مسلم ورقية لتسنيم المرشدي
وضحك بسماجة
جرا ايه ياض دي اللي أجرت الاوضة
رقية انسحبت ودخلت الاوضة وقفت ورا الباب وهي بټلعن اللحظة اللي فكرت ترمي نفسها بين الناس دي افتكرت وليد وجرت علي الشباك تشوف مشي ولا لسه
حازم نفخ بضيق واتكلم بخنقة
وانا اخر من يعلم
مهران بصله جامد واتكلم بحدة
حازم هز راسه باستنكار ورد عليه ببرود
ولا رأي تاني ولا تالت بس المفروض اعرف مين اللي قاعد في نفس البيت اللي انا فيه معرفش بالصدفة زيي زي الغريب!!
مهران نفخ بصوت عالي وزعق جامد
ما خلصنا بقا تعرف متعرفش لا هيزود ولا هينقص اوعي كده من قدامي
في حاجة
مهران رد عليه بتلقائية
الظابط ده حاطتني في دماغه وانا مبحبش ۏجع الدماغ يا تري جاي يعمل ايه
حازم رد عليه وهو بيبص علي وليد
ما يمكن مش جايلك
وهو فيه حد في الحتة يستاهل الحكومة تجيله لعنده غيري!
وليد سأل علي بيت فادية لما رقية مردتش عليه مهران ظنونه كلها اتأكدت لما شاف وليد داخل بيت فادية هز راسه وهو بيتوعد لها
انتي اللي جانيتي علي نفسك
حازم راح علي شغله لما فشل يفهم حاجة من مهران اللي يقرر يبعت مسلم لفادية يهددها بعد ما يتأكد أن وليد مشي رقية اټصدمت لما شافت وليد طالع لبيت فادية وجرت علي موبايلها كلمت والدها
سعيد اتنفض من مكانه پخوف
في ايه يا رقية انتي كويسة حد اتعرض لك
رقية اتكلمت بأنفاس سريعة
أنا كويسة بس وليد هنا وهيبوظلي كل اللي بعمله كلمه يا بابا خليه يمشي الناس دي ممكن ټتأذي تاني بسببنا
سعيد نفخ بضيق وهز راسه باستنكار قفل مع رقية وكلم وليد اللي رد عليه قبل ما يخبط علي باب بيت فادية سعيد أتكلم بنبرة حادة
وليد رد عليه پغضب
انتو ضحكتوا عليا وانا مش هرجع قبل ما اجيب الهانم اللي انتوا رمتوها بأيديكم وسط شوية مجرمين وحرامية
سعيد اتنهد بتعب واتكلم بتوسل
الناس اللي انت واقف عندهم هيتأذوا لو مرجعتش عن اللي بتعمله!
وليد ضحك بسخرية
هي الهانم لحقت تبلغك
سعيد قاطعه بإندفاع
سعيد قفل المكالمة وهو بيدعي أن وليد يسمع كلامه وليد سحب نفس كبير ونزل وهو بيدور بعيونه علي رقية ركب عربيته لما فشل إنه يلاقيها
رقية خرجت نفسها براحة كبيرة حست بيها وكلمت والدها
الحمدلله وليد مشي
سعيد اندفع في رقية بعصبية
انت تلمي حاجتك وتبقي عندي في خلال ساعة بالكتير انتي فاهمة!
سعيد قفل المكالمة عشان يقفل اي طريق لرقية أنها ترفض رقية بصت للموبايل بقلة حيلة ونفخت بضيق معقول هيجبروها متكملش هي فعلا نفسها متكملش هي عايزة ترجع لحياتها تاني بس في جزء جواها عايزها تكمل وتثبت لهم أنها قدها وكانت سبب في القبض علي المجرمين اللي هي عايشة بينهم حاليا
مسلم دخل المخزن وسحب
عصاية ضخمة من جنب الباب وسأل واحد من الرجالة اللي واقفين
فين الحرامي
شاورله بايده عليه ومسلم قرب منه وقبل ما
يسأله عن حاجة ضربه بكل قوته صوت صريخه دوي في المكان من شدة وجعه واتكلم بتوسل
كفاية كده والله مكنتش اعرف انتوا مين دي اول مرة وهتبقي اخر مرة
مسلم وقف ضړب وشال الشريط من علي عيونه
مين اللي باعتك
الشاب أتكلم بسرعة قبل ما يضرب تاني
والله ما حد باعتني أنا مش من هنا أصلا صدقني أنا مش تبع حد
مسلم شده من قميصه
كنت داخل الاوضة تعمل ايه
الشاب رد عليه بنبرة مهزوزة
أنا بقالي فترة مراقب المنطقة وعارف أن الاوضة فاضية وكنت داخل اقلب رزقي في أي حاجة واتفاجئت بواحدة نايمة قدامي قربت منها أتأكد صاحية ولا نايمة وقبل ما اعمل حاجة لقيتك في وشي احلفلك بايه اني ملحقتش أعمل اي حاجة
مسلم هاجمه بحدة
ولا كنت تقدر تعمل حاجة وانا هعلمك يعني ايه تدخل بيت عيلة الليثي
مسلم ضربه جامد ومكنش بيأثر فيه صوته اللي بيعلي من شدة الۏجع مسلم وقف ضړب فيه لما سمع رنة موبايله رد عليه بفتور
في حاجة يا عمي
مهران قعد علي مكتبه ورد عليه
انت فين كده من الصبح
مسلم خرج برا المخزن ورد عليه
في المخزن
مهران حط رجل علي رجل واتكلم
كويس خلي الرجالة يفكوا محمود
مسلم عقد حواجبه باستغراب وسأله بفضول
ليه ايه اللي جد
مهران اتنهد بعدم راحة ورد عليه بملل
الظابط اللي اسمه وليد كان هنا في المنطقة وشوفته وهو طالع عند فادية وانا مش عايز شوشرة الفترة دي عندي تسليم