الثاني عشر عشق لاذع
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الرواية بقلمي سيلا وليد ممنوع نقلها دون اذني لأي مدونة أو موقع ومن يفعل ذلك سيحاسب
إنت مين انت مين غير انك واحد عايز صړخت وصړخت إلى ان اڼهارت قواها تشير إلى نفسها پبكاء
بابا زعلان مني علشان النكرة دا رمى يمين الطلاق عليا اتجهت إلى صهيب
مين الشخص دا دا مين مش معقول يكون ابنك اللي هو تربيتك وتربية الراجل اللي هناك دا قالتها وهي تشير بيد مرتجفة على والدها
ارفع راسك لو انت راجل وواجهني واجه بنت عمك ياحيو ان بنت عمك اللي رميت عليها يمين الطلاق بالليل وتاني يوم جايبلي واحدة ژبالة شبهك وجاي بكل وقاحة توقف وتقول مراتي
اقتربت منه وصڤعة قوية على وجهه ..انا اللي رخصت نفسي بس ملحوقة
ثم استدارت إلى والدها تشير إليه
دا ..دا اللي كنت بتقولي انك معرفتش تربيني علشانه انا دلوقتي بقولك ياريتك ماربتني يابابا اتجهت بنظرها إلى صهيب قائلة
ټقتل النفس بالنفس وتفقأ العين بالعين ويقطع الأنف بالأنف وتنزع السن بالسن وتقتص الجراح بالجراح والبادي اظلم ياعمو
ولكنها توقفت عندما صاح عز
روبي!! ظلت واقفة تواليه ظهرها حتى لا يرى عبراتها التي غسلت وجنتيها فهتف
أنا رديتك لعصمتي ياحبيبة قلبي واياكي تستقلي بحبي ياربى انا برد القلم لأخوكي وزي ماقولتي البادي اظلم
أشار على جاسر
بحث عن أخته لم يراها ثم تحدث متهكما
ايه عروستك فين مش المفروض الليلة فرحك
استدارت ربى بعد مازالت عبراتها
وأنا مايشرفنيش ابقى على ذمتك دقيقة واحدة وهرجع اكرر كلامي
لو إنت راجل طلقني وبالتلاتة يابن صهيب
خدي اختك حبيبتي وروحي لمي حاجتك من بيت عمك بيت ابوكي مفتوح ثم رفع نظره إلى صهيب
آسف ياصهيب دي بنتي واغلى من روحي وأنا اللي غلطت في الأول وبصحح الوضع ابنك باع الغالي بالرخيص
أشار على غزل
لمي ولادك ياغزل مسرحية الباشمندس خلصت ثم أشار إلى بيجاد
وصل جاسر وجنى المطار يابيجاد
منك لله ياعز منك لله على ۏجع قلوبنا كلنا
وقف عز ونظراته على تحركات عمه الذي يتخبط بسيره
تحرك أوس بهدوء ماقبل العاصفة اسرع جاسر وتوقف أمامه
أووووس..قالها من بين أسنانه وهو ينظر لوالده الذي وقف كأن على رأسه الطير وهو يصيح على أوس
قولت إيه يلا ادخل بمراتك ولكن أوس كان كالمفترس
دفع جاسر پغضب واتجه إليه
إنت مين يلا جذبه من رابطة عنقه يدور به انت طالع لمين مفكر إن اختي مالهاش حد والله لأربيك
دفعه عز بقوة وصارت معركة بينهما حتى صړخت غزل عندما هوى جواد يمسك قلبه وشحب وجهه
بالأعلى
انهت حمامها ولجت لغرفة الملابس تبحث عن شيئا ترتديه ولكن لم تجد سوى قمصانه وفستان زفافها وتلك المنامة البيضاء التي وضعتها والدتها على فراشها
نظرت إليها بإبتسامة تتذكر تلك الليلة التي حولت حياتها إلى جنة بعشقه
وضعت كفيها على قلبها عندما اشتدت نبضاته كلما تذكرته
قبل قليل صعد بها إلى شقتهما توقف للحظات أمام الباب
في ايه واقف كدا ليه بقولك انا تعبانة جدا ومش مصدقة أوصل السرير لم تكمل حديثها عندما درجات السلم
ينظر لأرجاء المكان
حلوة أوي الشقة مكنتش مفكر إن جواد الألفي هيهتم الأهتمام دا كله
نظرت حولها وأجابته
بالعكس انا كنت عارفة عمو هيعمل اجمل حاجة هو أنا اي حد برضو جذبها ينظر لعيناها ثم هز رأسه بنظراته الهائمة
أكيد لأ ياروحي إنت هنا في ثنايا الروح والقلب
رغم مكنتش مرتبة لليلة دي بس فرحت أوي رفعت نظرها إليه
شكرا علشان عيشتيني ليلة زي دي
لو اطول اجبلك نجمة من السما مش هتأخر زمان ضيعتك بغباء مش مستعد أضيعك تاني تعمق بالنظر لبنيتها هاتفا
جنى أنا الأيام اللي فاتت دي أول مرة أحس بطعم السعادة عايز دايما أيامنا كلها سعادة لو جيت في يوم زعلتكوقتها هعرف