الأربعاء 27 نوفمبر 2024

عشق لاذع بقلم سيلا وليد من الفصل الأول للسادس والعشرون

انت في الصفحة 18 من 191 صفحات

موقع أيام نيوز

أخبرني أنه تبناها بعد ۏفاة عمك والان تعمل بنفس المكان الذي كان به والدها 
شكرا عزيزتيانني احبك صدقا جنتي 
صمتت للحظات وهمست 
شكرا لك يعقوب على وقوفك بجانبي حقا نعم الصديق المحب غدا سنلتقي قالتها وأغلقت الهاتف متجهة إلى خلودها للنوم بعيدا عن معذب قلبها 
بعد يومين من حفل الخطوبة 
تجلس مع ياسمينا التي تجمع اشيائها 
هتوحشيني ياياسو اولدي بسرعة وتعالي 
ابتسمت ياسمينا إليها 
حبيبتي ياجنجون أن شاءالله 
نهضت متجهة إلى الأسفل 
هشوف ربى قبل 
احلى جنجون والله وشكرا ياحبي على مساعدتك ليا 
ابتسمت بمحبة تربط على كتفها ثم خرجت متجهة إلى ربى التي تجلس تأكل حلوياتها بصمت 
ربى صړخت بها جنى هبت فزعة وقامت بسبها 
يخربيتك وداني جلست بجوارها تجذب صحن حلوياتها 
ايه يابت الجشع دا عايزة تاكلي دا كله لوحدك 
مسحت فمها پعنف 
اخوكي البارد مضيقني وانا لما بضايق باكل كتير 
ضحك جنى بصخب تغمز
بعينيها 
ليه عشان هنسافر ياعبيطة فيه حد يكره يعيش في امريكا 
انسابت عبراتها 
أنا أيوة انا مش عايزة اسيب اهلي عندي العيلة
دي احسن من أي مكان في العالم 
أطلقت تنهيدة وهتفت بحزن 
صدقيني ياربى وانا كمان مش عايزة اسافر بس لازم من التغيير 
اومأت ربى لها مبتسمة 
انما خارجة فين ياجوجو مع يعقوبك وايه يابت كل شوية سفريات من مكان لمكان اومال لما تكتبوا الكتاب هتعملوا
ايه 
طالعتها جنى بهدوء 
مش لازم الكلام دا يافيروز حتى لو هيحصل مينفعش نتكلم كدا رفعت حاجبها بسخرية 
دا انا قولت هيبوسك مقولتش حاجة تانية وبعدين الصراحة الراجل جنتل اوي ياجنى أنت تطولي 
زفرت جنى ونهضت 
ربى انا همشي لازم اجهز قبل مايجي قالتها وخرجت متجاهلة نظرات فيروز 
توقفت ربى ونظرت إليها پغضب 
بصي يافيروز انا بحاول اتحمل اليوم ال بتجيه هنا عشان ماما بس تتجاوزي حدودك مش هسكتلك 
قطبت جبينها ثم تحدثت متهكمة 
ليه ياربى دا انا مرات اخوكي وبعدين انا شايفة دا بيت جوزي إنما انتي بيت جوزك هناك عند جنجون بتاعتكم قالتها وتحركت وكأنها لم تفعل شيئا 
ذهلت ربى من حديثها فضړبت قدمها بالارض تسبها 
الحقېرة بتقول ايه معرفش جاسر جابها منين المصېبة دي لا ودخلت علينا بالسهوكة قاطعتها غزل 
ربى بتكلمي نفسك حبيبتي مالك تحركت من أمامها متجهة للمطبخ 
مفيش ياماما عايزة اعمل قهوة اعملك معايا 
لا ياحبيبتي اعملي لبابا وهاتيه على المكتب 
هزت رأسها واتجهت للداخل كان يجلس مطبق الجفنين 
حبيبي قاعد كدا ليهقولت هتعمل شوية شغل 
أشار إليها بالجلوس اتجهت إليه وجلست بجواره 
مالك حبيبي من يوم خطوبة جنى وانت متغير 
لسة زعلانة عشان بعدت جاسر من البيت 
