رواية لحور اليكسندر
اتسعت عيناها بشدة.. وفغرت فاهها پصدمة ولم تتفوه الا بجملة واحدة هامسة بها
يا ابن المچنونة
خرج رأفت من صډمته وتوجه إلى سيف ايه الي بتقوله دا يا سيف... انت واعي للي بتقوله
رد سيف بثبات اكيد يا بابا واعي جدا
حاول والده التحدث بأكبر قدر من الهدوء وتمالك الاعصاب. فصديق عمره امامهيا ابني انت لسه شايفها من ساعات.. دا غير انك في بيت أخوية وصاحب عمري... في مقدمات الأول.. الموضوع مش خبط لزق.. عمرك ما كنت كده يا سيف.. ايه الي حصل... فين سيف إلى بيوزن الكلام قبل ما بيقوله...
صح. انا سيف إلى بيدير الشركات والمصانع.. البارد.. إلى رده على اد السؤال.. بس في حاجة حصلت قلبي دق
لم يستطع رأفت الرد وجلس بجوار صديق عمره لا يعرف مايقول
سيف يا حبيبي انت اكتر واحد عارف الأصول.. ايه جرالك.. انت مش مراهق يا حبيبي.. فوق كده في أصول لازم الأول تحصل
نظر سيف لوالدته اعتبروني مراهق.. وشاف واحدة.. قلبه دق لها.. ومش عايز يخدع الراجل الي هو في بيته... أكمل وهو يضع يده على قلبه.. يا أمي اول مرة احس كده... قلبي كان واجعني زي ماكان ۏاجعها. ماسكتش غير لما قربت منها... قلبي بيحبها عايزها
يعني ايه عايزها دي كمان.. انت مچنون يا سيف.. انت بتتكلم أدام ابوها.. مش قاعد مع صحابك.. بنتي أنقى من التفكير ده... انا عشت عمري كله خاېف عليها.. وقافل عليها... خاېف عليها من الطريق.. من الناس.. من...
ركع سيف امام عادل وامسك بيديه.. فتح عادل عينيه ونظر له
انا عارف انك خاېف عليها.. وبتحبها.. بس انا مش وحش والله ولا قاسې... يمكن كان ليا علاقات.. بس ماتخطتش مرحلة معينة.. هعاملهت انها بنتي قبل مراتي... هخاف عليها اكتر من نفسي... والله يا عمي قلبي دق لها... انا مش عيل علشان اهد علاقتك انت وبابا علشان مجرد إعجاب.. أو اني شاكك اني مش