عشق لاذع بقلم سيلا وليد
فين انت مش مرحب بيك امشي غور من هنا
دفعه جاسر عندما فاض به وفقد السيطرة على انفعالاته
امشي من قدامي عشان منخسرش بعض..
تجهمت ملامحه واتجه إليه كالبركان الثائر
لا يلا تعالى وريني هتعمل ايه تخسرني انت مفكر انك غالي عندي تعالى كدا
توقف بيجاد بينهم
ممكن تهدوا احنا في المستشفى لاحظوا انكم بين عيانين..لم يصمت عز وأصابه نوبة چنونية عندما فتح جاسر باب الغرفة وولج للداخل عند جنى
عز حبيبي ممكن تهدى شكلك نسيت جنى بالنسبة لجاسر إيه
استدار يرمقها غاضباثم نفض كفيها
اخرررص ياحيو ان...قالها جواد بعد صمت دام لساعات منذ رجوعه نهض ووقف أمامه عندما وجد حديثه القاسې لأبنته
نسيت نفسك يلا بتشك في اخلاق اخوك اخسي عليك نسيت أن دا تربية جواد الألفي يلا
انا ماوافقتش ياباشمهندس على الرغم متأكد أن الاتنين بيحبوا بعض بس رفضت عشان مظلمش اختك ..متجيش تعمل راجل وتسيئ لأخوك قدامي وابوك عارف كل حاجة يعني انت مالكش كلمة عندي
دنى عز ينظر لمقلتيه وأردف
أشار بسبباته محذرا إياه
ولو انت عمي جواد فعلا ويهمك جنى اللي بتقول عليها بنتك خليه يبعد عنها وهاتلي حق اختي اللي ابنك اهدره
وقفت ربى تنظر إلى أثره بذهول ثم رفعت نظرها إلى أبيها
بابا ايه اللي حصلنا!
أطبق على جفنيه يجذبها
اعذريه حبيبتي عز مجروح ومش أي چرح
دا مطعون في أخته ياروبي وأكيد فاهمة معنى كلامي
أزالت عبراتها ثم رفعت نظرها إلى أبيها
هو جاسر بيحب جنى فعلا ولا قال كدا إحساسه بالذنب اتجه بنظره الى غزل المتصنمة فأشار بعينيه على أبنته
تعالي ياروبي سيبي بابا دلوقتي بعدين نتكلم ياقلبي
بالداخل عند جنى
جذب المقعد وجلس بجوارها
حبيبتي عدى ست ساعات هتفضلي كدا ايه جاسر مش وحشك ياجنى انت وحشتيني ووحشتيني أوي كمان
زفرة حارة خرجت من جوفيه
عارف إني غلطت بس وحياة ربنا اتنازلت عنك عشان سعادتك فكرتك بتحبيه شوفتي عملتي فيا ايه دنى يهمس لها
احتوى كفيها وآه خفيضة خرجت من جوفه بطعم العلقم مستأنف حديثه
كنت مستعد أتنازل عن نفسي بس مشفش الحزن في عيونك عارفة لو عمو صهيب عرف وقتها أن فيه مشاعر ليكي كان هيغصبك عارف ولو اتغصبتي عليا كنت ھموت ياجنى كنت مستعد أفضل ډافن مشاعري بس أهم حاجة عندي اشوف نظرة الحب من عينكي مستعد أكون اخوكي طول حياتي بس أشوفك سعيدة مع اللي قلبك اختاره
تنهيدة عميقة بأنفاس محترقة عندما توقف عن الحديث فلم يجد من كلمات تعبر عما يجيش في صدره اكتفى إليها بالنظرات وهو يرسمها برماديته ثم انحنى يلثم وجنتيها رمشت بأهدابها عدة مرات هامسة باسمه
ابعد عني..صړخت بها وهي تضع كفيها على أذنيها
ابعد..صړخت حتى استمع عز الذي وصل بمصاحبة صهيب
جنى اهدي حبيبتي..دفعته وصړخت
ابعد ..قالتها منتفضة عندما شعرت بكفيه
انهمرت عبراته ممزوجة بڼزيف روحه حينها اشتهى المۏت بكل جوارحه وهي يرها تنفر منه وتصرخ مبتعدة خائڤة
اهدي حبيبتي..أنا جاسر اهدي انت هنا في أمان شهقت پبكاء تهذي بكلمات لم يفهمها
لثم خصلاتها