رجل الصمت
وساعتها انسى أنهم يوافقوا يسافروا يشوفوهم ...أنما بعد السفرية دي محدش هيقدر يتكلم .... قال وجيه بضيق وهو بالأساس لا يحتمل أي حديث _ أنا نفذتلك طلبك ...بس مش موافق أن واحد فيهم يتجوز واحدة مش عايزها .... مش هقدر أجبرهم ...أنا أسف ... رد والده عليه .... أنا متأكدة ...! لا مش بحلم ...لا ... وفجأة وضعت يدها على وجهها وبكت بقوة ....لتردد بتساؤل _ بنتي فين ! استطاعت الممرضة تمييز الكلمات أخيرا وقالت وهي تهم بمغادرة الغرفة _ هروح أجيبهالك ...هي نامت في مكتب دكتور وجيه .... غادرت الممرضة الغرفة وتسمر ليلى في فراشها ....لتبتسم وهي تبكي ....وتردد بنبرة تحمل من العشق والأحتياج له ما تحمل _ وجيه .... تجمع الشباب الأربعة في أحد غرف المشفى ....بمعاطفهم الطبية البيضاء ..... أشار جاسر للثلاث شباب من أبناء عائلته وقال بسخرية _ أحنا مش بنات عشان يتفرض علينا كل شوية وضع مش قابلينه ! قال رعد بمنطقية _ موضوع القافلة أنت مكنتش رافضه أصلا يا جاسر ! أشمعنى لما عمي قاله رفضت ! رد جاسر بغيظ _ هتعملي فيها ديكارت هعملك فيها واكل ناسه وهبلعك دلوقتي...خرج علم النفس من تفسيرك لتصرفاتنا مش ناقصك ! قال آسر بهدوء _ أحنا نوافق المرادي ...ليه بقا عشان عمي اتدخل والموضوع شكله صعب ....نوافق ولما نرجع نعمل واقفة ونتحد .... هز يوسف رأسه بموافقة _ الرأي ده صح ... رمقه جاسر بغيظ وقال _ آه وأنت فارق معاك إيه ! ....ما أنت مش وراك بنات تسأل عليك وتوحشها وتوحشك يا متوحد ! كتم رعد ضحكته وقال بخبث _ سفرهم معانا ...هنفرح كلنا... تبدلت ملامج جاسر لابتسامة ماكرة وقال _ بقى الكيكات دول