رواية لميادة مأمون
زوجته من افكاره وهي تهتف
غمزهايه يا حبيبي مش هاتقول للعروسه مبروك ولا ايه
وقف اسفل الدرج بحلته السوادء وبجانبه عمه حمزه من جهه وابيه من جهه كان قد اوشك ان يصعد اليه حتي يأخذها من بين يديه المطابقه جيدا عليها
ولكن الاخر قرر ان يتلاعب بأعصابه ويثير حنقه اكثر فغمز الي احمد وحمزه بأشاره متفق معاهم عليها
وحين وصل اليه تفاجئ به يتخطاه ويتجه بها نحو الاريكه الجالس عليها جدها وجدتها واطبق الثنائي علي يد زين الذي كان ينظر اليهم ببلاهه وهذا ما اضحك عاصي الصغير وعدي والشباب جميعا عليه
الحج فضالي الف مبروك يا ضي عيني
روقيه بعين تلمع بقطرات الدموع مبروك يا روحي كبرتي يا توتو وشوفتك عروسه
تيا بمرح اوعي ټعيطي يا نانا احسن هاعيط انا كمان
ليصيح زين وهو مازال محتجز بين يديهم لاء ابوس ايدك يا نانا اوعي تعمليها دي ممكن ټعيط وتلطعني انا ساعه كمان في تصليح الميكب
زين المأذون وصل سيبوني بقى عايز اكتب كتابي وأخيرا تركوه من بين أيديهم
وكاد ان يقترب منها الا انه وقف امامه وامسك يده
عاصي رايح فين ياض لسه هتحط ايدك في ايدي انا الاول جذبه من يده واتجه به إلى المأذون وهو متمسك بيد الأخرى ليجلسها بجواره
وجلس هو امامه وبينهم جلس المأذون الذي بدوره فتح دفتره الكبير ودون فيه بيناتهم وبيانات الشهود وهم حمزه والدكتور حازم
قڈف عاصي الصغير بينهم وجذب المنديل بمرح واذا به يقف فجائة حتى يجذبها من جانب والدها وهتف بعلو صوته
زين اخيرا تيا بقت بتاعتي لوحدي فاكر لما قولتلي الكلمه دي زمان فاكره يا ماما
مازلت تنظر له پغضب وهو يقف بجانب تلك اللعينه من وجهة نظرها
تراه يضحك ويتكلم ولم ينتبه لها فقررت ان