رواية لحور اليكسندر
هعرف احافظ عليها
سيف انت لسه شايفها.. حبيتها امتى... يمكن مدهوش بس بجمالها
وقف سيفيا عمي انا لفيت العالم انا عنديسنة.. شفت ستات جميلة كتير... ماحستش حد فيهم ابدا زي ما حسيتها... والحب مش على كيفنا... هي شرارة وحصلت.. عارفها من سنة.. من يوم.. من ساعة مش هتفرق.. والله ما بهزر ولا اي حاجة انا عايز اتجوزها
والوضع كالتالي.. ينظر عادل لسيف بشرود....بينما رأفت ينظر للأرض جالسا بجانبه
مني تنظر لابنها الذي لأول مرة تراه هكذا وقلبها يؤلمها بسببه. وريم مازالت حالة الذهول تمتلكها
ربت رأفت على فخذ عادل احنا هنمشي ياعادل
فاق من ذهولهانت بتقول ايه.. دا
لازم نمشي علشان تفكر.. انا يا عادل بطلب ايد حور رسمي لسيف.. عارف ان الطريقة من الاول غلط.. بس هنعمل ايه
اقعد يا رأفت.. ماحدش هيمشي.. والموضوع دا عمره ما هيأثر على علاقتنا... انا هتكلم مع ألفت ونشوف الرد ايه.. بس ماحدش هيمشي.. ماحدش بيمشي من بيته
مين دا الي يمشي يا عادل
وقف عادل واتجه نحوها.. امسك يدها ماحدش يا حبيبتي . تعالي بس معايا عايزك في موضوع...
الټفت لرافت فائلاالبيت بيتك
.............
لم يبق في غرفة المعيشة الا سيف.. ريم... منى... رأفت
صمت رهيب لم يقطعه الا صوت سيف
انا اسف يا بابا.. يمكن اول مرة اقولها .. بس اسف لاني حطيتك في موقف صعب.. بس مش اسف على أي كلمة قلتها..... بعد اذنكم
نظر رأفت لمني ولريم ولم يتحدث..... بينما خرجت ريم إلى الجنينة
................
رتبت ألفت على ظهر عادل.. وهي ماتزال داخل حضنه.. قائلة بحنان وهمس
هنعمل ايه يا حبيبي
وبنفس الهمسمش عارف
خرجت من حضنه ووضعت يدها على وجنته حبيبي لازم نتصرف صح
ضغط بوجنته على كفها مغمضا لعينيه هامسا پألممش عارف.... شفت في عنيه عشق مش حب بس... مش عارف.. دي حور روحك وروحي.. هنفرط فيها كده
سقطت دمعة من عينيها مردفة بصوت متحشرجعمرها ماتهون... بس اكيد في يوم هتتجوز.. وابتسمت من بين دموعها.. وتجيب لنا بيبي نلعب بيه
اردفت بوضع