الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

اللحن الأثير دودو محمد

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


هنا
نظر لها بترجى وقال 
ارجوكى يا اثير وافقى أنا بحبك والله العظيم بعشقك انتى البنت الوحيده اللى خطفت قلبى بأحترامها ورقتها
تكلمت بتوتر وقالت 
ل ل لو سمحت ارجوك سيبنى اخد ماما ونمشى من هنا انا كده تحت ضغط و و ومش هعرف اخد قرار
تنهد بضيق واومئ رأسه بالموافقه وقال 
ماشى يا اثير هخلى السواق يوصلكم لحد البيت بس اوعدينى انك مش هتحرمينى منك بعد ما لاقيتك

نظرت له نظره مطوله وابتلعت ريقها بصعوبه ثم نظرت إلى والدتها وقالت 
ي ي يلا بينا يا ماما
اثير انا مش وحش الصوره اللى انتى رسمتيها ليا مش صحيحه انا أنسان عادى مش واحد مچرم ولا قتال قټله أنا عمرى ما عملتها ولا هفكر اعملها فكرى كويس بترجاكى
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
م م ماشى عن اذنك
وصعدت السياره فى المقعد الخلفى وجلست بجوارها والدتها وبدأت تتحرك بهم نظرت من خلف النافذه على صفوان وهو ظل ينظر لها حتى اختفت من أمام نظره تنهدت بحزن شديد ودلف إلى الداخل
اعتدلت اثير على مقعدها ونظرت إلى والدتها وقالت بتساؤل 
مالك يا ماما ساكته ليه
تنهدت بضيق وقالت 
علشان مش حابه اللى انتى عملتيه يا بنتى الراجل بيحبك وشاريكى ليه ترفضيه وتكسرى قلبه بالشكل ده
زفرت بضيق وقالت بصوت مخټنق 
علشان أنا مش مستعده اتجوز واحد لمجرد أنه بيحبنى وعايزنى لازم اكون ببادله نفس المشاعر دى وانا كنت راسمه ليه صوره وحشه ومش فى يوم وليله هغيرها بسهوله كده انا لازم اخد وقتى وافكر فى الموضوع كويس اوى قبل ما أقوله قرارى
اومأت رأسها بالموافقه وقالت 
ربنا يسعد قلبك يا بنتى ولو فيه الخير ربنا يقربه ليكى ولو فيه الشړ ربنا يبعده عنك يارب
واحشتينى اووووى يا ماما اوى انا بحبك
قبلت رأسها بحب وقالت 
وانتى واحشتينى اوى يا قلب امك ربنا ميحرمنيش منك ابدا يا ضى عيونى .
الجزء الاخير
مر عدة أشهر لم تعطى اثير جوابها النهائى لصفوان عادت مره اخرى إلى العمل بنفس المقهى ويوميا يذهب صفوان حتى يراها ويتحدث معها لكن دون جدوى وفى ذات يوم ذهب لها بعد انتهاء العمل وقف أمامها وقال بضيق 
واخرت اللى احنا فيه ده ايه يا اثير بقالى كام شهر متقدم ليكى وانتى تقولى لسه بفكر انتى اخد وقت كبير اوى انا كل يوم بټعذب من بعدك عنى حتى فى فرح اختى رضوى كنت عامل شبه التايهه بدور عليكى فى وشوش كل الموجودين أنا بقيت شبه المچنون طول الليل والنهار بشغل الفيديوهات بتاعتك اللى كنت بسجلها ليكى بالكاميرا وانتى عندى قوليلى اعمل ايه تانى علشان اثبتلك حبى ليكى
نظرت له بتوتر وارجعت شعرها خلف أذنها وقالت بتلعثم 
ا ا انا قولتلك ل ل لسه بفكر يا صفوان ب ب بلاش تضغط عليا انت يوميا بتيجى ليا الشغل وبتتكلم فى نفس الموضوع مش مدينى مساحتى اللى افكر فيها براحتى
اقترب اكثر لها وقال بحب 
كل ده يا اثير بتفكرى حرام عليكى والله انتى كده بتعذبينى طيب انتى تعرفى أن اللى فى بطن رضوى بنت وقالتلى أنها هتسميها اثير من كتر حبنا فيكى
نظرت إلى الأرض وقالت بتوتر 
م م معلش ا ا ادينى وقت تانى وبلاش طريقتك دى بلاش تبقى محاصرنى طول الوقت
نظر لها نظره مطوله واومئ رأسه بالموافقه وقال 
ماشى يا اثير هديكى وقتك ومساحتك بس ارجوكى بلاش بعد كل كده تكسرى قلبى علشان وقتها مش
هتقبل فكرة بعدك عنى تعالى اوصلك واوعدك مش هتشوفى وشى تانى
تنهدت بتوتر وابتسمت له وصعدت معه السياره تحرك بها إلى المنزل ووقف أسفل العقار أعطاها الكارت الخاص به وقال 
خدى ده خليه معاكى ووقت ما تخدى قرارك بلغينى على طول
اخذت منه الكارت الخاص به وهبطت من السياره وركضت سريعا إلى الداخل العقار
ظل يتابعها حتى اختفت من أمامه تنهد بحب واشغل السياره وغادر بها.
بعد مرور عدة أسابيع
شعرت اثير بالاشتياق بعد انقطاع صفوان من زياراتها بالعمل تمنت أن تراه بالمقعد الدائم له بالمقهى تنهدت بۏجع وعادت إلى المنزل دلفة غرفتها وارتمت على الأريكة وجدت الكارت الخاص بصفوان أمامها على الطاوله امسكته ونظرت له بتوتر وظلت تستنشق بأشتياق وۏجع وفى ذلك الوقت سمعت صوت والدتها تقول لها 
ولما انتى بتحبيه اوى كده
 

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات