انصاف قدر لسوما العربي
جدتك بعد ما ماټت من اسكندرية
تحدثت پضياع تشعر أن كل شئ انهار حولها پضياع يع يعنى ايه
عامر باستعجال خلاص يا ميكا يا حبيبتي ماتديش الأمور أكبر من حجمها انتى كنتى فاهمه غلط وانا صححتلك الصوره يالا بقا انا لازم امشى دلوقتي كل سنه وانتى طيبه
قبل مقدمة رأسها وكأنه لم يحطمها ويستهزأ بها وبقلبها الصغير أراد أن يأخذ الأمر ببساطة لكن لم ينتبه انه قد سخر واستهان بمشاعر بنت صغيرة قلب صغير حلمها أن ترفرف في سماء الحب قلب بنوته صغيره رق وحب احب شخص استهان به بل واستهزاء وضحك
لقد قاربت الشمس على الشروق وهى تبكى وتخبر ندى بكل شئ
اڼفجرت ندى بوحهها تقولجالك كلامى هو ده عامر الى بتموتى فيه ده كلب طب كان رفض بهدوء واحتواكى وفهمك بالراحة ليه يضحك ويعمل كده اتفاجئ اوى بروح يقوم يعمل كده ورايح يسهر سهره حمرا فى نفس اليوم
ندى اتفضلى لسه راجع من عند الهانم ملتزم اوى عامر بيه الخطيب ده من السرير للبيت على طول
اغمضت مليكه عينيها بأسى وحزن على من حطم قلبها واستهان بمشاعرها البريئه هو الوحيد الذى كانت وديعه معه ولم تشغل أفكارها الجهنميه عليه ولم تستمتع يوما لنصائح صديقتها انما سارت وراء حبها العذرى
أغلقت ندى الاضواء وهى تتصل بامها أخبرها بما حدث مع مليكه وأنها ستظل عندها حتتى تتحسن
ثلاثة أيام مرت وهى لم تبرح غرفتها الجميع يسأل عنها وندى تخبرهم انها مريضه قليلا من يوم الحفل
على الفطار كان يجلس كالعادة يترأس المائدة ينظر لذلك المقعد الفارغ يقول بقلق هى مليكه مش هتنزل النهاردة بردو
شعر ببعض القلق يتذكر حديثه معها اعترافها له اكيد معيبه نفسيا مما قاله أو ربما لا تقوى على مواجهته
صمت فهى بالتأكيد يومين وتكن بافضل حال
تحدث فادى طب انا هطلع احاول اجيبها تفطر معانا ماينفعش نسيبها كده
ينظر لها مستغرب بشده يشعر أن هناك شئ مختلف بها ربما قوه لم يعدها بريق لامع باعينها ربما انوثه زائده لا يعلم لكنها اليوم مختلفة لما لم تهتم بنظراتها عليه كما اعتاد دائما
يراها تجلس تسحب احد شرائح الجبن الرومى وهى تبتسم لصديقتها التى جلست لجوارها بمرح شديد توقع ان تكون مڼهارة لكن لم يحدث
وهى تجلس بجوار ندى تتوعد بتغيير وقلب كل الموازين من يظن نفسه كى يهزأ بمشاعر وقلوب الغير ويرفضها بتلك الطريقة ستجعل الحلم حقيقة تقسم أن تفعل
الفصل الثاني
تجلس ببيت ندى لاتصدق ماتسمعه والدة صديقتها والتى تتخذها رمزا للعقل والحكمه خرجت عن صمتها وتريد الطلاق الان
كانت نجلاء تقوم بصب القهوة لها ولمليكه لحين استيقاظ ابنتها الكسوله
تنهدت وهى تلاحظ نظرات مليكه موجهه لها پصدمه
تحدثت قائله عارفة انتى بتقولى عليا ايه دلوقتي زى امى واخواتى وكل الناس الناس شايفنى اټجننت على كبر شايفين قدامهم باشمندس اد الدنيا مكفى بيته وعياله دايما وهو راجع