الفصل التاسع عشر والعشرون من عشق لاذع بقلم سيلا وليد
..اللي حايشني عنك العيش والملح بينا دي حاجة أما الحاجة التانية تربيتي اني متشطرتش على ست كانت في يوم من الأيام مراتي
توقفت الكلمات على أعتاب شفتيها تهز رأسها رافضة حديثه..
دا كله علشانها دا كله علشان قدرت تفرق بينا طيب فين حقي زي حقها
نفث سېجاره يطالعها بهدوء رغم النيران التي تسكن صدره
نهضت من مكانها ونشجت بمرار والدمع يتساقط من مقلتيها
علشان هي السبب هي لو اتجوزت وبعدت مكنتش طلقتني انا عارفة إنك بتعمل كدا علشان باباك وعمك صح..أيوة ..أقتربت تحتضن كفيه
جاسر إنت محبتش غيري سامحني علشان كنت بظلمك واشكك في حبك
انعقد لسانه من حالتها فتراجع للخلف يضع كفيه بجيب بنطاله
لأ يافيروز إنت كنتي صح أنا فعلا بحبها..وضعت كفيها على فمها تبكي بشهقات
الراجل اللي حبيته رماني وراح اتجوز حتى ماحاولش يسأل عني كنت مستني مني ايه اخدها في حضڼي ..اه أنا بعت لها فيديوهات وانا اللي فتحت الغاز وخليت الجيران تتصل براكان وانا اللي خليت الممرضة تحطلك منوم في قهوتك ونمت جنبك وبعتلها صورنا
انت ايه شيطانة!!
انحنت بجسدها ووضعت كفيها على أكتافه قائلة بنبرة لا تقبل الجدال
لأنك غلط معايا ياجاسر وظلمتني ظلمتني لما خلتني أحبك أوي أوي وفي الاخر تسبني وترميني كأني واحدة قضيت معاها كام ليلة حلوة بس وحياة كل دقة قلب ليا ماهتنازل على قلبي اللي حطمته وهخلي جنى دي تكره نفسها من مجرد أنها قربت من حاجة ملكي ..ومش بعيد ترميها هي كمان زي مارمتني
عارفة جنى ايه عند جاسر يافيروز
طالعته پغضب تنتظر حديثه
جنى دي روحي يافيروز هتقربي منها مش هقولك هعمل ايه اللي متعرفهوش عني مبحبش الكلام اللي يعرف جاسر تلاتة بس جواد الألفي جنى و غزل الألفي..دول اللي يعرفوا جاسر يعني ميغركيش إني هادي وابن ناس لكن لا لما بقلب بكون نمرود وقولتلك قبل كدا ..انا مكنتش عايز ادخل شرطة علشان افضل محافظ على أدبي اقترب يجذب عنقها يقربه إليه ثم همس بجوار أذنها
ابتلعت غصة مسننة حتى شعرت بتمزق جوفها
لدرجة دي ..ياااااه ياحضرة الظابط
جلس بمكانه ومازالت نظراته المتوعدة في عمق عينيها قائلا
أنا مكنتش عايز الأمور توصل بينا لكدا انا اتعاملت معاكي من اول مرة قابلتك فيه كراجل
من يوم مارميتي نفسك قدام ياسين وعملتي مسرحية سخيفة ورغم كدا وقفت جنبك قررت اتجوزك بعد ماحسيت فيه مشاعر بينا وكملت فيها رغم انك استهزئتي بالمشاعر بس هبلة اوي يافيروز مثلتي الحب عليا وفي حين أن قلبي اصلا مكنش ملكي اقترب بجسده منها ينظر لفيروزتها
اه الجمال حلو منكرش بس هي كانت مسيطرة أوي..عديت كتير اوي يا فيروز
وكنت بديلك اعذار رغم الكل قاطعني بسببك وعملت مش واخد بالي في بلاويكي لكن إن عقلك الغبي دا يخليكي تتمادي وتدخلي في حياتي وتعملي مسرحية ژبالة يافيروز فهنا بقولك دا انا اډفنك في قبر
نهض من مكانه وانحنى بجسده
لعبتك الواطية كشفتها ورغم كدا سبتك قولت اهي غيرة هبلة إنما يوصل بيكي تستخفي برجولتي هنا اعرفك حجمك انا كنت بعدي وساكت علشان ظلمتك في الأول لكن الحنية والطبطبة متنفعش مع اللي زيك يا فيروز
لأول مرة تضعف أمامه ولم تعد ماذا تفعل وبماذا تجيبه لمست ذراعيه وانسابت عبراتها
ايه اللي بتقوله دا ياجاسر مين اللي يقدر يلعب برجولتك انا فيروز حبيبتك
نفض ذراعيه معتدلا ثم تراجع على مقعده
مش قولت مش عايز استخفاف بعقلي
كتمت صړاخ قلبها واقتربت مبتسمة
أكيد بتهزر أنا عارفة إنك زعلان مني علشان اتغيرت بس والله ماهعمل حاجة تانية ياجاسر اقولك مش عايزة جواز عايزاك تكون جنبي ولو ليلة واحدة أنا راضية
صڤعة قوية على وجهها ..توقفت أعضائه بالكامل ..ونظراته تحكي صدمة عڼيفة هزت كيانه غير مستوعب أن تلك المرأة كانت زوجته في وقت من الأوقات ..هل حقا استحق تلك الأفعى التي بخت سمها بقلبي لينشق ويدمي لكونها امتلكت جزء منه بوقت سابق
اللعڼة عليكي جنى إنت من أوصلتيني لتلك الحالة التخبطية ..قاطع حديثه حديثها الصاخب
بتهرب مني بجنى صح علشان تربيتي مش عاجبة حضرة اللوا
انت هبلة يابت..قالها بإستهزاء ..سلط بصره ينظر إليها ببغض ثم هتف