الثاني عشر عشق لاذع
اعالج وجعك ياقلبي
هنا علشان أسمع دقات قلبك ياجاسر علشان أعرف اد إيه بتحبني مش علشان اشكيلك
بحبك مهلكتي..ارتسمت السعادة بعيناها هامسة له
ومهلكتك بتعشقك ملهمي
رفعها ضحكتتهما وسعادة قلوبهما
انزلها بهدوء
عايزاني أكون مؤدب ياجنجون كدا عايزة تعيب في جوزك حبيبك
توقفت أمامه
ليؤكد لها أن هي أجمل وأفصح من حروف الأبجدية لتخبرها عن عشقه الذي تغلغل بخبايا الروح
غيري فستانك علشان نصلي كانت ترسم ملامحه التي تعشقها حد الجنون لديها إحساس عميق وشعورا يتنفض بقلبه الذي اجتاح كيانها بالكامل
يعني ينفع نعمل الفرح وكمان نصلي بعد اللي حضرتك عملته
قهقه عليها حتى أدمعت عيناه فانحنى يهمس لها
جنجونتي معايا والشيطان تالتنا عايزة مني إيه قالها غامزا لكزته بكتفه
بس ياجاسر كنت اسمع عمو يقول لبيجاد وعز يجي يشوف ابنه
جاسر انزل لعمو صهيب عايزك ضروري
حمحم محاولا السيطرة على نفسه فتحدث
هروح أشوف عمي وراجعلك حبيبي
خرجت من شرودها عندما
نظرت بساعة يديها
اتأخرت أوي ياجاسر معقول تلات ساعات تحت ياربي لازم يجبلي حاجة ألبسها من بيتنا
أمسكت هاتفها وظلت تنظر إلى صور زفافهما ابتسمت عندما رأت صورتهما وهو يحملها ويدور بها أمام الجميع أمامهم حتى شعرت بالخجل
اللي يشوف القميص ياماما يقول لسة عروسة ضحكت بصوت كلما تذكرت أفعال حبيب الروح
تمددت على فراشهما وسادته وذهبت بنوم عميق بسبب إرهاقها طيلة اليوم
بالأسفل
هرول أوس وجاسر إلى والدهما بينما انسابت عبرات صهيب مرددا
ليه يابني تكسرني قدام عمك..وقف عز مذهولا وهم يقومون بمساعدة عمه متجهين للداخل..تحرك خلفهم
كان لازم تاخد القلم دا يوم مااطولت على عمك وابن عمك
وضع كفيه على خديه ينظر الى فارس ووالدته
بتضربني يابابا علشان عايز اخد حق اختي
رفع نظره إلى تلك البنت التي تقف تنظر إليهما بصمت ثم أشار عليها
إنت فعلا متجوز البنت ياعز فعلا اتجوزت على بنت عمك ولا دا شو قالها وهو يمسكه من تلابيبه
فريدة مراتي بجد يابابا
كور قبضته وهو يلكمه بصدره عدة مرات قائلا پغضب چحيمي
همشي يابابا ولو عايز اسيب حي الألفي هسيبه
دنى خطوة من والده وتعمق بالنظر لعيناه
اسأل نفسك ياباشمهندس ليه جاسر اتجوز جنى دلوقتي بعد مامراته مابقتش تنفع تجيب ولاد اكيد جنى اللي هتعوضه ماهي مين هيرضى بيها
صڤعة أخرى اقوى من سابقتيها
امشي بقولك..وقفت نهى وعيناها تنسدل عبراتها بصمت لقد خربت حياة اولادها
أطبق صهيب على جفنيه ينظر حوله بتيه نظرات ضائعة حزينة وهو يتابع ابنه الذي سحب بكفيه تلك الغريبة متجها بها للداخل
همس بتقطع لزوجته
الواد دا ايه اللي حصله إلحقيه يانهى ليدخل بالبنت على فرش بنت عمه أصله بقى حلوف اوي
ربتت على كتفه ونظرت إلى فارس الصامت ثم تحدثت
روح ياحبيبي شوف عمك عامل إيه ثم سحبت كف زوجها
تعالى ارتاح ياصهيب متنساش انك تعبان
ترك كفيها واتجه خلف ابنه
اروح اطمن على جواد الأول ..تحرك بخطوات مهتزة وقلبا حزينا على ماوصلت إليه الأمور وصل إلى منزل جواد وجده متسطح على الأريكة وجاسر جالس بجواره متهدل الكتفين وعيناه مليئة بالدموع تحرك إلى أن وصل إليهم
جواد..رفع جواد بصره إليه صامتا ثم أشار إلى أوس
أوس كل واحد على بيته مش عايز حد حواليا رفع جاسر كفيه وتحدث بخفوت
بابا حاسس بإيه استدار للجانب الأخر قائلا
اطلع شوف عروستك وجوز اختك هيوصلك للمطار
بابا..أردف بها جاسر
اغمض جواد عيناه ينظر إلى غزل
شوفي روبي ياغزل واطمني على مرات جاسرقبل مايسافروا
نهض جاسر وعيناه تحاور والده بالأسى والحزن
امسك جواد كفيه وبنظرات تحمل بين طياتها الكثير والكثير من العتاب ثم تحدث
بنت عمك أمانة عندك بتمنالك السعادة انا مش زعلان منك أنا حزين عليك بتمنى تكون أد قرارك المرادي وعايزك تتأكد كل حاجة في الدنيا نصيب ولو زي ما بتقول انك كنت بتحب بنت عمك حافظ عليها متعملش زي عز..سحب نفسا وطرده على مراحل ثم رفع نظره الى صهيب الواقف وعيناه الحزينة تتابعه
عز بيخبط مش عايز حد يقرب
