الجمعة 22 نوفمبر 2024

اللحن الأثير دودو محمد

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


تعالى خلص عليا وريحنى من القرف ده كفايه بقى كفايه
وفى ذلك الوقت انفتح الباب جحظت عيناها پصدمه وقالت بعدم تصديق.........
الجزء الخامس
ا ا انتى هنا بجد ولا أنا بيتهيألى ردى عليا سمعينى صوتك ابوس ايدك
احتضنتها والدتها بدموع وقالت من بين شهقاتها
واحشتينى اوى يا ضى عينيا
تمسكت بها بقوه وتكلمت بصعوبه 
ماما حبيبتى أنا كنت هتجنن عليكى اوى والله انتى ازاى جيتى هنا وعرفتى مكانى ازاى
ابتعدت عن حضنها ونظرت لها بدموع وقالت 
فيه رجاله جات خبطت عليا وقالتلى أنهم يعرفوا مكانك وهيخدونى عندك اول ما قالوا ليا كده نزلت أجرى معاهم وجيتلك على طول

وفى ذلك الوقت سمعت صوت صفوان وهو يقول لها 
ايه رأيك فى المفاجئه دى
ولما انت حنين أوى كده ما تسيبنى اروح لحالى وارجع تانى لحياتى
وانا جايبلك امك هنا علشان تبعدى عنى وتسبينى !
ها ا ا انت قصدك ايه
نظر بعينيها وقال بحب 
بحبك
نظرت له ببلاها وقالت 
ها ا ا انت قولت ايه
ابتسم لها وقال بصوت هادئ
بحبك وعايز اتجوزك
حركت رأسها بعدم تصديق وقالت
لا لا لا اكيد دى تهيؤات ده مش حقيقى
ابتسمت على كلمات ابنتها وقالت بتوضيح 
لا حقيقى يا بنتى وطلب ايدك منى
نظرت إلى والدتها پصدمه وقالت 
نعم طلب ايدى منك! طيب ازاى انتى عارفه مين ده ! ده اللى خطفنى هنا خطفنى علشان شوفته وهو بېقتل واحد وكان ناوى يخلص عليا أنا واخته
ابتسمت لها وقالت بنبره هادئه 
قالى وفهمنى كل حاجه يا اثير
ابتسمت لها بتهكم وقالت 
ولما عرفتى أنه قاټل ايه رأيك فيه اوافق برضه أن اتجوزه
تكلمت بتوضيح وقالت 
ومين قالك أنه قاټل يا بنتى!
نظرت لها بأستغراب واجابتها پغضب وقالت 
بقولك أنا شوفته بعيونى دول يا ماما وهو بېقتل حبيب اخته ولما عرف أن شوفتهم جابنى هنا ومن ساعتها وانا محپوسه فى المكان ده
حركت رأسها بالرفض وقالت بتوضيح 
بس ده مش صح يا بنتى هو مقتلش حد
تكلمت پغضب وقالت 
يا ماما والله العظيم أنا شوفته صدقينى ده واحد كداب
اقترب منها وأمسك يدها بحب وقال بتوضيح 
يا اثير اسمعينى للآخر اليوم اللى انتى شوفتيتى فيه ده انا فعلا كنت ماسك سلاح فى ايدى وصحيح ضړبت عليه رصاص بس ضړبته فى رجله لانه كان رافض يصلح غلطته ويتجوز اختى كان بيستغلها علشان يقضى معاها يومين حلوين وياخد منها فلوس وبعد كده يخلع ولما عملت فيه كده وانتى شوفتى اللى حصل واخدك معايا فى العربيه الرجاله بتاعتى اخدوه واتعالج ومحبوس فى المخزن بتاعى دلوقتى لو حابه تشوفيه بعينك تعالى اوريه ليكى
تهللت اساريرها بسعاده واقتربت منه وقالت بعدم تصديق رضوى
بجد يا صفوان يعنى امير لسه عايش !
نظر لها بضيق واومئ رأسه بالتأكيد وقال
ايوه لسه عايش ومرمى رميت الكلاب فى المخزن وامبارح بس وافق أنه يصلح غلطته ويتجوزك بسببك انتى كنت بتحايل على حيوان زى ده علشان يصلح غلطته
نظرت له بأسف والدموع انهمرت منها وقالت 
انا اسفه يا صفوان ارجوك سامحنى
تكلمت سريعا وقالت پغضب 
ابتسم لها بحب وقال 
اولا أنا بس كنت پهددك مش اكتر ثانيا أنا خطڤتك علشان مصدقتش نفسى لما شوفتك قصادى أنا من اول مره شوفتك فيها فى الكافيه اللى شغاله فيه خطفتى قلبى كنت باجى كل يوم عندك علشان اشوفك وبس رغم انك عمرك ما بصيتى ليا ولا شوفتينى لما لاقيتك قدامى اخدك معايا وحطيتك هنا وكنت طول الوقت قاعد قصاد الشاشه اشوفك واتابعك من الكاميرا كنت بټعذب من كرهك ليا ونفورك منى ولما اغمى عليكى فى الحمام واتكلمت معاكى شوفت كرهك ده فى عيونك وده جننى وعصبنى علشان كده شيلت
المحلول من ايدك بالطريقه دى بس طول الليل كنت قاعد اتابعك وانا قلقان عليكى ومقهور من اللى عملته فيكى بس لاقيت نفسي أن خلاص مش قادر استحمل كرهك ده بعت رجالتى جابوا امك وحكيت ليها كل ده وهى حست بصدق كلامى ووعدتنى أنها هتقنعك انك توافقى بس انا مش عايز اكون مڠصوب عليكى عايزك توافقى عليا برضاكى وبأقتناع يا اثير
أبعدت يدها عنه ونظرت الاتجاه الآخر وقالت بأرتباك
ب ب بس انا مش موافقه عليك يا صفوان ولو انت صادق فى كلامك وبتحبنى بجد سيبنى أنا وماما نمشى من
 

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات