الأحد 24 نوفمبر 2024

انصاف قدر لسوما العربي

انت في الصفحة 4 من 160 صفحات

موقع أيام نيوز


عليها لقد أصبحت مهووسه بعامر 
تسارعت دقات قلبها تقول بعيون تقطر قلوبوانت طيب 
عامر هديتك بقى السنه دى مختلفه خلاص تميتى 18 سنه وتقدرى تطلعى رخصه سواقة سو هديتك هنااك اهى 
أشار حيث يوجد شيء كبييير مغطى بغطاء احمر 
بإشارة من يده رفع الغطاء أمام وشهق الجميع من منظر تلك السيارة مينى كوبر من اللون البمبى 

اتجهت إليها سريعا لا تصدق دائما ما كانت تبدى إعجابها بتلك السياره بالذات تراها لطيفة مثلها 
تنظر له بانبهار لا تصدق وهو فقط يبتسم لها 
عادت إليه سريعا وقالتشكرا شكرا حلوه اووى بجد انا انا عايزه اقولك على حاجه مهمه اوى 
قاطعهم صوت ناهدت والدته تنادى الجميع من بعيد وهى تتقدم بقالب الجاتوه مع صوت أشهر اغانى أعياد الميلاد 
اضطرت لتأجيل كل شئ وذهبت تطفئ الشمع وهى تصر على وجوده لجوارها 
تحدثت ندى بسرعة قالت استنى استنى غمضى عينك واتمنى امنيه بسرعه 
وهل يوجد لديها امنيه غيره لاشك بالتأكيد هذه هى الأمنية التى دعت بها الله فى تلك اللحظة تمنت أن يجن جنونه بها ويصبح مهووس مليكه كما تقرأ برواياتها المفضله 
التف حولها الجميع يقدمون لها هداياهم التى لم تلتفت لها عيونها مثبته على عامر وهى تراه يقف الان مع تلك الأنثى الشقراء التى لا تعرفها تراها تضع يدها على صدره بدلال وهى تضحك بغنج مستفز والاكثر استفزازا هو ضحكاته التى يطلقها إلا يعلم ذلك الغبى ان هناك من تغير عليه پجنون لما لا يعمل لها حساب 
تركت الكل واتجهت اليه سريعا لن
تنتظر وتفكر أكثر يجب أن تأخذ موضعها بحياته ان تبدى غيرتها وحقها به أمام الكل وفى النور 
وقفت على مقربه منهم تقول عامر ممكن دقيقة 
الټفت لها مستغربا تناديه اليوم دون اى ألقاب كما عودها 
نظرت تلك الشقراء لها باستخفاف وقالت ايه يا حبيبتي مش تراعى الأدب وتقولى ابيه ولا عمو ولا اى حاجة وكمان مش شايفاه واقف معايا 
ولا كأنها سمعت شئ نظرت له بتصميم وقالت ثوانى لو سمحت 
نظر لها مطولا وقالاوكى عن إذنك يا شاهى 
حاولت تناسى ذلك الڠضب منه لم يردع تلك الافعه ويحذرها من ان تحدثها هكذا وايضا يستأذن منها ولكن صبرا صبرا الآن سيتغير كل شئ حينما تعطيه الضوء الأخضر فلا ېخاف شئ ويعترف هو الآخر بحبه لها وبعدها يصبح كل شئ من حقها وفى النور 
وقفت بارتباك لم تكن تعلم أنها ستكون هكذا ظنت انها ستقول كل شئ بقوه وثبات ولكن عامر حبيبها له هيبته على كل حال 
عامرايه يا مليكه هنفضل واقفين كده قولى كنتى عايزه تقوليلى ايه اه لو على الكلية ماتخافيش انا خلاص قدمت لك لازم تبقى كليه قمه طبعا زى كل ولاد الخطيب 
أخذت شهيق عالى وقالت لا انا مش مش عايزه اقولك كده انا عايزه اقولك انى بحبك 
اتسعت عينيه فاكملتانا بحبك اوى ومن زمان وخلاص عايزه اقولك كل ده انا عارفه انك بتحبنى بس متردد تيجى تقولى عشان قطع حديثها وهو لم يستطع كبت ضحكاته 
هوى قلبها بين قدميها تشعر بالبروده تسرى وتنخر بعظمها وهى تستمع لقهقاته العاليه يقول ايه يا ميكا الى بتقوليه ده بحبك ايه لأ ومتاكده كمان انتى عندى زى كارما بالظبط لأ لأ انتى بنوتى إلى انا مربيها ههههههه مش معقول انا مش مصدق بجد عشان كده دايما مأجله خطوبتك من فادى ايه يا حبيبتي الخيال الأوفر ده يا مليكه ده انا لو كنت مبطل شقاوة من بدرى شويه كنت جبت بنوته قريبه من سنك 
كان قلبها هو الذى يدمع عيونها لم تدمع بل قلبها تستمع له بزهول وقد تجمد كل جسدها قلبها ممزع كأنه يعبث به بيده والدم يسقط منه وهو بكلماته تلك كأن يده تقبض وتبسط على قلبها الذى فى قبضة يده وهو لا يبالي كأنه يعبث وهى تتألم 
حاولت إيجاد صوتها تقول بصوت مخټنقبس بس انت انت دايما بتعاملنى معاملة اسبيشال و وو ودايما بتقولى يا حبيبتي 
عامر مانتى بنوتى حبيبتي انا الى مربيكى من وانتى خمس سنين لما جيتي من عند
 

انت في الصفحة 4 من 160 صفحات