عشق لاذع بقلم سيلا وليد من الفصل الأول للسادس والعشرون
ماان خطت خطوة حتى استمعت لصوت احدهما
البنت اهي هاتوها تسمرت بوقفتها عندما وجدت الكثير من الرجال الذين يظهر عليهم الأجرام فصړخت تحادثه
الحقني ياجاسر فيه ناس غريبة في بيتك
هزة عڼيفة شقت صدره
فتسمر للحظات يحاول إستيعاب ماقالته فصاح بعد برهبة
جنى شوفي فيروز فين وامشي من عندك بسرعة بكت عندما وجدت احدهما يتقدم منها فهرولت للاعلى وهو خلفها وهي تحادثه
جنى حبيبتي اطلعي على أوضتي بسرعة واقفلي على نفسك بالمفتاح وأنا هتصرف لو معرفتش اوصلك بسرعة يلا حبيبي
هوت على الدرج وهي تسرع وتبكي واحدهما خلفها يصيح بها
هتروحي فين ياروح امك استمع جاسر لذاك الرجل وكأن احدهما وضع سيخا حديدا بصدره تسارع بأقصى سرعته وهو يكاد بتصادم بكثيرا من الحوادث
جاسر الحقني دول شكلهم مجرمين قالتها پبكاء
جايلك ياقلبي مټخافيش شوية وهتلاقيني اتصرفي ياجنجون
هرولت ودلفت لغرفته وأغلقت بالمفتاح عليها وجسدها يرتعش استمعت لصياحه
جنى حبيبي معايا أنا
في الطريق اهدي وحاولي تتخبي كويس ادخلي اوضة الملابس اتصرفي كانها لم تستمع له امسكت هاتفها بيد مرتعشة اغلقت معه
ايوة ياجنجون هنا هب واقفا وكأن روحه خرجت من جسده طالع جواد حالته
في ايه ياعز هرول للخارج وهو يصيح حتى توقف الجميع عن الاحتفال
جنى ياعمو فيه
حد بيجري وراها عند جاسر
عاد بيجاد مساء من عمله قابلته العاملة فأردف متسائلا
أشارت بيديها على غرفة المعيشة وتحدثت باللهجة الفلبنية
إنها تبدو مستاءة من سفيان سيدي
توجه سريعا إليها انتفض قلبه وصړخ بعيونه المذهلة وڠضب عارم
ينفع كدا هتفضلي كدا لحد إمتى
ثم صاح على مربيته
الولد دا لو خرج من أوضته هعاقبك إنت سمعتي ولا لا قالها بصوتا صاخب
نهضت غنى تنظر إليه بذهولا وقلبا مفطور
بيجاد إيه اللي بتقوله دا لم يعرها أهتماما واحتدت نظراته للمربية التي تحركت بالطفل خوفا من بطشه
زفر بضيق ثم تحدث بهدوء
مينفعش كدا ياغنى كدا ھتموتي نفسك حبيبي
تحدثت بصوتا متحشرج بالبكاء
أنا أم فاشلة مش عارفة أربي الولد يابيجاد وصل لغرفتهما ثم وضعها بحنان على الأريكة متجها للمرحاض
ورجع خلال لحظات وقام بحملها
إنت أحن ام إن لبدنك عليك حق
خدي شاور ونامي ووعد مني مش هفارقه ياستي هحروح اضربلك إبن الكل ب اللي غلب غنى بيجاد وبعدين
لکمته بضعف بصدره وتحدثت بصوتا مرهق
ماتشتمش ابني لو سمحت ولا ټشتم باباه بقولك أهو
رفع حاجبه بعدما تخلص من ملابسها كليا ثم تحدث متهكما
شوف إزاي وأنا اللي كنت مفكر إنه ابن
عند جاسر وجنى
صعد سريعا وقلبه ينبض پعنف خوفا عليها
هل شعر أحدكم بنحر عنقه بخنجر بارد
وقف مشدوها ملجم اللسان بل
تسمر بذهول وشعر كأنه طائر بترت أجنحته فتسارعت نبضاته همس اسمها عندما وجد حالتها المزرية شحب وجهه كمن سلب روحه لبارئها تحرك وروحه تأن بأنين وتر مقطوع هوى بجسده أمامها يهز رأسه پعنف وعيناه أصبحت كزخات المطر يود لو يدمر الكون ومابه
يود لو يخفيها ب
حبيبتي ايه ال حصل مين عمل فيكي كدا ولكن لا يوجد رد فكأنها جسدا بلا روح أخرجها ينظر إليها ملجم اللسان اخيرا همست باسمه
جاسر خبيني منهم حبيبي خبيني قالتها وهوت بين ذراعيه تتمنى أن لا تفيق ابدا
صړخ باسمها صړخة بكل ما لديه قوة ولكن ماذا سيفيد صراخه بعدما شعر ببرودة تجتاح جسدها
لا إله
إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتقدك جدا
افتقد همساتك التي كانت تشعرني
بالامان والحنان
حتى ولو لم تكون بجانبي
افتقد صوتك الذي لم ولن يغادر مسامعي
افتقد ضحكاتك وعتابك وكبريائك
افتقدك كثير
لو كنت قريب و وضعت يدك
على قلبي لهدأت الحروب
الرغبة بالمۏت
لو كنت قريب و مسحت دمعي
لأزهرت عيناي من جديد
لكنك تقف بعيدأ و أقدام المسافة
ثابتة لاتتحرك
و لسان قلبي أخرسته غصته
ليس لأنك أضعتني في الزحام
و ليس لأن قلبي أحړقته الشمس
وهو ينتظر
بل لأني عجزت أن أكون ظلك
عجزت أن أكون بالقرب منك
إن غيابك ينهش ما تبقى مني
أنا حقا أفتقدك جدا و غيابك
هذا يجعل ساعاتي في أشد ثقلها
و كأن حجرا ثقيلا وضع فوق قلبي
نعم افتقدك
جنى أول مرة احس بالۏجع دا لا هو بيخلص مني ولا سايبني طلعتي غالية أوي يابنت عمي
انهمرت عبراته ممزوجة بڼزيف روحه حينها اشتهى المۏت بكل جوارحه بتلك اللحظة فاستأنف حديثه الباكي
القدر المرادي منصفنيش ياحبيبة عمري ينفع كدا تعملي فيا كدا ياجنى هونت عليكي جاسر هان عليكي توجعيه كدا
ياله افتحي عيونك حبيتي وطمني قلبي رفع رأسه وهمس
لو بتحبيني فعلا افتحي عيونك وريحي قلبي ياجنى لو سمحتي ظل يحادثها لبعض الوقت إلى أن دلفت الممرضة
كفاية حضرتك لو سمحت لازم تخرج عشان نشوف شغلنا اتجه ببصره إليها متسائلا
أعرف بس هي مالها ليه مابتفقوش
تابعت المحاليل التي تغرز بورديها وقامت بمتابعة حالتها
هتفوق يافندم إن شاء الله خلال كام ساعة هتلاقيها