الرابع والخامس قلوب تائهة سهام صادق
.. تدرك ان ماسمعته منذ قليل ليس سوي هراء.
ابتسم لها عندما رأي مدي ارتباكها علم انها ليست سوي فتاه عادية لغايه شعر بالذنب قليلا أتجاهها .. ولكن شعوره هذا قټله سريعا ثم قال بصوت حاني.
ايه يامريم مفاجأه وحشه انك عرفتي ان انا العريس
نظرت له قليلاا ثم قالت ببلاها واعين متسعة العريس
أدهم بابتسامه وهو يستدير بجسده ليصبح ظهره امامها ثم تنهد قليلا وقال انا بحبك يامريم من اول مره شوفتك فيها من اول مره جيتي الشركه وكنتي هتقعي ومسكتك بين ايديا بس مكنتش فاكر اني هشوفك تاني بس حظي كان حلو وشوفتك تاني وعرفت انك بتشتغل
كانت تسمع كلماته وهي لا تصدق ما تسمعه اذنيها هل كان حقا يحبها مثلما احبته بدون ان تشعر ولكن كيف وهو دائما لم يشعرها بأي شئ تجعلها تتأكد من حبه
كان يعلم مايدور بخلدها وقبل ان يجعلها تفكر وتسأل عن شئ قال
عارف اني محسستكيش ولا للحظه بحبي ليكي وديما شيفاني ادهم الصارم اللي الكل بېخاف منه وبيعمله الف حساب بس كان ڠصب عني ياحببتي كنت خاېف لتضيعي مني
ثم التف اليها فوجدها تحدق به في صمت ودموعها تنساب علي وجنتيها اقترب منها قليلا وكاد ان يمد يده ليمسح دموعها ولكن
نظر له ادهم مبتسما ثم عاود النظر اليها وذهب مع عمها لتتم تلك الزيجه المخادعه.
.................................................. ...........
وقف يتأمل تلك المساحة الواسعة وهو شارد بافكار كثيره تدور بخاطره لم يشعر بشئ سوي بكف احمد وقد ربت علي كتفه.
احمد في واحد فرحه بكره وسايب عروسته
اياد بتنهد انت عرفت مكاني ازاي ثم ابتسم بسخريه وقال مافيش حاجه بتخفي علي ادهم باشا
احمد ادهم بيحبك يا اياد وخاېف عليك حتي من نفسك
احمد بتسأل كريم قالي علي كل حاجه مش معقول انت حبيت مريم
اياد بأبتسامه وهو يشيح وجهه بعيدا عنه تفتكران واحد زي كل اللي همه يسهر ويشرب ويقضي سهره مع ديه ويصاحب ديه يحب واحده زي مريم مريم اطهر واجمل مخلوقه شوفتها عشان كده واحد زي انا مينفعش يحبها
احمد بتنهد يبقي حبيتها فعلا
اياد مش عارف يا احمد ولا فاهم حاجه ولا بقيت عارف ايه اللي بيحصلي
احمد بكره ترجع اياد بتاع زمان واه هتسافر انت وشاهي تقضوا شهر العسل ثم تابع كلامه بأبتسامه واكيد هتتبسطوا
.................................................. ..........
لم تشعر بنفسها سوي وهي تسمع كلمه قبلت زوجها ووجه عمها يبتسم وهو يقول مبرووك يا ادهم يا ابني قصدي يا ادهم باشا
نظر له ادهم بأبتسامة مصطنعه وقال احنا اهل دلوقتي ياعم منصور شيل الالقاب ديه
منصور بأبتسامه واسعه ده العشم يا ادهم يابني ثم اقترب من احد اذنيه
اوعي تنسي اللي اتفقنا عليه
نظر له ادهم ساخرا وقال لاء متخفش المحامي هيكون عندك بكره عشان تستلم اوراق الارض
منصور بصوت عالي تعالي يامريم قربي من جوزك متتكثفيش يابنتي
نظر لها للحظات وقال جهزي نفسك عشان هتيجي معايا
وكأنها الان بدأت تفيق من كل هذا اجي معاك فين
كاد ان يرد عليها ولكن صوت عمها كان الاسبق
هتروحي مع جوزك يابنتي يلاا روحي جهزي نفسك
وقفت للحظات وهي لا تفهم شئ وكيف ستفهم شئ وكل شئ حدث وكأنها كانت تحلم واستيقظت الان من الحلم.
تمنت لو كان حلما حقا وستستيقظ منه الان ولكن
منصور يلا يامريم يابنتي مش عايزين نعطل ادهم بيه اكتر من كده
ثم قال خلي بالك منها يا ادهم مريم ديه زي ولادي
نظر له مستهزء لقد باع ابنة اخيه له من اجل المال دون ان يعلم سبب هذه الزيجه وكأنه يبيع قطعه أثاث باليه وليست ابنة اخيه.
................
أحست بأن خطواتها أصبحت تتباطئ لم تشعر بنفسها سوي وهو يمد يده ليمسك يدها
يلا يامريم وصلنا
نظرت له ثم نظرت للمكان فكان مكان هادئ للغايه يدل علي رقي اصحابه نزلت من سيارته