رواية صعيدية

لحد الساعه عشره بليل عجبني هنزلكم واحد تاني أما أن شاء الله حبايب قلبي متابعين بنات مهران أن شاء الله هنزل بليل بارت طويل لاني عارفه اني مقصره في الروايه دي هستنا تعليقاتكم وتفاعلكم الكبير وتوقعاتكم للي جاي دمتم بخير وعافية .
الفصل الثامن 
بقلم رنا احمد
في شقه زهره ...
كان اسد يحاول فك ذلك الوثاق من علي يدها باستغراب لما حل بها .
نيرمين بفزع فيه ايه ي زهره مين الي عمل فيكي كده .
زهره وهي تاخذ أنفاسها بصعوبه وغيظ واحده واحده مجنونه معرفهاش ربطتني كده وفتحت عليا البانيو كانت عايز تغرقني وكل الي طالع عليها ابعدي عن اسد ابعدي عن اسد .
نيرمين باستغراب اسد ده منين المجنونه.
اسد بضحك ويأس من ذلك المجنونهههههه مفيش غيرها حور ي امي .
زهره بتذكر ايوه افتكرت هي فعلا اسمها حور.
اسد وهو يمسك يد زهره بضحك ههههه معلش ي زهره هي هبله ومجنونه بس طيبه خالص والله .
زهره بغيظ طيبه ايه ي اسد دي فتحت عليا المياه ولاولا أن المياه قطعت كان زماني روحت فطيس مين المجنونه دي ي اسد وايه علاقتك بيها وهي الي بتعمل كده .
اسدبحنان تعالي بس علشان نلحق الفرح وفي الطريق للفيلا هوقلك علي كل حاجه.
نيرمين بضيق اسد
لازم نروح البيت علشان اكمل لبسي .
اسد بابتسامه حاضر ي امي .
في فيلا اسد .
في المطبخ ...
كانت تجلس تلك المجنونه أرضا بجانب البوتجاز وهي تحدث ذاتها بحيره.
ايوه بجا قبل ماينفذوا حكم الاعډام اطلب ايه 2كيلو كباب لا لا مش كفايه معاهم 2كفته وممبار .
حسان بغيظ شديدانت ي بت ي حور .
حور بفزع ايه ماټت .
حسان بغيظهي مين دي الي ماټت ي بنت المحروق مالك قاعده كده ليه وايه المسمط الي انتي فتحاه ده .
حور بغيظ وقلق اصل كنت جعانه .
حسان بغيظطب يلا علشان نلحقوا الفرح .
حور وهي تلطم علي خديها بغيظفرح فرح ماخلاص ي خالي شكله هيبقا عزاء كل ده ذنب نفتلين واللي كنت هعمله فيها صحيح من حفر حفره لأخيه وقع فيها .
نيرمين باستعجالهلبس حالا وانزلك ي زهره .
حور بفرحه وجنونزهره لسه عايشه مقتلتهاش ي خالي لتسرع الي الخارج وهي تقفز كالاطفال.
حسان بغيظعوض عليا عوض الصابرين يارب.
في الخارج ...
كانت تسرع حور لتقف محالها پخوف من هيئه اسد الذي توحي بأنه قد علم بما فعلت.
حور پخوف وحسرهاشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله إنا هجهز التربه من دلوقتي .
زهره بغيظ ايه ي حور مش هتقوليلي حمد لله على السلامه ده انا حتي راجعه من المۏت .
حور وهي تحاول تقبل يدها باعتزار يدك الكريمه ابوسها حقك عليا والله مكنت اعرفك .
زهره بابتسامه وطيبه خلاص سماح لأن جنانك عجبني وشكلنا هنبقا أصحاب .
حور باندماج ومرح ماشي ي زوزو .
نيرمين بجديه يلا ي زهره .
اسد وهو يقترب منها بنظرات حاده قسما بالله الي حصل ده مهيعدي بالساهل هوريكي .
حور بغيظ واستفزازالنمره غلط ي أمور مش اني الي اټهدد ده انا حور .
اسد بغيظ طيب اسمعي بقا حاجه كده ولا كده تحصل منك في الفرح هظبطك .
حور وهي تنظر إليه بثقه وغرور توحي بمصائب قادمه هبهرك هفاجاك وهتشوف .
لتسير الي الخارج ليهز رأسه بابتسامه هادئه فهو يعلم أن ذلك المجنونه ستفعل مابراسها ..
في شقه مراد ..
كان مراد كان ارتدي بدلته الكلاسيكيه ليذهب الي الفرح كوجه أمام الناس لمساعده صديقه في القبض علي ذلك المچرم.
رنا بحزن شديدانا جاهزه ي مراد .
مراد بابتسامه زي القمر ي روحي يلا بينا دي سما مبطلتش سوال عنك .
رنا بابتسامه حزينه هي كمان وحشاني اوي يلا .
في سياره زين وسليم ...
كان لايستطيع سليم أن يصمت من شده الالم .
زين بقلق مالك ي سليم .
سليم بالم شديدمش قادر ي زين الصداع هيموتني .
سليم وهو يقف أمام الصيدليه بقلق طب ثواني هجبلك مسكن قوي .
لينزل زين ليتطلع سليم الي ذلك الاسم الذي يضوي علي شاشه هاتف أخيه سالي ذلك الفتاه الذي كانت معاهم في نفس الرحله فهو يعلم أنها علي علاقه بسمير ماذا تريد من أخيه ليقتح سليم السماعه ليسمع بكاءها الحاد ايوه ي زين حرام عليك هتسبني بعد كل الي حصل بينا ده انا سلمتك نفسي لاني بحبك ي زين ارجوك لازم تتجوز سلام دلوقتي هكلمك تاني .
صف عه قويه تلاقها سليم ليس فقط هو من سقط في ذلك البئر العميق ليتنهد بالم ليضع سليم الهاتف سريعا ليركب زين وهو يعطيه الدواء سريعا ليذهبوا سويا وكل منهما يحمل الما ومصيرا مجهول ....
في الحفله ...
في فيلا امجد البحيري...
كانت حور تسير بغيظ شديد وتوعد ل جاكلين كانت تمسك بيده ذلك الكيس الذي يحتوي علي المكياج والعطور منتهيه الصلاحيه لتمسك بودره الصراصير وهي تتطلع إليها بخبث جيالك ي نفتلين جيالك.
اسد بجديهها ي حور جبتي الحاجه.
حور بخبث ومكر كله