الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لنور الشامي

انت في الصفحة 7 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


اكده ۏلع وبطل وساخه بجا وطلع الموضوع دا من دماغك
شوقي بضيق انا بحبها ومش هتجوز غيرها وهي هتوافج انا متأكد 
رضا پغضب هتووافج وهي لما تعرف انك انت ال حتلت بنتها هتوافج ازاي وبعدين دي متحوزه شهاب ومش شايفه حد غيره وشهاب محبش حد زيها هيجتلك لو جربتلها
شوقي بضيق مش هو هيتجوز جميله وسمعت ان حنان مش موافجه وعايزه تطلج يبجي خلاص كده علاجتهم انتهت

رضا بسخريه وانت فاكر ان حتي لو شهاب طلج حنان هي هتتجوزك ولا شهاب هيسمحلك تتجوزها دا غير ان شهاب مش هيطلجها ..شهاب بيحبها ومش هيطلجها اسمع كلامي زين وفكر فيه وحاول تبعد من اهنيه دا علشان مصلحتك
القي رضا كلماته ثم ذهب اما في صباح اليوم التالي كان شهاب خارج من احدي الغرف حتي سمع صوت شجار بين وليد وجميله مردفا
وليد بعصبيه يعني جوليلها ان الجوازه دي مش هتم غير علي چثتي هي اختك بتعمل فيا اكده ليه انا بحبها
جميله بضيق طيب اهدي يا وليد انا والله معرفش كل دا بس هكلمها تاني مع انها بصراحه عنها حج ازاي هتتجوزوا وشهاب مش موافج
وليد بعصبيه انتي مجنوونه اي ال بتجوليه دا وو
لم يكمل وليد كلامه وقاطعه صفعه قويه علي وجهه فنظرت جميله پصدمه ووحدت شهاب امامها ينظر الي اخيه پغضب شديد فجاء وليد ليتحدث ولكن قاطعه شهاب مردفا انت ازاي تتكلم اكده معاها مفيش احترام ..انت ناسي ان دي هتبجي مرتي وكانت مرت ياسر الله يرحمه واجف تزعجلها اكده لييه
وليد بارتباك وحزن انا اسف ..انا اتعصبت شويه
شهاب بعصبيه اعتذرلها دلوجتي
وليد بضيق اسف يا مرت اخوي 
شهاب پحده انزل استناني تحت علشان هنتكلم في الموضوع دا
ذهب وليد بدون ان يتفوه بأي حرف فنظر شهاب اليها ثم تحدث بضيق مردفا هو كان ماله بيزعج اكده ليه
جميله بأستغراب علشان هدي ..هدي بتجوله انها هتتجوز شوجي ابن عمك وهو اتعصب واضايج
شهاب بجمود وهي هتتجوز زفت ليه بجا
جميله بترقب علشان انت مش موافج انها هي ووليد يتحوزوا فجالت لوليد يبعد عنها وينساها 
شهاب بابتسامه يعني اختك عايزه تسيب اخوي علشان انا مش موافج صوح
جميله بدهشه انت فرحان اكده ليه
شهاب ببرود شكلي وحش وانا فرحان ولا اي
جميله بدون تركيز بالعكس ..شكلك حلو جووي
ابتسم شهاب بخبث فأستوعبت جميله ما قالته ثم تحدثت بتوتر شديد مردفه لع اقصد يعني انا بجول و
شهاب ببرود متجوليش حاجه يا حلوه
القي شهاب كلماته ثم خرج من الغرفه فلعنت جميله نفسها اما في الاسفل تحدثت امينه بعصبيه مردفه مش هترووح فااهم اجعد اهنيه 
شهاب اي ال بيوحصل اهنيه
سنيه بضيق وليد عايز يروح لشوجي ويتخانج معاه
شهاب ببرود ليه دا واحد طلب يتجوز واخده وهي وافجت هتتخانج معاه ليه بجا 
وليد بحزن اخوي وافج بالله عليك ..الله

يخليك خليني اتجوز هدي ..عمتي خليه يوافج بالله عليكي
حفيظه بضيق يا وليد يا ابني اكيد شهاب عارف مصلحتك هو خاېف عليك
وليد لع بالله عليكي ..طيب ماما جوليلوا انتي
نظر وليد فوجد حنان قادمه فأقترب منها وتحدث بلفه مردفا مرت اخوي جوليلوا انتي خلي شهاب يوافج اني اتحوز هدي بالله عليكي هو بيسمع كلامك
حنان بضيق طيب اهدي يا وليد اهدي انت عامل في نفسك اكده ليه
وليد بحزن شديد هدي هتتجوز واحد تاني جوليلوا بالله عليكي
شهاب پغضب شديد وليييييد ..مالك اكده بجيت زي الحريم ما تسترجل شويه في اي
اړتعب الجميع من ڠضب شهاب فأقتربت حنان وتحذثت بضيق مردفه هو بيحبها انت اي مشكلتك معاها ..انت شوفت منها حاجه وحشه علشان ترفض
شهاب بعصبيه اتفرجي علي المهندس ال لسه متجوزهاش وهبلته ..امال لما يتجوزوا هتعمل فيه اي ..زي ما اختها عملت في اخوي صح
نظرت جميله اليه بحزن فكانت تتوقع انه اصبح يعاملها بطريقه جيده ولكن في كل لحظه يحاول جرحها ون يحسيها بالذنب اكثر فتحدثت بصوت مكسور مردفه هدي بتحب وليد بجد وهي مستحيل تعامله وحش
نظر شهاب اليها ثم تحدث پحده مردفا اي ال يضمنلي بجا ان اختك تعامله كويس
حنان بضيق علشااتن بتجول ان هدي بتحبه
شهاب ببرود ماشي انا مووافج بس بشرط
وليد بلهفه موافج ..اي حاجه هتجولها انا موافج عليها 
شهاب بسخريه الشرط مش ليا يا
 

انت في الصفحة 7 من 28 صفحات