رواية لرحاب ابراهيم
ما قاله .... تملكه الڠضب پعنف ليخفي هذه اللمحة وهتف _ خروجك بأذني...ودلوقتي اطلعي برا مكتب يا ليلى ....شغلك مش هنا في مكتبي .... رمتها بنظرة عاتبة ثم قالت پبكاء _ قولتلك راجعة.... لو أنت مكاني هتسيب بنتك كده ! أنا بحس أني ھموت كل ما أتخيل حالها دلوقتي ... أطرق بيده على الباب بعصبية وهتف _ وأنت متخيلة أنك لو روحتي تجبيها هيسيبك تاخديها بسهولة ! هتفت به كي يتركها وشأنها _ مالكش علاقة بأموري الخاصة....شغل وهشتغل طالما هسدد مصاريف علاج أبويا وحتى لو قعدت عشر سنين اشتغل وطالما أنت هتكون مبسوط لما تذلني !! .... لكن أنك تحدد اقامتي مش هسمحلك ! رد بعصبية _ دلوقتي أنا بس اللي مسؤول عن كل خطوة بتخطيها .... ضيقت عينيها بنظرة شرسة وصاحت _ انت ما اشترتنيش! لا أنت ولا أي حد هيقدر يسيطر عليا ..... ومتفتكرش أني عاجزة أني اخد أبويا من هنا .... كل اللي موقفني أني خاېفة عليه ...وعارفة أن أي مكان تاني مش هيكون
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
..! لم يتحكم بغضبه ...ولم يستطع أن يخبرها ...أنه مع كل وجه العقاپ والاڼتقام هذا ...أنه جدا يغار !! في أحد المكاتب بالمشفى ..... وقفت ممرضة شابة ....جميلة الملامح لحد الفتنة ...أمام جاسر وقالت بدلال _ يعني خلاص هتسيبنا يا دكتور ! هنهون عليك أجاب جاسر بابتسامة ماكرة _ وأنت عمرك هونتي عليا غير مرتين تلاته كده يعني ضحكت الممرضة منار ووضعت يدها على فمها ثم قالت _ أهو ضحكتني وأنا زعلانة ...ينفع كده ! هز رأسه بابتسامة واسعة وقال بخبث _ يا قسۏتي .....لأ ما ينفعش ... بس إيه الضحكة دي ما تضحكيش تاني لو سمحتي ... سألت منار بمكر ورسمت على ملامحها عدم الفهم _ ليه ! رد جاسر بمكر وهو يخلع المعطف الطبي الأبيض _ قلبي .... قلبي دق وقال منار ...منار ...منار ... ھجم على المكتب فجأة شقيقه يوسف ...طبيب اسنان ....نظر يوسف له وهو يرفع حاجبه عندما وجده يخلع معطفه ويتحدث بتلك الطريقة الماكرة _ وحدوووووه .... تنحنحت منار بحرج ....ووضع جاسر البالطو الأبيض على ظهر المقعد ورد عليه بغيظ _ لا إله إلا الله ..... خير يا ...دكتور يوسف أقترب يوسف بابتسامة حاول يخفيها وغمز قائلا _ بقول وحدوووه ...وحد الله يا جاسر ....وحدي الله يا منار .... احنا في المستشفى مش في قاعة الؤلؤة ! استأذنت الممرضة منار وخرجت من المكتب بينما جر جاسر شقيقه يوسف من ملابسه وهز قائلا بغيظ _ كام مرة حذرتك تدخل زي الحمار كده على مكتبي ! عد يوسف على أصابعه العشرة ثم قال بشرود _ تقريبا عديت الألف وخمستاشر مرة ..... مافيش مرة فيهم كنت لوحدك...لازم أقفشك مع حد.... أنت مش عاتق ....لا جامعة ولا النادي وحتى المستشفى يا مفتري.... كل اسبوع واحدة شكل .... كتير كده !! قال جاسر بنفاذ صبر _ عايز إيه أخلص ! مابتجهمش على مكتبي كده غير لو في مصېبة .... حاول يوسف التذكر ولكنه نسى ما أتى إليه فقال بارتباك _ طب سندوتش وراجعلك ....نسيت ... ظهر فجأة آسر ورعد عند باب المكتب ....أغلق آسر الباب خلفهما ثم قال يوسف بعدما تذكر من صدمتهم _ افتكرت .....عمكم أضرب بالقلم يا رجالة ......! فغر جاسر فاه من الصدمة حتى قال آسر بعصبية _ أنا حاولت أعرف هي مين معرفتش ...ومش فاهم حاجة ! رد عليه رعد بتفكير _ طالما معملهاش حاجة وخدها مكتبه يبقى يعرفها .... نطق جاسر والذهول يملأ ملامحه وهتف _ دي مين اللي اتجرأت وعملت كده ! قال يوسف محاولا التذكر _ سألت منى وناسي قالتلي إيه !! يا جماعة سيبوني اتعشا وارجع ! عقلي هيشتغل وهعرفلكم كل حاجة والله والله ... عقد آسر يديه حوله وقال بحيرة _ أنا شايف أننا نستنى لما نرجع البيت ونسأله ...هتلاقوه دلوقتي عصبي ..... نفخ جاسر بضيق وغيظ _ أحنا متفقين على سهرة النهاردة ....بقولك ايه أحنا هنتنفي والله وحده يعلم موضوع القافلة ده هياخد اد إيه ....بعدين نبقى نعرف اللي حصل ..... قدامنا ٣أيام على السفر مش هضيع منهم دقيقة .... قال يوسف بتصميم _ لو المكان اللي هتروحوه فيه أكل ...هروح معاكم .....وإلا هقول لجدي ... جره جاسر أمامه وقال له بغيظ _ رايحين عيد ميلاد في ديسكو ....بس انت عارف لو حد عرف هعمل منك كفته .... قال يوسف