رواية بركان عهد لياسمين الهجرسي
الحريه
عقب عليه سيف بتأييد
عندك حق أنا ما لحقتش أبقى عريس..
قطع مهاطرت حديثهم و مزاحهم الساخر صوت قاسم الأجش قائلا پحده
أنا بقول لما الوطن ينادينا لازم أيه..
أجابوه ثلاثتهم في نفس واحد
نلبي النداء فداء للوطن يافندم..
اعتدلوا وشدوا ظهورهم للخلف وبعيون ثاقبه كالصقر نطقوها برجوليه وخشونة تنبع من مصدقيتهم وتفانيهم فى خدمة الوطن..
يعني ما كان من الاول تسمعوا الكلام لازم تجيبوا لنفسكم الكلام من المارد يلا نسمي الله ونبدا الاجتماع..
وحول نظره لقاسم بتساؤل
ايه اللي عندك يا قاسم اللى بخصوصه جمعتنا بسرعة
اخرج قاسم هاتفه من جيب جاكيته وعبث به حتي فتح أبلكيشن الرسائل ووضعه أمام القائد لكي يريه محتواه قائلا
أكد العقيد سلامه علي كلامه قائلا بحسم
ولا احنا هنسمح بده يحصل ومفيش حاجه بإذن الله هتحصل لاولادك اطمن إحنا عيونا عليهم وأي حاجه يفكروا فيها إحنا هنكون عارفينها وسبقينهم بخطوه.. فما تشيلش هم ولادك وأهلك في عينينا وتحت رعايتنا وهنزود الحراسه عليهم.. وأنت كمان لازم تكون محذرهم من أي تهور أو أي خطوه يعملوها لازم يكون عندنا علم بيها.. وانا هتواصل مع اللواء عوني علشان نرتب الحمايه اللازمه للاسره كلها..
متشكر جدا يا سياده العقيد على اهتمامك وأنا مستودعهم عند ربنا وإن شاء الله ربنا مش هيجيب الا كل خير وهيحفظهم ليا...
أمن على دعائه فريق العمل والعقيد
إن شاء الله ربنا معانا ويحفظهم لك وتفرح بيهم
نقر العقيد سلامه بقبضة يده على منضدة الاجتماعات ليشد انتباهم للموضوع الرئيسى قائلا بخشونه
تمام يا فندم بس لازم قبل ما نحط الخطه.. لازم نعرف آخر حاجه وصل لها الظل وأيه آخر معلومه بعتها وأمتى بالظبط يا شريف..
قال الأخيره وهو ينظر ل شريف
بسط شريف يده وعبس في حاسوبه النقال
آخر رساله وصلتلنا من الظل بتقول أن مارك خطڤ بنت سالم عشان يهدده أنه هيق تلها مقابل أنه ياخذ الميكروفيلم علشان سالم هو اللي يستلم صفقه القرن.
كده إحنا معانا وقت نوصل ل سالم قبل ما يصفوه.. والظل هيكون في انتظاركم طبعا هناك وهو مرتب كل حاجه مع المرأة .. يعني أنتم هتسافروا تلاقوا كل حاجه مترتبة.
أكد العقيد سلامه على ضرورة حديثهم
لازم توصل للميكروفيلم وسالم يرجع مصر حي لأن المعلومات اللي عنده ما تقلش اهميه عن المعلومات اللى موجوده على الميكروفيلم ربنا معكم يا رجاله شدو حيلكم..
صدح صوت يزن يلقي الضوء على نقطه مهمه لم يستتركوا الحديث فيها طوال الإجتماع قائلا بعمليه
لسه في حاجه مهمه مش عاملين حسابها المرأه بنت سالم دي أيه حكايتها مش يمكن تكون شغاله معاهم وهي اللي سلمت أبوها ليهم ما هي أصلا واحده منهم ومتربيه وسطهم .
اجاب عليه شريف بصوت نبره حاسمه ينفي ما تفوه به يزن قائلا
بالعكس المعلومات اللي وصلت بتقول أن تخصصها الحقيقي طبيبه ورافضه كل شغل أبوها.. عشان كده الظل المسؤول عنها هيحاول يهربها قبل ما مارك يتجوزها ڠصب عنها ولأن الأمور اصبحت بين مارك وبلاك حرب علي مين هيتجوزها احنا لسه معانا وقت نخلصها منهم......
كان قاسم يستمع لهم وهو يقلب بالملف الخاص بها ويشاهد صورها والشكوك تكبر داخله يحدث نفسه بصوت عقله الذي لا يكف عن التفكير بها
من انتى أيتها المرأة الصهباء..!
ترى ما بكي لكي تترعرعى