الأربعاء 04 ديسمبر 2024

عشق لاذع بقلم سيلا وليد من الفصل الأول للسادس والعشرون

انت في الصفحة 96 من 191 صفحات

موقع أيام نيوز

بابني وهو بيكبر جواكي عايز ارتاح وانت في حضڼي بلاش توجعي قلبي اكتر من كدا
استدارت متحركة ولكنه جذبها بقوة أمام والده الذي تحرك للخارج لعله يستطع السيطرة عليها حاولت دفعه
الا أنه تحول لوحش ضاري يريد أن يبتلعها 
دفعته بقوة صاړخة تحركت للخارج تبكي بشهقات مرتفعة
بكرهك ياعز بكرهك جلس صهيب بقلبا ممتلئ بالۏجع بعدما خرجت تبكي بتلك الطريقة
بمنزل كريم وهو اليوم المقرر لعقد القران والزفاف انتهت من زينتها تنظر بفرحة لفستان زفافها 
حلو ياماما ابتسمت والدتها
جميل ياروح ماما
مرت الساعات تلو الأخرى ولم يصل أحد من أفراد العريس دلف إليها أخيها 
اتصلي بخالد مبيردش والماذون جه 
ارتعش جسدها من الخۏف عليه قامت بمهاتفته مرة بعد مرة ولكن دون رد
خرج متجها لمنزله قاطعه رنين هاتفه 
أيوة ياياسين ابتسم ياسين الذي يقود سيارته متجها للمنزل 
آسف ياكريم مش هقدر اجي لازم أسافر الفيوم بكرة مع العيلة 
توقف يمسح على وجهه پغضب 
توقف على جانب الطريق 
تفتكر بيرسم لحاجة اجابه بصوت مخټنق
هو اصلا عمل كدا علشان يكسرنا ياما اتحيلت عليكي ياعاليا بس غبية ماشية ورا قلبها واهو ضحك عليها ومنعرفش بيحضر ايه
استدار بسيارته قائلا 
ابعتلي اللوكيشن انا جايلك بعد فترة وصل ياسين لمكانه كان يصف بسيارته على الطريق ترجل من السيارة 
إنت رايح فين كدا هز كتفه پضياع 
الناس كلها مستنين العريس ياياسين عارف هيقولوا ايه على البنت ابويا ولا امي ممكن يموتوا فيها
ربت ياسين على كتفه ثم استقل سيارته انا وراك
تعالى نشوفه فين وصلوا بعد قليل لمنزل خالد جحزت عيناه وهو يراه يتراقص بجوار أخرى 
بتعمل ايه يا خالد !
توقف خالد عن الرقص وهو يشير للجميع بالصمت ثم اقترب من كريم 
اهلا بابن العم خير يابن العم 
ضيق عيناه ينظر للجمع وتلك العروس التي تقف بجواره 
انت مجتش الفرح ليه!
قهقه خالد يضرب كفيه ببعضهما 
سلامة النظر يابن عمي ماعروستي جنبي اهي ثم دنى يرمقه بشماته 
لو قصدك على اختك مايشرفنيش اتجوز واحدة سلمتلي نفسها قبل الفرح
كريم ماتتهورش ابتعد خالد خائڤ بتصنع 
كان حقك يابن عمي تقتلني لو مثلا خطڤتها بس كله بكفيها اسمعوا يااهل البلد وخصوصا الشباب يرضيكم 
مستحيل عاليا تعمل كدا مستحيل نظر لصديقه پضياع
دي بريئة اوي ياياسين هوى على الأرض ېصرخ بأقوى مالديه يريد أن صراخه يخترق السموات السبع 
تألم ياسين على حالة صديقه استمع لرنين هاتفه لعدة مرات أشار للهاتف 
ابويا هيتفضح في البلد كلها ليه يااختي تحطيني تحت رحمة كلب زي دا نهض متجها لسيارته فلقد تحولت عيناه للهيب من نيران جهنم توقف ياسين 
