انا السئ لسوما العربي
كده قبل كده
عاود بمنتهى السماجه والا مبالاه يضع يده على وجنتها قائلا وانتى كنتى هتشوفى فين قبل كده هو انتى كنتى قابلتى امجد ابو حديده قبل كده انا نسخه واحده غير قابله للتغيير يا حبيبتي بس ناوى على يدك اجيب نسخ كتيره ونغزو العالم بقا
نيروزيا مزاجك وليك نفس تهزر
وماهزرش ليه ده الليله ليلتى
نيروزليله مين ياحبيبي
امجدشوفتى بتقولى ياحبيبى انتى من جواكى بتموتى فيا بس بتخبى عارف انا حركات البنات دى وحافظها
نيروز بصياح وتهليلايوه طبعا مانت لازم تبقى عارف وحافظ يابتاع النسوان ياسكير يا خمورجى
سارت هى تتجه للأعلى تقولده عند الستات الى تعرفها يا بييييبى
وجدها عادت مجددا تقول بعصبيه شديدة تعالى ورينى اوضتى فى حديقة الأزهر الى انت عايش فيها دى
ابتسم مجددا وهو يسير معها يقودها لغرفتهم ولكن فاجئته وهى تقول عندما وصلوامتشكرين لخدماتك يا زوق تسبح على خير
اما هى بالداخل تقف بانتصار وشموخ تأخذ نفس عميق وتبدأ بخلع فستانها وطرحتها
دقائق وكانت ترتدى احد المنامات اللطيفه المريحه تفرد شعرها تستعد للنوم قريرة العين بعدما فعلته بامجد
القت الفرشاة على طاولة الزينه باهمال وفخر وشماته بما صنعته به ولكن
فركت عينيها بقوه تغمض وتفتح لا لا يتهيأ لها انه خلفها يقف يعقد يديه على صدره ينظر لها بحاجب مرفوع
استدارت له باعين
متسعه تنقل نظرها بينه وبين الباب المغلق فعلا وقالت انت دخلت إزاى
اقترب منها بخطۏرة يقول انتى فى بيتى يا نيروز يعنى انا عارف مداخل ومخارج كل شبر فيها عملالى فيها ناصحه
نيروز بقولك ايه بقولك ايه انت كمان ه قاطعها هو يحملها يلقيها على الفراش بنفاذ صبر بت انتى بتلكى كتير وانا الصراحة راجل عملى وبحب الفعل اكتر
بالطبع ابو حديده لم يترك فرصه للتحدث او حتى الاستيعاب انما مال عليها ينفذ عملى مايقول فعلا وهو يحلق بسعادة وحبيبته الصغيره بين ذراعيه يستشعر لينها وحبها
فى منزل ال مبارك بالقاهرة
جلس جاسم يستمع لليلى وهاجر بعدم رضا وهم يخبروه بخطبة سالم لها
فى نفس الوقت تتوقف سياره فواز وسيارة جواد قادمين من الخارج
جاسمويش هالحكى يخطبها من اخوها ليش انا بعدى عايش وموجود
نظرت له هاجر ولم تكلف نفسها ان تجيب للان لا تتقبل ماحدث قديما ولا تجد له اى عذر
هاج اكثر وهو يقابل الا مبالاة من ابنته وزوجته يقول هممم سمعوا هالحكى منيح انا منى موافق ولا فى زواج الا إذا بيجى ويطلبا منى انا ابوها والا مافى خطبه ابدا
خطبه من
التفتوا خلفهم وجدوا جواد وفواز يقفون بتساؤل
نظر الام لابنتها وجاسم يغمض عينيه يزفر پغضب ماذا يفعل الان
نظر جواد بتوجس لهم وهو لا يجد رد فكرر سؤالهخطبة من ياعمى
جاسم بهدوء مستعد خطبة هاجر
تهلل وجه فواز يظن الحديث عنه فهو من سبق وخطبها منه نظر له جواد پغضب شديد يقولويش هالحكى ها الشى مستحيل يصير مستحيل
فواز وايش مشكلتك انت ها أنا بريدا وودى اتزوجا
جواد ما
راح يصير ابدا فهمت ابدا
اخذوا ېصرخون على بعض وهاجر منكمشه فى والدتها تعى الى اين وصل الأمر عندما لم توقف فواز من البداية تشعر بأنها قد أخطأت بالفعل فى عدم رفض حبه الذى سبق وصرح به وقد نست كل
شئ واى منطق منذ أن قابلت ذلك الحمش خاصتها
لأول مرة تشعر بأن بها جزء سئ لا تريد مواجهة نفسها به
كل ذلك الڠضب يسيطر على الموقف بين جواد و فواز الى ان صړخ جاسمخلااااص بيكفى ويش هالى صاير الأخوة مع بعضن
تحدث فوازانا لهلأ مابعرف وين المشكله مع اخى
جاسم سمعوا انتو الاثنين هاجر انخطبت اليوم ومابدى اى نقاش
بهت وجه الاثنين بتافجئ إذا هناك شخص آخر
اكمل جواداى اليوم فى شخص اسمه سالم مصرى بيحبها وبريد يتزوجها وهى موافقه خلص الموضوع
فوازوايش هادا ياعمى انا سبق وطلبتا منك وانت ماعترضت
جوادوايش هالى صاير ومن ورا ظهرنا مين يتجرأ يقرب منها
فواز ويش معنى الى تقوله انت صمت پصدمه يستوعب واعين شقيقه التى لاتتزحزح عنها تؤكد
صړخ جاسم بقوه ونفاذ صبر وهو يراهم على وشك الانقضاض على بعض وقالبيكفى مابسمح للى صار انه يصير مره ثانيه مابسمح ابدا ترتيب الله هو الافضل هاجر بتتزوج هادا المصرى