السبت 23 نوفمبر 2024

الرابع والخامس قلوب تائهة سهام صادق

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


اه متشكر اووي ياا
الحاس محمود يابيه
نظر له اياد مبتسما وانصرف وبداخله اسأله كثيره تحاوطه ولكن ما قرر فعله انه سيتركها بشأنها فملاك مثلها لايستحق سوي شخص طيب صالح القلب  
تنهد بأسي وهو ينظر الي وجهه في مرآة سيارته وانصرف.
.................................................. .....
نظرت الي الوجه الذي تعرفه تماما لم تصدق انه الان قد تذكر ان لديه ابنة اخ تطلعت الي وجهه وهي لا تعلم لماذا قد تذكرها الان وجاء الي زيارتها
منصور ايه يابنت اخوي مش هتقولي لعمك اتفضل
مريم بأبتسامه اتفضل يا عم 
اخذ يتطلع الي البيت الذي تقطنه بمفردها وقال

الله يرحمك ياخويا
مريم بحزن تحب تشرب ايه
منصور بأبتسامه متتعبيش نفسك يابنت اخوي ثم التف اليها وقال هنقعد فين
مريم اتفضل ياعمي هو في حاجه حصلت
منصور تعالي يامريم يابنتي ثم بدء يتطلع اليهاا بنظرة لما تفهم معناها إلا عندما
وقال كبرتي يامريم وبقيتي عروسه 
نظرت اليه بدون فهم ولم تتحدث الي ان تابع حديثه وقال
بس قريب هفرح بيكي يابنت اخويا
.................................................. .....
لم يدرك بنفسه سوي وهو يلقي التحيه علي احد الغفر وهو يقول  افتح الباب يا صالح
نظر له الغفير بتثاوب وعندما ادرك من امامه افاق سريعا
وهو يقول نورت المزرعه يا اياد بيه
دخل بسيارته وكأنه يريد ان يهرب هذه الايام من كل شئ 
حتي يفيق من هذه الغيبوبه التي اصبح يعيش بها منذ ان دخلت عالمه في تلك المده القصيره
نظر الي حارس المزرعه وبعد ان القي عليه بعد الاوامر
دلف الي الداخل لعله يجد في هذا المكان راحه حتي لو قليلا.
.................................................. ....
كانت دموعها تنساب وهي تتذكر كلمات عمها بعد ان رفضت تلك الزيجه وكيف ستوافق علي هذه الزيجه وهي لا تعرف شئ ولا تعي شئ عن هذا الرجل الذي تقدم لخطبتها ولكن عمها متمسك بشده كأنه يريد ان يتخلص من عبئها.
تذكرت كلمته الاخيره وهو يقول ما انا مش هستني لحد ما تجبيلي العاړ وانتي عايشه هنا من غير راجل وديره علي حل شعرك 
مسحت دموعها سريعا عندما سمعت دقات علي باب غرفتها وهو يقول  يلا يامريم المأذون وصل 
كادت ان تخرج من الغرفه وتصرخ في وجوههم جميعا ولكن ماذا ستقول فإذا رفضت .. فحتما سوف  تلقي بمصير واحد  وهو ان تذهب مع عمها لبلدتهم وكما قال له.
سأجعلك خادمه لي ولن تتزوجي سوي ابني بكر
بكر الذي يكبرها ب خمسة وعشرون عاما .. تنهدت بحسرة لما يحدث لها ... انتبهت لصوته ثانيه وهو يقول يلا يامريم
خرجت من غرفتها ونظرت لهم وانسابت دموعها وهي تتذكره فالأن سوف ينتهي حلمها الذي كانت تكتفي برؤيته فقط لم تحلم سوي ان تسمع صوته الحاد وتري وجه الجامد ولكن كأن الله اراد ان يخلصها من هذا الحلم الذي تعلم حتما نهايته 
منصوربصوت منخفض حسك عينك تعملي اي حاجه ولا انتي عارفه يابنت اخويا .. ثم ابتسم لها ابتسامته المصطنعه وهو يقول هو انا عندي اعز منك يابنت اخوي بكره تعرفي اني عملت كده عشان احافظ عليكي مع راجل يصونك
.................................................. ........
الان قد شعرت بغبائها فهو لم يحبها بل كانت كما يقولون لها بأنها كانت لعبته الجديده ...
تذكرت غرورها وهي تقول مش مع شاهي اسعد 
لم ېحطم غرورها هذا سواها هي فقط .. تنهدت بأسي وهي تتذكر حفله زفافها الذي سيتم بعد يومين واين هو من كل هذا.
.................................................. .....
نظرت للواقف أمامها پصدمه واخذت تحدق فيه لعلها تستيقظ من هذا الحلم ولكن لم تجد سوي ان حلمها أصبح واقع امامها يتجسد الان.
نظر لها مبتسما وهو يقول ازيك يامريم
حدجته للحظات للتأكد بأن هذا الصوت هو صوته ظلت تنظر اليه
الي ان قطع شرودها صوت عمها وهو يقول مبتسما هسيبكم مع بعض يا ادهم باشاا عشان تتكلموا
ثم استاذن منه وهو يبتسم ..
ادهم بأبتسامه مالك يامريم وقفه ليه ولا انتي اتفاجأتي
ثم عاد ليحادثها ثانية.. وهو يقول انتي تعبانه اجيبلك دكتور
ثم اقترب منهاا قليلاا بعد ان يأس من سماع صوتها
وقال مريم انتي سمعاني
رفعت رأسهاا قليلاا لعلها تري وجهه عن قرب وتتأكد ان الذي امامه هو وليس شخصا صنعه عقلها الباطل.
ثم قالت بصوت ضعيف استاذ ادهم انت بتعمل ايه هنا هو انت تعرف عمي
ادهم بخبث اه اعرفه استاذ منصور عم مراتي
نظرت له لعلها
 

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات