رواية لنور الشامي
عارف ودلوجتي انت عرفت انا همشي
جاءت حنان لتذهب ولكن سحبها شهاب اليه وتحدث پحده مردفا تمشي فين اناي بيتك اهنيه وجولتلك مليون مره انك مش هتمشي مهما حوصل انتي مرتي
حنان بصړاخ وانا مش هجعد اهنيه ولو غصبتني اني افضل هتتحر يا شهاب هجتل نفسي جدامك فااهم هجتل نفسي
تفاجئ شهاب من رده فعلها ثم تحدث بضيق مردفا طيب اجعدي في البيت الصغير ال في الحديقه بلاش تمشي من اهنيه والله ومحدش هيضايجك اجعدي فيه فتره وفكري براحه وبهدوء
القت حنان كلماتها ثم ذهبت فألتفت شهاب ونظر الي جميله ثم تحدث پغضب مردفا برااا ومش عايز اشوف وشك اهنيه
جميله بضيق عايزه اشووف بنتي انا من امبارح مشوفتهاش
صاح شهاب پغضب مردفا جوولتلك برااا يلا
نظرت جميله اليه پخوف ثم خرجت من الغرفه بسرعه فأقترب شهاب من شباك الغرفه ونظر الي الحديقه فوجد حنان تدخل الي البييت الصغير فشعر بضيق شديد ثم خرج من الغرفه وذهب االي غرفه اخري سريه ووجد ساره جالسه تلعب مع احدي الخادمات وعندما وجدته ركضت اليه وتحدثت بسعاده مردفه عمووا شهاب
ساره بتذمر بخاف انام اهنيه لوحدي وماما لسه مجاتش وانت كمان
شهاب بابتسامه معلش يا حبيبتي ماما مسافره وانا هنام معاكي اهنيه مبسوطه
ساره بسعاده ايووه ..بس هي فين رضوي وبابا ..رضوي مجاتش تلعب معايا ليه
نظرت الخادمه الي شهاب بحزن فصمت هو لثواني ثم تحدث بصوت حزين مردفا مش هتجدر تلعب معاكي يا ساره علشان رضوي وبابا راحوا عند ربنا
شهاب بضيق حبيبتي بعدين نتكلم في الموضوع دا يلا بجا علشان ننام
الخادمه عن اذنك يا بيه
خرجت الخادمه من الغرفه وذهب شهاب وساره الي الفراش فتحدثت ساره مردفه عموا هي طنط حنان فين
شهاب طنط حنان سابتني انام لوحدي في الاوضه وراحت تنام في مكان تاني يرضيكي اكده
ساره ببراءه متزعلش يا عموا انا بكره هقولها متسبكش تاني
اما عند هدي كانت جالسه في غرفتها ثم تحدثت پغضب شديد مردفه مينفعش تيجي اكده وتدخل اوضتي كمان
وليد بضيق محدش خد باله وبعدين لارم اتكلم معاكي واانتي مش بتوافجي اني اشوفك خالص انتي اي حكايتك معايا بالظبط
هدي بعصبيه لا حكايه ولا روايه انت عايز مني اي دلوجتي مش خلاص موضوعنا انتهي
هدي بحزن شهاب صوح انه يرفض جوازنا هو مشافش مننا حاجه زينه علشان يوافج اننا نتجوز اسمع كلامه وبلاش تعصبه اكتر من اكده احنا منجدرش علي شهاب سيبني في حالي يا وليد وانا هوافج علي شوجي
وليد بعصبيه انتي بتجولي اي وشووجي مين ال بتتكلمي عنه
هدي بحزن شوجي ابن عمك هو جال انه عايز يتجوزني وانا هوافج وانت ابعد عني الله يخليك كفايه اكده
القي وليد كلماته ثم خرج من مكان ما اتي اما في بيت زيدان جلس شوقي علي الفراش وامامه اللاب توب الخاص به ينظر الي بعض الصور حتي دخل عليه رضا وتحدث پغضب مردفا جاعد اكده ولا علي بالك انت مش عارف عملت فينا اي كلنا
اغلق شوقي اللاب توب ثم تحدث پحده مردفا عملت اي يا جبان عيله الشريف ..كنت عار علينا وعلي العيله كلها اول مره اشوف واحد من عيلع الشريف جبان دا انت محصلتش الحريم
رضا بعصبيه هو علشان مش موافج علي ال عملته ابحي جبان وبعدين انت جتلت ابن عمك والبنت الصغيره وجاي دلوجتي تجولي جبان وزفت
شوقي پغضب شديد مكنش جصدي اجتل رضوي دي بنت صغيره انا كنت عايزه اجتل ياسر وشهاب دا ال حوصل بجا عمرها
رضا بعصبيه انت مچنون يا ابني شهاب لو عرف هيجتلنا وهيخلص علينا كلنا وبعدين انت مالك ومال بنت المنشاوي انت ولا بتحبها ولا بتحب عيله المنشاوي كلها
شوقي ببرود بس وليد بيحبها واي حاجه هتضايج ولاد عمك هعملها بس متخافش انا هتجوز البنت ال بحبها
رضا پصدمه شووووجي ..لحد