رواية لحور اليكسندر
اداره مرة أخرى ليرى ان كان ما شاهده من ثانية حقيقة أم خيال.....
ثبت نظره عليها بداية من شعرها الثائر.. وجهها اللامع بالبراءة... وعينيها.. اه من عينيها لقد سحره بحرها... وجسدها المتناسق...... بالرغم ان فستانها لا يكشف كثيرا... لكنها بالنسبة إليه كانت فتنة متنقلة..... مزيج من الأنوثة والبراءة..
وصلت لاخر الدرج فأمسك والدها يدها
تركت حور يد عادل وسلمت على رأفت وسلمت عل منى فاحتضنتها منى
منى ما شاء الله ربنا يحفظك
خرجت حور من حضنها وابتسمت لها
حورشكرا
وتركتهم ووقفت بجانب والدها
بينما اندهش كل من رأفت ومني من عدم سلامها على ابنهم
رأفت ايه يا حور ماسلمتيش ليه على ابني
أمسكت حور يد والدها ونظرت لرأفت ببراءة
اندهش رأفت ومني هما يعرفان خوف والديها عليها ولكن ليس لهذه الدرجة
رأفت خلاص يا حور هو الي يسلم عليكي ولا ايه وامسك ابنه الجالس بجانبه من زراعه
الټفت له الابن
رأفت مش هتسلم على حور ولا ايه
الابن آفاق من سرحانه في عينيها طبعا هسلم
قام من مجلسه بطوله المهيب وتقدم منها ومد لها يده ليسلم عليها
فمدت يدها له ووضعتها بيده ........
ما إن لمس يدها حتى احس بقشعريرة تسري بجسده.. نظر في عينيها.. استشف منهم البراءة... سرح بهم.. ود لو يحتضنها الان ليعرف بما سيشعر.... فمن لمسة يد.. ونظرة عين.. كان في عالم آخر.. استفاق على صوت والده
رأفتايه مش هتعرفها بنفسك ولاايه
لم يحد بنظره عن عينيها وقال وهو مازال ممسك بيدهاانا سيف
وتركت يده سريعا وأمسكت يد والدها.
الفصل 2
رأفت هو صديق طفولة
عادل.. يحبان بعضهما جدا.. يعرفان أسرار بعضهما.. لكن رأفت رحل إلى المدينة منذ 25سنة.. بينما فضل عادل البقاء في الريف
تتالى أخبارهم.. وزيارات عادل لرأفت.. وليس العكس
وهذه هي المرة الأولى التي يزور فيها رأفت عادل
......
بعدما سحبت حور يدها بسرعة من يد سيف.. وامسكت يد والدها سمعت صوت امها وهي تحتضن منى
وحشتيني يا منى خالص وحشتيني جدا
منى وإنت كمان وحشتيني خالص
تدخل رأفت مازحا
هي بس مني إلى وحشتك وانا لأ ولا ايه
ألفت بابتسامة