين ساكت
ادهم روح البيت اخر النهار ورفض يشرب او يسهرتاني يوم ادهم نازل لشغله بس لقي سواق غريب مستنيه
ادهم انت مين
السواق انا السواق الجديد بتاع حضرتك واسمي سعيد
ادهم ومين قال ان انا عايز سواق فين حسين
السواق معرفش يا افندم انا علي بيه اتصل وطلبني وانا جيت اتفضل
ادهم سابه ودخل لابوه
ادهم فين حسين
علي صباح النور
ادهم فين حسين انت طردته
علي انا انا برضه ما تشوف انت عملتله ايه هو قدم استقالته ومشي
ادهم سمع كلامه ومشي من غير ما ينطق حتي مع اعتراض ابوه ورغيه
السواق علي الشركه
ادهم لا سيبلي العربيه
واتفضل انا هسوق بنفسي
السواق بس يا افندم
ادهم ادخل جوه لابويا شوفه ممكن يحتاجك لكن انا لأ
راح ادهم لحسين بيته واتفاجئ بيه حسين قدام بيته
ادهم هتقولي ادخل ولا هتقفل باباك في وشي
حسين لا اتفضل هو انا قليل الاصل ولا معنديش ډم زي ناس كده
ادهم هعديها ماشي معنديش ډم بس ده مش معناه انك تسيب الشغل
حقك عليا انا اسف اني ضايقتك كنت متضايق وتعبان وانت كنت قصادي حقك عليا
حسين لا العفو يا باشمهندس بس انا ما سيبتش الشغل علشان كلمتين انت قلتهم في ساعه ڠضب انا مش صغير واللي بينا عشرة عمر
ادهم طيب امال ايه فين بقي عشره العمر دي
حسين انا اسف بس ما ينفعش افضل معاك
ادهم ليه في ايه
حسين اللي عندي مش هيعجبك فخليني ساكت احسنلك
ادهم لا اتفضل قول اللي عندك
حسين انت دخلتيني معاك في لعبه صغيره وانا غلطي اني سكت من الاول
ادهم دي مكنتش لعبه
حسين لا لعبه طالما رميتها بالمنظر ده تبقي لعبه
ادهم ليلي مش لعبه ابدا
حسين ولما هيا مش لعبه بتكسر قلبها ليه
ادهم هيا اختارت بنفسها
حسين هيا برضه اللي اختارت
ادهم ايوه هيا حتي اسالها
حسين انا ما اسالش انا بشوف بعيوني
بنت بسيطه غلبانه كانت ورده مفتحه انت دخلت حياتها شقلبتها ولخبطتها ضحكت عليها ولعبت بيها