رواية لروزان مصطفى

هناك وبيعجبها أكلي. 
يافا بتساؤل ياسمين مين 
شعر أنه تحدث معها بتلقائية مفرطة فقال بتوتر المهم إنها عجبتك. 
كټفت يافا ذراعيها وقالت بتغير السؤال 
تيام وهو يتذوق طعامه قال وأغيره ليه ياسمين دي حبيبتي.. وهتجوزها بمجرد ما الأمور تتحل بين والدتي ووالدتك.
ما هذا الشعور الوضيع الذي تشعر به هي الأن لقد حكت جلد ذراعها بأظافرها وقامت بعض شفتها السفلى من الغض ب. 
تيام قاطع أفكارها وقال غيرة دي ولا إيه 
أفاقت يافا على صوته وقالت بضيق نعم! 
تيام وهو ينظر لها بسخرية قال عشان طلعت بعرف أطبخ ومش هتعرفي تذليني إنتي ومامتك.. 

شردت بعينيها لكنها أفاق على وجهه أمامها مباشرة يقول أومال إنتي كنت فكراني بتكلم عن إيه.
يافا بضيق كنت فكراك خلصت عشان أبدأ أنا أعمل حاجة أكلها على السريع عشان جعانة. 
ضحك تيام وقال بهدوء وجدية وتعملي حاجة على السريع ليه هحطلك طبق تاكلي معايا عشان بصراحة ماما نايمة وأنا مبعرفش أكل لوحدي. 
قالت يافا بإتساع أعين يابني إنت مچنون 
تيام وهو يضيق عينيه بطلي بقى هو إحنا ياتلين لبعض قتيل مجاتش من مرة هناكل سوا خدي الأطباق وحصليني على برا وأنا هجيب السرفيس. 
تعجبت من تعامله معها الذي يختلف عن تعامله معها أمام والدته
أخذت الصحون وخرجت ووضعتها على الطاولة الصغيرة بجوار النافذة المفتوحة وجلست على المقعد وجدت تيام يخرج من المطبخ وفي يده شيئا ما فقالت بدهشة ممزوجة بضحكة خفيفة إيه دا 
يتبع..
ما_بعد_أمطار_الحب
بقلمييييي
روزان_مصطفى