الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية لميادة مأمون

انت في الصفحة 54 من 110 صفحات

موقع أيام نيوز


معها
زين ماشي هاطلع ليها بس بقولك ايه يا دودو حضري نفسك وجهزي الشنط عشان هانسافر بكره
دارين نسافر فين يا زين
احمد اطلع انت لأختك وانا هأقولها علي كل حاجه
زين ماشي انا هاطلعلها وتركهم وصعد اليها دق علي بابها ودلف داخل الغرفه ليجدها خارجه من غرفة ملابسها وقد ابدلتها وحررت شعرها
زين لحقتي تقلعيه مع ان شكلك كان حلو اوي فيه

دانا بتهجم ممكن تبطل تريقه البتاع ده اصلا خانقني ومش طايقه البسه
اسند جزعه السفلي علي ظهر مقعد مرأتها وضم يديه الي صدره ومين قالك اني بتريق بالعكس والله انا شايفه جميل جدا عليكي انتي مش طياقاه ليه بقى
دانا مش استايلي يا زين مش اللوك بتاعي انا كده اصحابي كلهم مش هيعرفوني كله من الزفت عدي هو السبب
وجلست علي فراشها پغضب واضعه يدها تحت ذقنها
زين ايوه هي المشكله كلها في اصحابك الشلة البايزه وشوية العيال الهايفه اللي انتي ملمومه عليهم
والزفت عدي ضايقك في ايه بقى وايه اللي شافه بابا خالاه ياخد القرار ده ومايرجعش فيه
دانا شافه وهو بيشدني من ايد حسام ابن انكل نشأت والبيه قالي انتي بنت مش محترمه لمجرد اني فساتني
مش عاجبه عشان كان فيه فاتحه صغيره من الظهر
ولما قولت لبابا بدل ما يروح يزعقله هو ويقوله انه ملوش دعوه بيا لقيته بيزعقلي انا وبيفرض عليا لبس الحجاب
زين بصي يا دانا انا مش هاقولك ان تصرف عدي صح يمكن هو غلط في طريقته في الكلام معاكي بس هو عمل كده بدافع الخۏف عليكي
وانا متأكد انا شاف علي حسام ده حاجه مش كويسه اكيد انتي عارفاه كويس اوي من النادي وعارفة سمعته عامله ازاي
وده مايمنعش انك جميله جدا في الحجاب ودلوقتي ولا بعدين كنتي هاتلبسيه
دانا ايوه بس الكلام ده لما انا اللي اقرر مش اتغصب عليه وبعدين حضرتك مغصبتش تيا عليه ليه هي مش بقت مراتك
زين ومين قالك اني مش هاقولها وكمان عايزها تشوفك بيه عشان تقتنع علطول واكيد ليا هيا كمان هاتلبسه لما تشوفك يلا قومي بقى وفرفشي كده عشان تحضري شنتطك
دانا شنطة ايه هو احنا مسافرين
زين ايوه انتي لسه هاتسألي قومي قومي ياشيخه داحنا رايحين كلنا السخنه بكره
هبت واقفه علي الفراش وهي تقفز بجد براڤو يا تياااااااا
انا قولت ان تأثيرها جامد عليك محدش صدقني ههههههههه وذهبت سريعا الي غرفة ملابسها
زين في سره الله ېخرب بيتك يا تيا انتي كنتي قايله ليها
يا فضحتك يا زين باشا.

في اول ساعات النهار بدؤو يستعدون جميعا للذهاب الي رحلتهم الترفيهيه
وصل زين امام البيت بسيارته ومعه دارين و ودانا التي كانت تجلس بالخلف بحجابها وتخفي وجهها بنظاره شمسيه كبيره
ترجل عدي خارج البيت وهو يجر حقائب السفر من خلفه وجده يقف امام سيارته ينتظرهم وبدأ بينهم الحديث
عدي
 

53  54  55 

انت في الصفحة 54 من 110 صفحات