الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية لحور اليكسندر

انت في الصفحة 5 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

يا خبر يا رأفت كلكوا وحشتونا
وصافحته
اقتربت منى من حور تربت على شعرها
بسم الله ما شاء الله.. ربنا يحفظها يا رب.. انا عرفت انتوا مخبيينها ليه
ألفت بابتسامة ولا مخبيينها ولا حاجة.. كل الأمر أن احنا بنخاف عليها جدا
تستحق والله الخۏف ده
قالت منى ضاحكة
ايه يا سيف مش هتسلم عليا ولا ايه
قالت ألفت مبتسمة لسيف
توجه سيف لها وصافحها
هو انا اقدر يا طنط... دا حضرتك اول واحدة اسلم عليها
ضحكت ألفت بكاش زي ابوك يا سيف
ابتسم سيف ولم يرد
يلا يا جماعة اطلعوا اوضكوا جاهزة... اكيد تعبانين من السفر... فردوس وصليهم
قالت هذا ألفت مشيرة لفردوس بالتوجه معهم
صعدوا إلى الأعلى فكانت غرفة سيف بجانب جناح حور ... وغرفة رأفت في الجهة الاخرى
..........
مالك يا حور
كان هذا عادل الذي وجد حور صامتة
بابي قلبي بيوجعني
همست وملامح الألم مرتسمة على وجهها وواضعة يدها علي صدرها موقع قلبها
نظر عادل وألفت لها بذهول... فلأول مرة تقول هذا..
أخذها رأفت في حضنه واجلسها... وامسكت ألفت بكوب الماء الموضوع على الطاولة لتجعلها ترتشف منه...
ارتشفت حور رشفة واحدة
حاسة بإيه ياحبيبة بابي... وهو يمسد جبينها المتعرق
رفعت عينيها تنظر لوالدها الجالس بجانبها.. ومن ثم توجه بصرها ناحية والدتها القلقة التي تقف بجانبها وتضع يدها على كتفها همست پألم
قلبي بيدق بسرعة يا مامي خالص
رأفت عنها.. وعندما تأكد انها كما يظهر عليها.. سواء من عائلة محترمة من المدينة.. وأخلاق عالية.. فسمح لها بالاقتراب من حور... وهي أيضا احبت حور...
انتظرت ألفت تستمع إلى رنين الهاتف وكأن هذا الوقت يمر دهورا منتظرة الاجابة
ريم اهلا اهلا....
الحقيني يا ريم حور تعبانة قالت هذا وهي تلهث من الانفعال
وبكل هدوء ردت عليها ريم... لأنها اعتادت عليهم وعلى مبالغتهم بكل ما يخص حور...
اهدي يا طنط وفهميني هي مالها
منى بتوتر مش عارفة .. بتقول قلبها بيدق بسرعة... وبيوجعها
هنا ريم تضطربت بشدة طنط... حور هي الي قالت كده ولا زي كل مرة انتوا بتهولوا
منى تعالى بسرعة يا ريم
قالت ريم بقلق شديد وهي تأخذ حقيبتها مسرعة للخارج..... فلأول مرة تكون الشكوى من حور... فدائما تكون الشكوى من والديها إن شعرا بتغير

انت في الصفحة 5 من 14 صفحات