رواية لميادة مأمون

طب قول عاصي اهو ده بقى اللي بيشاكس الكل
احمد لاء انا اقصد عدي انت كنت مركز امبارح مع عروستك ومشوفتش اللي حصل
زين ايه اللي حصل يا بابا
احمد لما بدأت الرقصه بتعاتكم جيه حسام ابن اللوا نشأت وطلب مني انه يرقص مع دانا
وانا وافقت و راح فعلا وأخدها وقربو عشان يرقصو معاكم لكن فوجئت بعدي لما قرب منه قبل ما يحط ايدو علي كتفها

وشدها منه ووقف اتكلم معاها شويه وبعدين هي رجعت قعدت مكانها وهي عماله تبص ليه پخوف
وطبعا حسام بصلي بأستغراب وراح قال لوالده حاجة وفضل طول الفرح يراقب تصرفتها
زين حسام ده اللي هو ظابط في الطيران مش كده
احمد ايوه هو
زين طيب يا بابا انا بأكد ليك ان عدي لما عمل كده عشان هو بيعتبرها زي تيا وليا ومتاخفش علي اختي هي هتبقى معايا وانا اعرف احافظ عليها كويس
وده مايمنعش بردو اني هاحسبه وافهمه انه ماكنش ينفع يعمل كده
أحمد انا كان ممكن اقول لعاصي واخليه هو يحاسبه بس عارف انه كان ممكن يتعصب ويعمل مشكله وخصوصا انه كان علي اخره من تصرفات عاصي الصغير مع بنته
زين لاء سيب الموضوع ده ليا انا بس بردو بأكد ليك ان عدي ولد مؤدب وأتصرف بحسن نيه اومال هما فين
احمد راحو المول يشترو لدانا لبس محجبات اصلي غصبت عليها تلبس الحجاب
زين وليه بالڠصب يا بابا
 احمد بتقول ايه يا زين
زين يا بابا الواد حسام ده واد و..... مقضيها فالنادي مع البنات وفراحان بلمتهم حواليه
وعدي ماكنش هايعمل كده من فراغ
احمد بس بردو مكانش ينفع يتصرف كده ادام الناس كان جيه وقالي علي الاقل
زين طب خلاص اهم وصلو عشان خاطري بقى وافق اني اخدهم معايا وصدقني هاخلي بالي منهم وعيني مش هتنزل من علي دانا
احمد يوه طيب موافق بس يباتو في الشاليه بتاعنا وانت تبقى معاهم
زين حاضر طبعا اصلا انا كنت هاعمل كده
وقفت دارين امامهم وهي معها تلبس حجاب انيق وفستان طويل زهري ولكن يظهر الڠضب علي وجهها ليقف زين منبهر من جمالها
زين بسم الله مشاء الله ايه الجمال ده يا بت يا دانا
دارين شوفت يا زين قولها والنبي احسن دي زعلانه ومش مقتنعه
ليصيح احمد ان شالله ما اقتنعت من هنا ورايح كل لبسك لازم يبقى كده والحجاب مش هيتقلع تاني
نظرت له بحزن وجرت من امامهم وصعدت الي غرفتها
زين الله ما تهدى شوية بقى يا بابا كده هتكرها فيه وانا بصراحه عجبني اوي يا رب الهبل اللي هناك يقلدوها فيه
دارين طب اطلع ليها انت يا زين وحاول تتكلم