مسحت وجهها كقطة أليف بالعكس ياجواد عملت الصح انا شايفة ابني بيدبل يوم عن يوم رفعت نظرها إليه 
جاسر بيحب جنى أوي ياجواد وقلبي وجعني عليه 
تذكر شيئا فنهض من مكانه 
عندي مشوار مهم حبيبي هروحه وارجعلك نتكلم في كل حاجة 
أمسكت كفيه متسائلة 
رايح فين أخرج تنهيدة مټألمة 
رايح لباسم قالها وتحرك سريعا
بعد فترة رجعت تبحث عن دبلتها 
ربى مشفتيش دبلتي بدور عليها مش لاقياها 
أشارت ربى على المرحاض 
شوفيها في الحمام حبيبتي كنت شيفاها هناك قاطع حديثهما هبوط فيروز فاتجهت ربى إليها تسائلها 
مشفتيش دبلة جنى يافيروز نظرت إليها متهكمة 
ايه ياجنى دا لسة مكملتيش شهر مخطوبة حالا الدبلة ضاعت صمتت تنظر إليها بغموض 
بيقولوا كدا انك مش بتحبي خطيبك مش كدا ولا ايه 
اقتربت جنى تطالعها بنظرات ڼارية 
خليكي في حياتك احب اكره دا مالكيش فيه انت ضيفة هنا التزمي بحدودك معايا 
رفعت فيروز حاجبها بسخرية 
هي مين دي ال ضيفة انت ناسية دا بيت جوزي عقدت جنى ذراعها أمام صدرها 
لا مش بيت جوزك وعلى مااظن بيتكم مش هنا قاطع حديثهم دلوف جاسر 
رفعت نظرها إليه
حبيبي انت جيت وابتسم عندما تعلقت بعنقه 
لا حبيبك لسة في المكتب مالكم في ايه 
استدارت جنى ولم تعريه اهتمام موجهة حديثها إلى ربى 
ربى لو لقيتها عرفيني لازم أخرج زمان يعقوب جه قطع حديثهما رنين هاتفها 
ابتسمت فمجرد وجوده بحياتها أنار وجهها هذا ما شعر به جاسر أمسكت الهاتف 
أيوة حبيبي تمام انا خارجة 
هل شعر أحدكم بانصهار قلب المحب من الغيرة استدارت إلى ربى ونظرت
إليها بحزن 
لو لقيتي الدبلة خليها معاكي قالتها وتحركت 
فيه ايه تسائل بها جاسر 
اصل ياحبيبي بنت عمك ضيعت دبلتها من اول شهر وخاېفة من خطيبها يزعل 
ترك فيروز وتحرك خلفها سريعا 
جنى صاح بها بصوت مرتفع توقفت وهي تواليه ظهرها ودقات قلبها الارتفاع كلما اقترب منها 
بدوري على دي استدارت تنظر إليه بذهول 
هي معاك طب لما لقيتها مقولتش ليه تتحمل حد ياخد منك حاجة 
ابتسم بۏجع وأشار إليها 
اه إنت اخدتي اهم حاجة للاسف اقتربت منه 
هات الدبلة ياجاسر وبطل ألغازك دي 
ايه موضوع كل شوية تخرجي مع خطيبك دالاحظي انكوا مش مكتوب كتابكم 
زفرت پغضب تنظر بساعتها 
يادي النيلة على اسطوانتك ياجاسر هات الدبلة لو سمحت مينفعش كدا 
قوس فمه ونظر بسخرية 
نيلة ياجنى دا اتفاقنا رفعت نظرها اليه والشمس ټضرب بعينها البنيه مما جعلها تغمض عينيها ابتعاد عن أشعة الشمس 
اسمعيني كويس عشان أنت جبتي اخرك معايا يعقوب دا مش بالعه وياريت تعتذري عن خروجك معاه والا 
فغاصت برمايدته متسائلة 
والإ ايه يابن عمي بلحظة من الذهول والهروب
والإ هخطفك يابنت عمي
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 191 صفحات