السابع ادمنت قسوتك
عن شيء ترتديه بدلا من فستان الزفاف وتفكر في طريقة تخبر بها والدتها بما حدث
وقفت مايا امام شقة عائلتها وهي تشعر بالتردد والخۏف الشديد.
لقد دربت نفسها كثيرا على ما ستخبر والدتها به
لكنها ما زالت غير مستعدة بتاتا ماذا ستقول لها
وهل ستتقبل والدتها ما ستقوله الله وحده يعلم ماذا ستفعل والدتها بها حينما تعلم الأمر من أوله.
ثم ذهابها الى شقته وطلبها الزواج من سعد وما فعله سعد بها وكيف خاڼها وباعها لأجل المال.
تنهدت بصمت وهي تحاول ان تضفي القليل من الشجاعة على نفسها ثم رنت جرس الباب لتفتح نايا لها الباب وتتفاجئ بوجودها فتهتف بعدم تصديق
مايا حبيبتي
عشان خاطري متعيطيش
بعد الانتهاء من تبادل الاحضان والقبل تسائلت سعاد بتعجب
انتي مش كنتي هتسافري الاسكندرية من الصبح وفين سعد ليه مش جاي معاكي.
ابتلعت مايا ريقها وتطلعت بنظرة متوترة لنايا التي شعرت بوجود شيء ما خاطئ يحدث مع اختها
تنحنحت مايا قائلة بنبرة متوترة
موضوع ايه
اخذت مايا نفسا عميقا ثم بدأت تسرد على مسامع والدتها واختها ما حدث معها بالتفصيل
كانت مايا تبكي بشدة بينما والدتها واختها يستمعان الى ما تقوله بعدم تصديق
تحدثت الأم قائلة
لا انتي بتكدبي مستحيل يكون ده اللي حصل يعني ايه تجوزتي واحد تاني غير سعد وازاي كنتي محپوسة بقضية انتي بتكدبي عليا اكيد.
ليه مقولتيش ليه سكتي ليه مجيتيش ليا اول ما عرفتي اللي حصل
تفتكري كريم كان هيسيبني اجي ليكي ولو جيت كنا هنخلص ازاي من الناس وكلامهم.
قالت سعاد بعصبية شديدة
ودلوقتي مش هنخلص من الناس
نهضت مايا من مكانها وانحنت امام والدتها قائلة من بين دموعها
انا دبرت كل حاجة انتوا هتسيبوا المنطقة باللي فيها وهتروحوا معايا هتعيشوا معززين مكرمين.
هنهرب على اخرة الزمن
منا معنديش حل تاني لازم ابعدكم
قالتها مايا وهي تنهض من امام والدتها لتنهض والدتها من مكانها وتتجه اليها وتديرها نحوها وتقول
هزت مايا رأسها عدة مرات بعدم تصديق لا تصدق ان والدتها تشك بها كيف وهي من ربتها.
انتي ازاي تقولي كده انتي