السابع ادمنت قسوتك
عايزني
انتي بتقولي ايه يا مايا.
قالها مذهولا مما يسمعه لترد بجدية
ايه مش سامع مش ده اللي انت عايزه أديني هعملهولك.
ثم تحركت داخل المكان وهي تهتف بجدية
هكون ليك زي مانت عايز.
ثم التفتت نحوه تتأمل نظراته المندهشة بسخرية دفينة قبل ان تكمل ببرود
بس تنفذلي كل شروطي الاول.
شروط ايه
سألها بملامح مندهشة من القوة التي باتت تتحلى بها من أين جائت بكل هذه القوة والسيطرة وكيف تغيرت فجأة خلال ليلة واحدة وباتت تضع الشروط وتقرر.
متتكلمي ولا خاېفة.
ردت بنبرة جامدة
انا اخر واحدة ممكن تخاف منك اطمن بعد اللي عملته فيا قضيت على كل ذرة خوف جوايا.
ابتسم ببرود قاټل أغاظها وقال بتهكم
برافو القطة البريئة كبرت وبقت تخربش
رمته بنظرات محتقرة وقالت بتحدي
اه والفضل ليك
اتجه نحو الأريكة وجلس عليها واضعا قدما فوق الأخرى متسائلا
اتجهت نحو الكنبة المقابلة له جلست عليها واضعة قدما فوق الاخرى ثم هتفت بجدية
اولا أهلي
مالهم.
توفرلهم أحسن مستوى معيشة بعد ما تخليني احكيلهم كل حاجة وأعرفهم اللي حصل بطريقتي.
أوفرلهم ايه يعني.
سألها بعدم فهم لترد بجدية
شقة كويسه في منطقة راقية تليق بيهم فلوس تخليهم يعيشوا في مستوى مادى كويس اكيد يعني مش انا اللي هفهمك هتعمل ايه.
سألها متعجبا من ثقتها العالية لترد ببساطة
لأنك عاوزني وانا هكون ليك زي مانت عاوز بس تنفذلي شروطي الاول
صمت وهو يفكر بما تقوله بينما استرخت هي في جلستها تنتظر منه ان يعلن موافقته نعم فهي تثق به وبموافقته اكثر من اي شيء.
غيره
سألها قاطعا صمته لتبتسم في داخلها قبل ان تكمل بإنتصار
بس انا مبحبش مراتي تشتغل
دي مشكلتك انا من حقي اشتغل.
كانت حادة في نبرتها فصاح بها بټهديد
يا ريت انت كمان تراعي كل اللي مريت بيه
ثم يعني ايه مفيش شغل هو احنا عايشين فالعصر الحجري.
قولتلك مبحبش مراتي تشتغل ولو عالمرتب انا هديكي المرتب اللي يكفيكي
قالها محاولا انهاء الموضوع لكنها كانت مصرة على رأيها فهي لن تسمح له بالتحكم فيها بعد الان.
تأفف بنفاذ صبر وقال
انتي ليه مصرة تعملي مشكلة من كل حاجة.
ابتسمت ساخرة وقالت
اه فعلا انا الي بعمل مشكلة.
غيره
صمتت قليلا قبل ان تقول بخبث
حاليا مش عايزة غير الحاجتين دول لحد ما افتكر اللي جاي.
تأملها بنظرات فارغة تجاهلتها وهي تنهض من مكانها وتتجه نحو غرفة النوم تبحث