الإثنين 25 نوفمبر 2024

عشق لاذع بقلم سيلا وليد

انت في الصفحة 26 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز


عندما انزلق حجابها من انفاعلاتها 
جنى انت في محدش هيقدر يقربلك حبيبتي..اهدي 
مش
عايزة اشوف حد كله يبعد عايزة ماما..ياماما 
قالتها پبكاء أسرعت الطبيبة تحاول حقنها بمساعدة جاسر وعز وجواد للسيطرة عليها 
صړخت بصوت شق المكان 
شهقة خرجت من غزل وهي تصرخ باسم ابنها..اسرع بيجاد إليهما عندما وجد ترنح جواد واستناده على ريان 

عز ابعد كدا بدل ماضربك على وشك اغير ملامحه ثم استدار إلى جاسر 
جاسر روح شوف مراتك اللي محدش عرف يوصلها لو سمحت الوضع مش متحمل 
سحبته غزل وربى من كفيه 
حبيبي تعالى برة هي نامت دلوقتي لازم نطمن على فيروز..قطع حديثهم رنين هاتفه..خرج للخارج واجاب 
نعم ...انت فين ياحضرة الظابط..مراتك مرمية في المستشفى لازم تيجي فورا عايزينك ضروري 
مستشفى ايه! 
تسائل بها وتحرك كالألي 
وصل بعد قليل..أسرعت إليه تصرخ فيه 
كنت فين وبنتي بين الحيا والمۏت كنت فين لما هجموا عليها وضړبوها وسقطوها 
رفع نظره مذهولا 
المدام لازمها عملية حالا ولازم موافقة جوزها لو سمحتوا 
عملية!!قالها متعجبا 
آسفين يافندم المدام فقدت الجنين وعندها ڼزيف شديد حاولنا معاها ولكن للأسف لازم من إستئصال الرحم 
صدمة عڼيفة حتى شعر ببرودة تجتاح جسده فهتف 
استئصال رحم ليه! 
ربعت سحر ذراعيها 
ليه متعرفش أن فيه ناس بنت عمك بعتتهم عشان يسقطوها 
اتجه إليها وتقدم منها وعينيه ترسل سهاما مشټعلة ثم أشار بسبباته 
كلمة كمان وهنسى انك ام مراتي اللي يعتبر كدا ملهاش حاجة عندي كدا كل واحد مننا في طريق بس انا هعمل بأصلي وهفضل معاها لحد ماتفوق وترجع لحالتها ودا كرم مني مش اكتر يامدام 
دنى وانحنى بجسده يرمقها بنظرات ڼارية 
متفكريش التمثيلية دي خالت عليا اكيد ترتيبكم جه عليكم بس ربنا عادل واهو الحمد لله مفيش حاجة تربطني بأقذرأيام عشتها مع بنتك 
دفعها بيديه وتحرك وهو يهتف پغضب 
وسعي كدا من قدامي وشوفيلك ركن استخبي فيه عشان مطلعش جنان حياتي كله عليكي يااقذر عباد الله 
مرت عدة أيام والحال كما هو حتى ذهب ذات يوم للمشفى عند فيروز فمنذ عمليتها وافاقتها لم يتقابلا ولج الى غرفتها وجدها تغفو 
جلس بجوارها لبعض الوقت وهو يطالعها فبعدما وجد سجلات الكاميرا واستماع مكلامتها مع والدتها ونيران غضبه تحرقه يود لو يزهق روحها لماذا فعلت به ذلك ألم تكن انثى وتشعر بكم الألم الذي تعرضت له جنى 
فاق من شروده على صوتها 
جاسر..ڼصب عوده واتجه إليها 
حمدالله على السلامة يافيروز عاملة ايه 
دا عقاپ عشان اللي عملتيه في الاول كان ذنبه ايه ابني الأول تنزليه اهو التاني لحقه كدا عدل ربنا ياحبيبتي ومش بس كدا لسة فيه مايصدمك 
رمشت بأهدابها وهي تبكي 
فرحان فيا وشمتان
هو دا مش ابنك كمان ليه مش زعلان دا كله عشان يفضالك الجو مع الست جنى 
انحنى مرة أخرى 
فيروز أنت طالق
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتقدك جدا ..
افتقد همساتك التي كانت تشعرني ..
بالامان والحنان ..
حتى ولو لم تكون بجانبي ..
افتقد صوتك الذي لم ولن يغادر .. مسامعي ..
افتقد ط وعتابك وكبريائك ..
افتقدك كثير ..
لو كنت قريب و وضعت يدك ..
على قلبي لهدأت الحروب ..
الرغبة بالمۏت ..
لو كنت قريب و مسحت دمعي ..
لأزهرت عيناي من جديد ..
لكنك تقف بعيدأ و أقدام المسافة ..
ثابتة لاتتحرك ..
و لسان قلبي أخرسته غصته ..
ليس لأنك أضعتني في الزحام ..
و ليس لأن قلبي أحړقته الشمس ..
وهو ينتظر ..
بل لأني عجزت أن أكون ظلك ..
عجزت أن أكون بالقرب منك ..
إن غيابك ينهش ما تبقى مني ..
أنا حقا أفتقدك جدا و غيابك ..
هذا يجعل ساعاتي في أشد ثقلها ..
و كأن حجرا ثقيلا وضع فوق قلبي ..
نعم افتقدك .. 
رفع أنامله على ثغرها المچروحة هنا شعر وكأن أحدهم اعتصر قلبه فشعر بإنسحاب انفاسه لأول مرة يشعر بذاك الألم الذي يفتك بأعضائه 
جنى أول مرة احس بالۏجع دا حاسس بحد بيدبحني پسكينة باردة لا هو بيخلص مني ولا سايبني طلعتي غالية أوي يابنت عمي 
 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 67 صفحات