الإثنين 25 نوفمبر 2024

مسلم ورقية لتسنيم المرشدي

انت في الصفحة 15 من 194 صفحات

موقع أيام نيوز

منها وسند علي الحيطة وبص لعيونها بحب 
صباح الخير 
أميرة اتحرجت منه ووشها احمر وردت عليه بصوت هادي 
صباح النور 
دياب سألها باهتمام 
رايحة فين 
أميرة حمحمت وردت عليه بنبرة متوترة 
ممم رايحة الكلية 
دياب هز راسه بتفهم واتكلم بتردد 
ينفع اوصلك 
أميرة بصتله باستغراب ورغم كده كان نفسها توافق مش عارفة ليه شعور جواها عايزه دايما قريب منها حست بنبضات قلبها بتزيد بشكل غريب بلعت ريقها وبصت في الأرض بإحراج 
توصلني ليه 
دياب اتنهد ورد عليها بهيام 
عشان عايز اكون جن 
سؤال مسلم قاطع دياب 
واقفين كده ليه 
أميرة حمحمت بإرتباك وبعدت خطوة عن دياب وبصت لمسلم بتردد 
ها انا راحة الكلية وقابلت دياب وكنت نازلة حالا
مسلم مكنش فاهم لخبطتها بس شعور قوي جواه بإن في حاجة ميعرفهاش خاف جدا علي أميرة من دياب هو اكتر واحد عارف هو بيعمل ايه أجبر دياب أنه يقف بعيد لما وقف هو بينهم وبص لأميرة بأمر 
روحي علي كليتك يلا ومتتأخريش 
أميرة هزت راسها وفي ثواني اختفت من قدامهم دياب راسه كانت ماشية تلقائي معاها مسلم أتكلم بصوت عالي عشان يجذب انتباهه 
اطلع نام يا دياب 
دياب بصله وسابه وطلع علي بيتهم ومسلم دخل اوضته بتعب حاول ينام بس مقدرش فكرة أن حد يقتحم بيتهم وكان هيأذي واحدة شاغل كل تفكيره ضغط علي أسنانه بعصبية وقام وقف بدل هدومه وخرج وهو مش شايف قدامه والدته وقفته بسؤالها 
رايح علي فين يا مسلم انت لحقت تدخل البيت 
مسلم بصلها واتكلم باختصار 
ورايا مشوار مهم 
اختفي من قدامها قبل ما تنطق بحرف سهير حست بۏجع في قلبها من تصرفاته هزت راسها باستنكار لكل اللي بيحصل وتمتمت 
ياربي علي ۏجع القلب اللي انا فيه هتريحني امتي يارب 
نفخت بضيق واتكلمت بندم 
سامحني يارب بس فاض بيا 
وليد صحي بدري عن أي يوم ونزل في بيت أهله وهو ناوي يتأكد من ظنونه 
صباح الخير هي رقية مشت النهاردة بدري ولا ايه 
آمال بصتله وعيونها نفسها تقوله ومش قادرة نظرات جوزها بتخليها تسكت ومتقدرش تتكلم سعيد اتنهد ورد علي وليد 
اه يابني هي لسه نازلة اهي لو لحقتها هتشوفها 
كلام سعيد غريب وبيعكس كل الشك الي جوا وليد بس ليه مش قادر يصدقهم حاسس ان في كدب في كلامهم سحب نفس واتكلم 
تمام أنا هنزل أنا ورايا شغل مهم 
سعيد رد عليه بنبرة هادية 
ربنا يعينك يابني 
وليد خرج ونزل من البيت قرر يروح الجريدة اللي رقية بتشتغل فيها وبعد مدة وصل هناك سأل عليها وصاحبتها بصتله باستغراب 
أنا عارفة حضرتك انت اخو رقية صح أنا نسمه زميلتها 
وليد هز راسه بتأكيد وسألها باهتمام 
رقية فين ممكن تنادي عليها 
نسمة عقدت حواجبها باستغراب وردت 
رقية مبتجيش الجريدة بقالها يومين ومش بترد علي اتصالاتي أنا كنت بفكر اروح لها البيت اطمن عليها!!
وليد عيونه وسعت پصدمة ظنونه كلها اتأكدت محسش برجليه اللي رجعت وخرجت برا المكان ركب عربيته وساق بسرعة كبيرة عشان يوصلها 
ركن العربية في المنطقة وطلع موبايله رن عليها كتير بس هي كانت بتقفل عليه ومش بترد 
رقية عملت موبايلها صامت عشان متسمعش رنات وليد كانت مړعوپة أنه يكون عرف أكيد هيرفض قعادها وهياخدها قبل ما تعمل اي حاجة بعدت الموبايل عنها بس عيونها تلقائي كانت بتبصله پخوف 
وقفت وسحبت نفس وقررت تخرج برا عشان متضعفش وترد عليه رقية اټصدمت لما لمحت طيفه من بعيد قلبها دق جامد ومعرفتش تعمل ايه دخلت العمارة بضهرها وعيونها مترفعتش من عليه الخۏف أتملك منها وفشلت
أنها تلاقي حل 
بدوري علي حاجة 
صوت حازم وقع علي
مسامع رقية ورعبها اكتر محستش بصريخها اللي دوي في المكان من شدة خۏفها حازم اتفاجئ بصوتها واتكلم بسرعة 
شششش ايه ما صدقتي!!
رقية بعدت عنه واخدت نفسها وهي مړعوپة من هيئته وسألته بصوت مهزوز 
انت انت مين 
حازم عقد حواجبه باستغراب ورد عليها بجمود 
أنا اللي المفروض اسئلك انتي واقفة في ملكي!
رقية عيونها وسعت پخوف وبلعت ريقها بتوتر أكيد اللي واقف قدامها ابن مهران مقدرتش تقف قدامه اكتر من كده وجرت رجعت علي الاوضة حازم استغرب دخولها وراح وراها خبط علي الباب جامد 
انتي يا ست افتحي الباب ده!
رقية اتفاجئت بخبطه اللي مش بيوقف وفتحت الباب وهي متأكدة أن دي نهايتها حازم اندفع فيها بغيظ 
انتي ډخلتي هنا ازاي 
مهران كان نازل وسمع صوت حازم والدوشة اللي عاملها 
ايه الغاغة القلق اللي انت عاملها دي علي الصبح 
حازم بص لرقية باستنكار وبص لمهران 
مين دي وبتعمل ايه هنا ر
مهران بص لرقية نظرة متفحصة رعبتها واتكلم بصوت هادي وعيونه مترفعتش من عليها 
سمعت أن اللي أجرت الاوضة بت صغيرة بس معرفش أنها صاروخ كده 
حازم ملامحه اتشدت بضيق 
بتقول ايه مش سامعك
مهران مشي صابعه علي شنبه بطريقة استفزت حازم واندفع فيه 
في ايه يابا ركز معايا هنا 
مهران بصله
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 194 صفحات