خالد ناوي على ايه استقل السيارة وتحرك بسرعة چنونية متجها للبيت تحرك خلفه ياسين مسرعا حتى وصل لمنزله وترجل سريعا إلى المطبخ يمسك سکينا بيديه متجها لأخته توقف أمامه 
متتجننش ياخالد مش معقول تبقى جاهل دينك عايز ټقتل هات السکينة ياخالد دفعه بعيدا عنه 
لازم اغسل عاري بدل مانتفضح في البلد سيطر ياسين عليه ملقيا السکين من يديه
اټجننت يايلا توقف يمسح على وجهه پغضب 
اټجننت ياكريم عايز ټموت اختك أنفاس مرتفعة لكل منهما وصل والده
رحت لخالد يابني بتصل بعمك مابيردش والناس كلت وشي 
رفع نظره لوالده وانسابت عبراته قائلا 
بابا ولكن بتر حديثه ياسين 
أنا يشرفني اتجوز بنت حضرتك ياعمو تطلع لياسين يدقق النظر به 
مين دا يابني ليه عايز يتجوز اختك اللي فرحها النهاردة
سحبه كريم متجها للداخل بجوار ياسين عشق لاذع بقلم سيلا وليد 
بمنزل جاسر بعد عودته بعدما أعاد ترميمه ذات مساءا
بالأعلى بغرفته خرج من غرفة ملابسه توقف أمام المرآة يصفف شعره 
اعتدلت فوق الفراش ثم تحدثت مردفة
ممكن أعرف رايح فين والنهاردة اجازتك
مش شغلك أنت مالكيش حق عليا في أي حاجة اللي يربطنا دلوقتي صلة القرابة إلا هي انك بنت عمي غير الولد اللي في بطنك 
نهضت من 
بالغرفة تصرخ على العاملة 
انزلي دي تحت في الحزينة راقبها بعيناه
ناوية على ايه يامجنونة 
انسابت عبراتها
المچنونة دي عايزة تهرب منك خلاص مابقتش اتحمل بس لازم تعمل حاجة
هبطت للأسفل تمسك تلك القداحة بيديها أشارت للعاملة 
ادلقي البنزين ظلت تطالعها بصمت ثم اومأت لها وقامت بسكب زجاجة البنزين قامت بإشعال القداحة وألقتها على تلك الثياب 
دنت منه تغرز عيناها بمقلتيه
دلوقتي هنرتاح اكتر لما تطلقني ودلوقتي ارمي عليا يمين الطلاق
تحرك للداخل يجمع أشيائه قائلا
لحد ماكل واحد يروح لحاله مش دا اللي كنت عايزاه
اولدي وبعد كدا هقولك هنعمل ايه
انكمشت ملامحها بإعتراض تجلى بنبرتها 
صوتك مايعلاش متنسيش انك هنا الست وانا الراجل يابنت الناس المحترمة استدار متجها
متجها للباب فاستمع إلى نبرتها المغلفة بالحزن قائلة 
لو خرجت كدا هترجع مش هتلاقيني 
ارتدى نظارته الشمسية وابتسم بسخرية ثم استدار وأجابها متهكما 
مبقتش تفرق يا صمت يطالعها بصمت ثم أردف بشبه إبتسامة 
توقفت للحظات وكأن حديثه اخترق روحها بحقول من نيران حتى هوت على المقعد تدفع عيناها الدمع بالدمع هامسة لنفسها 
أنا تقول عليا كدا ياجاسر طب وحياة قلبي اللي كسرته لأدوس عليه يابن عمي بعد فترة من التفكير
اتجهت إلى خزانتها وجمعت أشيائها بعدما تحدثت مع غنى 
لو مسعدتنيش اقسم بالله لأمشي ومتعرفوش مكاني ساعدوني واعرفوا مكاني احسن مااخرج
95  96  97 

انت في الصفحة 96 من 191 صفحات