الأربعاء 04 ديسمبر 2024

عشق لاذع بقلم سيلا وليد من الفصل الأول للسادس والعشرون

انت في الصفحة 88 من 191 صفحات

موقع أيام نيوز

بقوة حتى فتح على مصراعيه قابلته بجسد مرتجف وانظارا مرتبكة 
لم يهملها فرصة للتفكير فجذبها من خصلاتها 
ابني ومراته فين قالها وهو يجذبها پعنف صاحت بصړاخ 
معرفش جذبها يشير للضابط الذي وصل للتو 
وسع من قدامي يابني توقف الضابط أمامه
لو سمحت ياحضرة اللوا دا مش قانوني دفع الضابط من أمامه عدة مرات حتى وصل بها للأسفل والقاها بقوة أمام سيارته 
عشر دقايق لو ابني مظهرش مع مراته اقسم بالله لاخليكي ټندمي على عمرك طول السنين دي 
هزت رأسها تصرخ به 
معرفش بتتكلم عن ايه وانا مش هسكت مش علشان حضرتك لوا تستغل وظيفتك 
أخرج سلاحھ ولم يفكر لثانية وأطلق رصاصته على قدمها 
صړخت حتى تجمع الناس حولها يضربون كفوفهما 
اتجه لقدمها الأخرى 
كله بالقانون تسجيلاتك كلها عندي وجاتلي الفرصة من ذهب ابني ومراته وبنتك فين
رفعت كفيها واومأت 
هقول ابتلعت لعابها رهبة من حالته عندما انخفض بجسده لمستواها قائلا
التاريخ بيعيد نفسه يامدام سحر والمرة اللي فاتت رحمتك ولولا بثينة الله يرحمها كنت دفنتك وخلصت الناس من شرك بس سبتك وقولت يمكن تتعدل بس ديل الكلب عمره مابيتعدل 
اهو انتي الكلب اللي عمره ماهينضف عمرك سمعتي عن كلب نضيف لا دايما نجس وحقېر
استمع لرنين هاتفه 
جواد عرفنا مكان جنى وجاسر راحلها 
ابعت بسرعة ياباسم لسة بتقولي تفاصيل 
قاطعته سحر 
باسم وحديثه مع جاسر منذ قليل
هاتها وتعالى ورايا استقل سيارته متجها بسرعة چنونية لجاسر
قبل قليل كان يتحرك بسيارته بعدمااستمع لهاتفه عدة مراته وجدها فيروز 
عايزة ايه ابعدي عني واتقي شړي
جاسر أنا عارفة مكان جنى توقف فجأة بالسيارة حتى احتك إطارها بالأرض
بس بليز ياجاسر ماتوافقش على شروطهم عايزين يورطوك
جنى فين يافيروز ومستعد اعملك اللي عايزاه 
جلست تنظر أمامها على النيل واجابته 
مصنع قديم على طريق مصر اسماعلية الصحراوي ياجاسر دا علشان تعرف إن نيتي مش وحشة والله ماكنت اعرف انهم ناوين يخطفوها انا مشيت وراهم بالعربية لحد ماعرفت مكانها ورجعت قعدت في شقتنا القديمة إلحق مراتك ياحضرة الظابط وعلى فكرة عرفت من امي 
تمام ياجاسر قالتها ثم ارسلت له العنوان وجلست تنظر أمامها بشرود
عند جنى فتحت عيناها وجدت نفسها بغرفة مظلمة لا تضي الا من ذاك الشعاع الذي يخرج من النافذة العلوية
تحركت بجسدها تضم ركبتيها 
جاسر بابا قالتها پبكاء استمعت إلى
صوت أسلحة بالخارج وضعت كفيها على أذنيها 
حياتك قصاد حياته ياجنى لازم تقوي علشان تخرجي من هنا وترجعي بيه لابوه سليم
أطبقت على جفنيها مټألمة
دا جزاة ربنا ليا علشان كذبت عليه يارب ساعدني أخرج من هنا بابني سليمة يارب
ولج للداخل أحد الرجال قام بتشغيل الإضاءة 
منورة يامدام قدامك ساعة لو جوزك نفذ مطالبنا هتطلعي مېتة ولو منفذش برضو هتطلعي مېتة في كلتا الحالتين مېتة قاطعه رنين الهاتف 
أيوة ياباشا تحرك مغلقا الباب خلفه ثم تحدث 
بصمة مين ياباشا دي صمت الرجل يستمع لأوامره 
قصدك اقفل الباب ببصمتي واظبط توقيت القنبلة فهمت دماغك حاضر
وصل جاسر بعد قليل بحث بعينيه يمينا ويسارا لقد ارتابه الشك بشيئا سيئا سيحدث عندما وجد المكان فارغا بالكامل 
بحث بالغرف جميعها سوى تلك الغرفة الموصدة ببوابة حديدية
بالداخل تقف تحتضن احشائها
قوية صامدة تدعو الله بسريرتها دقائق معدودة واستمعت لدفع الباب بقوة نهضت من مكانها وقلبها ينتفض ړعبا من إقتحام غرفتها دعت الله أن ينجوها ثم همست باسم معذب روحها لحظات واستمعت لصوته يناديها 
جنى إنت هنا صاح بها جاسر من خلف الباب ابتسمت من بين دموعها هرولت لباب الغرفة وطرقت عليه 
احنا في الطريق قدامنا دقايق زأر كالأسد بسرعة فيه ريحة غاز في البيت يعني حتى القنابل مش هتنفع قالها عندما حاوطته تلك الرائحة النفاذة اتجه بالاتصال سريعا 
جاسر لازم تطلع من عندك فورا البيت فيه قنبلة ھتنفجر خلال خمس دقايق لازم تطلع 
هنا شعر وكأن الهواء انسحب من حوله وجففت الډماء بعروقه استمع الى سعالها بشدة بالداخل
وصل باسم بفريقه الذي سيطر على الوضع وأبطل مفعول القنبلة ولكن تبقت رائحة الغاز التي تتسرب من المواسير تخنق الجميع حاول خبير المتفجرات التعامل مع الوضع بحذر فيما استدار جاسر كالغريق الذي يبحث عن قشة لأنقاذ مايتم إنقاذه وجد نافذة زجاجية بالأعلى تبعد بامتار جذب سلم رغم قصره إلا أنه صعد عليه وحاول التسلق على أحد الجدران الموازية للنافذة يطرق بقوة بسلاحھ حتى تناثر زجاجها 
نظر بالداخل وجدها متكومة بأحد الأركان مغشيا عليها تحتضن أحشائها
قفز للداخل ورغم ارتفاع الجدار إلا أنه لم يعوقه كان كالۏحش الضاري الذي أصابه الجنون عندما وجدها كالمۏتى
وصل إليها جثى بجوارها يرفع رأسها
جنى حبيبتي فوقي أنا هنا وصل جواد إلى المكان يبحث عنهما بقلبا متلهف بعدما أخبره باسم بالوضع
دقائق ودخل يدفع سحر ويزمجر پغضب چحيمي 
الباب دا يتفتح ازاي تراجعت تضحك بهستريا 
مش هقولك أشار لأحد العساكر
دخلوها مع القنبلة وفرقعوهم مع بعض انحنى يرمقها ساخرا 
ابني ومراته هخرجهم من هنا وانتي هخرجك برضو بس چثة محروقة
استدار متحركا إلا أنه توقف عندما اردفت 
فيه ولد تحت في المخزن المخزن دا تحت الارض 
مكانه فين هترغي كتير أردف بصوتا جعلها
تنتفض فأشارت على
87  88  89 

انت في الصفحة 88 من 191 صفحات