رواية هروب
قاعد ..وقال وانا اللي بغيظه.. وفكراه هيتنحرر.
الفتاة مانتي برضه واقعة في واحد تقيل اوي يا بت يا زوزو و مستحلي نفسه.. طب يلا يلا قومي يظهر في زبونة برة.. قومي شوفي شغلك افيدلك
اثناء غياب مندو اقتربت سمر من شهد و بدأتا في الرغي كانت سمر رغاية بحق ولكن شهد لم تمانع فقد كانت تخفف عنها عناء و ملل العمل..
سمر ها مكملتليش.. و بعد ما اداكي الاكل و نام..
شهدمفيش نمت انا كمان..
سمر ويا خايبة معملتيش فيها قتيلة ليه و زوغتي انهاردة مدام قالك هكلمكلك عطا!
سمر مستنكرة انتي هبلة.. حد يلاقي الدلع و يقول لأ
ابتسمت شهد و تذكرت حين قال لها جو نفس الجملة عن المليون فتاة التي تتمني ان تبقي معه ثم رد فعلها الغاضب..
سمر متتوسطيلي عنده يجيبلي اللي سرق الفلوس من قفاه.. حار و ڼار في چتته..ده مدبقني كل اخر اسبوع..مهما غيرت مكانها بيلاقيها و ياخدها و يسيبلي الفكة ..لما بقيت اخد كل الفلوس معايا وانا خارجة..
سمر مندهشة في حاجة كده!! وانتي بتعرفي الحجات دي منين
ابتسمت شهد و لم تجب..
ولم تعيد سمر السؤال لأن مندو دخل عليهم.. و عاد ليجلس علي الكرسي و يعطي التعليمات من جديد
خرج الخواجة من الاجتماع و قد ادرك يوسف بخبرته الطويلة مع برودة الخواجة ان امرا ما يؤرقه.. فنظراته علي عكس طبيعتها الحادة القاسېة كانت غير ثابتة .. حتي انه ارتدي النظارة الشمسية ليبقيها متوارية عن انظار الاخريين..
اطلع علي عطا يا سعد كان هذا امر الخواجة..
اسعد يوسف خبر ذهابهم لرؤية شهد... شهد وهل هم ذاهبون لرؤية شهد ما بك يا يوسف افق ! عملك و سمعتك علي المحك! وخاصة ان هناك امرا ما لا يبدوا علي ما يرام..
قال يوسف مالك يا ريس
كانت اجابة وافية.. اذن ذلك الاجتماع الفردي سيترتب عليه خطړ ما.. و عليه الانتباه له.. فلتتركي رأسي الان يا شهد لا مكان لكي وسط كل هذا... شهد ثانية!! انسها يا يوسف انسها!
كان مندو مع شهد و سمر في المطبخ يتابعهما ثم قال فجاة يظهر صاحبك مش فاضيلك انهارده.. مسحول مع الخواجة و مجاش حتي يعبرك بسلام
تركت شهد ما بيدها و وجهت كلامها لمندو متسائلة جو..جه هو برة دلوقتي
مندو بتشفي ايوة جه ..بس حلقلك!
اشاحت شهد بوجهها عنه و عادت لما كانت تغسله امام الحوض.. اظهرت احتقارها لمحاولته ان يكون وغدا ولكنها في اعماقها تسائلت حقا لم لم يأتي حتي ليلقي التحية
اسستمرت في العمل بجهد ووضعت كل ڠضبها من الوظيفة و من مندو و من يوسف في العمل كانت تمسح و تفرك و تدعك پعنف ..حتي ان مندو نهرها خوفا علي الادوات فما كان منها الا ان زادت عندا فيه.. فزاد غيظه و هم بالقيام ليتشاجر معها الا ان اوقفه صوت صياح و صړاخ بالخارج ..
انتبه كل من بالمطبخ و ارهفوا السمع محدقين ببعضهم
اجهز يا خواجة هبعتك لامك.. مش سنهوري اللي يتعمل معاه كده!! الا هي باي باي بالروسي يعني ايه
كانت تلك صيحة من الخارج بينما صمتت الجلبة
واضح ان هناك من ېهدد الخواجة .. اسرعت شهد و سمر الي باب المطبخ حيث فتحت سمر الباب برفق واطلت من فتحته الصغيرة مع شهد لتري ما يحدث..
كان بالفعل الموقف كالاتي..
ذلك السنهوري يقف ممسكا برشاشا.. و معه عدة رجال يسدون مدخل الصالة تماما بينما تجمع كل رواد الصالة في اقصي الجانب الاخريرتعدون و يكتمون صرخاتهم و يتابعون في زعر بينما بقي الخواجة و رجاله في المنتصف غير ان الجميع تجمع حول الخواجة لتامين سلامته
قال الخواجة ببرود انا ممكن اعلمك اهلا بالروسي عشان لما انت