الفصل السابع لروز أمين
بسعادة وهو يسرع إليه متلهفا ليقوم بحمله وادخاله
وإنت وحشتني قوي يا حبيبي
ابعد الصغير وجهه ليضع كفه الرقيق فوق عين ابيه المنتفخة ليقول مستفسرا
إيه اللي في عينك ده يا بابي
تبدلت ملامح عمرو لحزينة لتهتف إجلال التي تنظر لنجلها بقلب مټألم
دي حاډثة يا يوسفبابا عمل حاډثة بالعربية
يا حبيبي يا بابي...نطقها الصغير وهو يل ثم عين أبيه المنتفخة ليدخله عمرو بأحضانهبعد مدة كان يجلسه فوق ساقيه وتجاورهما إجلال فوق الفراش يطعمه كل ما لذ وطاب حيث امرت إجلال الخادمة بإحضار الطعام وبعض الحلوى والفاكهة التي يحبذها الصغيرهتف الصغير بصياح طفولي
لوت إجلال فاهها لتهتف بغل ظهر بين بصوتها
ليها نفس تخرج وتاكل بنت منيرة بعد اللي عملته
بس وحياة ده ولا يكون على ستهم إن ما خليتها تيجي زاحفة تحت رجلي وتطلب مني الرحمة والسماح ليها ولأهلها
وبعدين معاك يا أماإيه اللي بتقوليه ده
ليسألها الصغير ببرائة
هو إنت بتتكلمي عن مين يا تيتا
زفرت بضيق لتربت على ظهر حفيدها الغالي وهي تقول بصوت حنون يرجع لمكانته العالية بقلبها
دي واحدة قليلة أصل متعرفهاش يا حبيبي
وهخدهم معايا يا تيتا ولا هيفضلوا هنا زي كل ألعابي... نطقها الصغير بأسى ليخترق الالم قلب عمرو على صغيرهلتقول هي بجبروت
هيفضلوا هنا في أوضتك علشان لما ترجع وتعيش هنا على طول هيبقوا بتوعك طول الوقت
خلاص زن على ماما وخليها تجيبك وترجعوا تعيشوا هنا من جديد وكل ده هيبقى تحت إيدك طول الوقت ومش بس كدة ده أنا هاخدك كل يوم وأنزل أشتري لك ألعاب ولبس جديد
مال برأسه وبصوت راجي همس الصغير