الإثنين 25 نوفمبر 2024

بني سليمان بقلم/زينب سمير

انت في الصفحة 20 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

لها سليمان والتي كما توقعت ليان بالضبط.. كانت تتجه نحو... BeSSans PerFume 
وصلت السيارة بالفعل عند محل بيسان ل العطور هبط من السيارة وتوجه له.. بينما بقيت شيري وليان بداخل السيارة يتابعون ما يحدث داخل المحل بفضول عن طريق الفاصل الزجاجي الذي يوضح كل ما يحدث بالداخل بكل سهولة..
فتح الباب ودخل وجدها تجلس علي مقعد وبيدها الورود تنظر لها بعيون هائمة ابتسم عندما رأها بذلك الشكل حمحم بصوت عالي قليلا فأنتبهت له تركت ما بيدها سريعا بخجل ونهضت عن مكانها وهو يقول بمكر
_ل للدرجة دي الورد عاجبك
تخضبت وجنتيها بحمرة الخجل ولم ترد بينما سرحت عيناه في عيناها كالعادة ك مخمور وجد ما يغيب عقله عن كل شئ إلا هي تجولت عيناه علي كامل وجهها فتوقفت عند وجنتيها الحمراء فدق قلبه وهو يري تلك الوجنتان الحمروتان..
وقد سيطرت عليه رغبة ملحة بأن يأخذ تلك الوجنتان في قبلة عميقة ثم يقضمها.. فكانت وجنتيها مملوئتان قليلا.. بل كثيرا.. ك طفل لا يفعل شى سوي تناول الطعام
لم يستطيع ان يواجه رغبته ويسيطر عليها فاقترب منها ومازالت هي تنظر له بخجل يزداد مع كل خطوة يخطوها بالقرب منها وصل لها اخيرا فرفعت عيونها له وكأنها تسأل عن سبب مجيئه رغم انشغاله
سليمان.. كاره النساء يفعل ذلك يتعامل مع أمرأة بكل ذلك الحنان
قالت شيري پصدمة وتسأل
_ليان.. انتي شايفة اللي انا شيفاه دا!
ليان ومازالت تسيطر عليها الصدمة بفعل ما تراه امام عينيها
_مين دي وقدرت ازاي تعمل فيه كدا دا مش سليمان توفيق خالص دا واحد تاني
بينما بالداخل..
_الفصل الثامن .
التاع قلبي بالحب.. وتشوقت عيني بالرؤية.. زار الحنين القلب.. انتفض العقل بالذكري باتت حواسي جميعها يقظة.. منتفضة عند حضرتك يامحبوبة 
مازالت بيسان تحاول ان تبتعد عنه لكنه آبي ان يفعل ذلك نطقت بخفوت
_سليمان...
قاطعها بصوت مثقل بمشاعره التي تسيطر علي كامل وجدانه بحضرتها.. مشاعر الحب وفقط
_بيحبك.. سليمان بيحبك يابيسان
انتفضت بين ذراعيه بمفاجئة من حديثه ومن الكلمة التي سقطت علي مسامعها.. كان الأعتراف خطېرا بحق صاډما ولم تتخيله حب! بتلك السرعة احبها!
ابتعدت عنه وسمح لها هو اخيرا بذلك و
_انت بتقول اية
قالت العبارة بصوت متسأل.. مزهول وهي تطالعه بعينيها الفيروزتين بأتساع واضح من الصدمة التي لم يزول أثرها بعد..
أبتسم واقترب منها كادت تبتعد ألا انه لم يسمح بذلك ضم وجهها بين كفيه وهو يقول بصدق
_بحبك يابيسان صدقيني انا مكنتش فاهم انتي بالنسبالي اية بالظبط لية بشتاق ليكي اول ما اسيبك لية لمعة عينك اللي شايفها دلوقتي مش بتفارق خيالي لية بشوف كل البنات انتي ومفيش في خيالي غير صورتك
لحد ما دخلت عندك من دقيقتين وانا مكنتش فاهم مشاعري انا لقيت لساني بيعترف لنفسه.. لقيته فسر مشاعري كلها بالكلمة دي اللغبطة اللي في مشاعري واللي شاغلة تفكيري بسببك..
انتي خطفتي مني عقلي يا بيسان انا فعلا مش عارف حصلي اية من اول ما شوفتك ب اتغير وبس.. ب ابتسم من غير سبب اول ما افتكرك وبس
ابتلعت ريقها الذي جف بارتباك وقد اولت كام تركيزها علي عباراته التي تخرج من شفتيه بأنسيابية فتدخل الي قلبها بهجوم سافر..
تؤلمه بدقات الحب التي رغم ۏجعها مقبولة كل ما قاله أرسل فيها رعشات خفيفة.. وجعل كهرباء تسري بين اوردتها من تأثرها بما قال يحبها كم ان تلك العبارة انعشت روحها الوحيدة بعالم كبير
لا تملك فيه سوي هي وفقط هل يقطع هو تلك الوحدة عليها يكون معها عالم كبير اسرة فعائلة كما تتمني دوما
هل احبته حتي تفكر بتلك الطريقة..
_مش هتردي..
قاطع سكوتها سؤاله.. فنظرت له بأرتباك ل لحظة قبل ان تعاود النظر الي الارض مرة أخري
سليمان ببسمته الرزينة
_انا عارف اني صدمتك بكلامي هسيبك تفكري براحتك ومستني ردك بس متتأخريش عليا لو سمحتي
لم يترك لها حرية الاختيار حيث اقترب يقبل جبينها بحنان قبل ان يبتعد سريعا قال قبل ان يرحل
_هسيبك دلوقتي علشان ورايا شغل.. هاجي تاني ومش همشي قبل ما اسمع كلمة بحبك .. فاهمة
قال اخر كلمة بتحذير ضاحك.. فوجدت نفسها تؤمي له بالايجاب بدون شعور..
خرج من المحل وعلي شفتيه بقيت الابتسامة حتي بعدما دخل سيارته وسارت به ظلت البسمة السعيدة مرتسمة علي شفتيه
كل سعادته هذة وكل ما مر.. مر تحت مرمي عينا ليان وشيري المزهولتين التي بلغت بهم الصدمة الي حد كبير العازب المشهور في وسطهم.. حتي هو دخل في

براثن الحب التي يبدو انه لن يرحمه وسيذيقه من جماله الكثير.. وربما من آلمه ووجعه..
فتحت ليان باب السيارة فقالت شيري لها قبل ان تهبط
_رايحة فين يابنتي
اجابتها
_هروح اشوفها تستاهل حب سليمان توفيق ليها ولا لا
نظرت لها شيري بقلق.. فقالت ليان وقد فهمت نظراتها
_متخفيش هروح كأني هشتري عطر وبس مش هعمل مشاكل
اصاب شيري الحماس ايضا والفضول في التعرف علي الفتاة عن قرب فاؤمات بحسنا وهي تفتح بابها أيضا و
_تمام.. وانا كمان هاجي معاكي
دخلت من الباب وهي تقول
_صباح
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 46 صفحات